5 ممارسات غذائية للأطفال لتعزيز الذاكرة والتركيز
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
الذاكرة والتركيز، هما جانبان مهمان يجب أن يعتني بهما الآباء، والأمهات لدى أبنائهم.
وفيما يلي بعض الممارسات الغذائية الهامة لتعزيز الأداء المعرفي لدى الأطفال.
5 ممارسات غذائية للأطفال لتعزيز الذاكرة والتركيزالنظام الغذائي المتوازن
زود أطفالك بنظام غذائي متوازن، ويجب أن تحتوي الوجبات على مجموعة متنوعة من الأغذية، مثل الحبوب والفواكه والخضروات، ويجب توفير البروتينات النباتية، والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الضرورية لصحة الدماغ.
أوميجا 3
أحماض أوميجا 3 الدهنية، وخاصة DHA «حمض الدوكوساهيكسانويك»، مهمة لنمو الدماغ ووظيفته، فيجب أن تحتوي الوجبات على الأسماك وبذور الشيا والكتان والجوز.
الترطيب
يعد الترطيب شيء أساسي يجب الاهتمام به، فالجفاف يمكن أن يضعف الوظيفة الإدراكية ويؤثر على التركيز، فيجب على الآباء التأكد من أن الطفل يشرب كمية مياه كافية للحفاظ على الترطيب.
أطعمة تعزز صحة الدماغ
يجب إدخال التوت الأزرق والسبانخ والقرنبيط والأفوكادو والبيض والمكسرات في النظام الغذائي لطفلك، هذه الأطعمة غنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن التي تعزز صحة الدماغ.
وجبات خفيفة وصحية
اتباع روتين منتظم للوجبات والوجبات الخفيفة، لضمان إمدادات ثابتة من العناصر الغذائية والطاقة للدماغ، وتجنب تخطي وجبات الطعام، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى انخفاض مستويات السكر في الدم، مما يؤثر على التركيز والانتباه.
اقرأ أيضاًأفضل 3 مشروبات رمضانية لا غنى عنها.. إليكي طريقة إعدادها
اليوم العالمي للمرأة.. حالات صحية يجب على النساء الانتباه إليها
خطوات تساعدك على التخلص من إدمان القهوة.. شهر رمضان أفضل فرصة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة العقلية الأطفال صحة الجسم صحة الدماغ
إقرأ أيضاً:
رمضان الفوائد وليس الموائد!
فلندع السياسة وغثاءها جانباً، ولنرحل قليلاً في روحانية الشهر الكريم وما يحمله من فوائد جمة للإنسان المسلم، وعلى مختلف المستويات الصحية والذهنية والاجتماعية والنفسية، وقبل هذا وذاك الجانب الروحي الذي يحتاج من الغذاء الخاص به، ما لا يقل عن احتياجات الجسد من الأكل والشرب وإشباع الغرائز.
-يقول الأطباء والمختصون أن عبادة الصيام -ومن وجهة نظر علمية بحتة- تعد من أهم الوسائل الفعالة جدا لإعادة شحن الدماغ، وتعزيز نمو وتطور خلايا دماغية جديدة، وشحذ القدرة على الاستجابة للمعلومات من العالم المحيط.. وأثبتت الدراسات العلمية، أن الصيام يجعل الدماغ أكثر قدرة على تحمل الإجهاد، والتأقلم مع التغيير، كما يحسّن المزاج والذاكرة ويعزّز من القدرة على التعلّم.
-في الجوانب الصحية، يوضح الأطباء أن الصوم يساهم بشكل كبير في تعزيز الوقاية ضد عدد من الأمراض المزمنة، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والأوعية الدموية، فهو يؤدي إلى إراحة الجهاز الهضمي، والتحكّم في الوزن، ويقلّل من ضغط الدم والكوليسترول، ويحسّن من وظائف القلب، ويساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم كما يحسن من مستوى حساسية الجسم للأنسولين، ويعمل على تحسين صحة الجهاز الهضمي والتخلص من السموم ويحسّن وظائف الدماغ، ويعزّز الذاكرة والتركيز.. ويساعد على مكافحة علامات الشيخوخة، كما يقلّل من التوتر والقلق.
-الحديث عن الفوائد والمنافع الصحية، التي تعود على الإنسان المسلم نتيجة أدائه فريضة الصيام كثير ومتشعب، ولا يمكن لمقال صحفي عابر أن يحيط بها علماً، وهي تحتاج كما يؤكد أصحاب الشأن إلى أبحاث ودراسات ومجلدات كما أن الكثير منها ما زال غامضا وربما يكشفه العلم وتطوراته التي تؤكد يوما بعد آخر كيف أن الخالق العظيم رؤوف بعباده رحيم بهم، حتى التكاليف التي يستثقلها البعض ويغفل عنها البعض الآخر تنطوي على منافع جمة للعباد أمّا هو سبحانه وتعالى غنيٌ عن العالمين.
– على المستوى النفسي والذهني يقول المختصون أن الصوم يساعد على الشعور بالراحة النفسية ويعلّم الصبر والتحكم في النفس ويلعب الدور الكبير في تحقيق السلام الداخلي والعمق الروحي، ويترك صفاء ورقة في القلب، ويقظة في البصيرة، ويزيد من مستويات التأثر بالذكر والعبادات وهي التي تُعد الغذاء الرئيس للروح.
– في الأخير كل هذه المنافع التي يأتي بها شهر الخير والحب والسلام قد تصبح في حكم العدم إذا لم يتجسد المسلم في أدائه الصيام الغايات والمقاصد والالتزام بالآداب والأهداف لهذه العبادة وأبدى الحرص الكافي على التزوّد من هذه القيم والمبادئ الروحية السامية لا أن يجعل منه كما يفعل البعض للأسف موسما للتخمة والنوم وفي تضييع وقته في التفاهات والسفاسف، والتفنن في إقامة الموائد واقتناء والتهام ما لا يحصى من أنواع الأطعمة والمأكولات، فعندئذ يكون الصائم من هذا النوع مصداقا لقول الرسول الكريم عليه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم” رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش”