ضرب وتعرية وتنكيل.. أسيرات فلسطينيات تكشفن وقائع صادمة تعرضن لها في سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
روت أسيرات فلسطينيات محررات من سجون دولة الاحتلال الإسرائيلي ظروف اعتقالهن والمعاناة التي عشنها داخل الحجز التعسفي الذي يمارسه كيان يطلق عليه الخبراء وأساتذة القانون الدولي بدولة الأبارتايد “الفصل العنصري”.
وقالت إحدى النساء: "قام أحد الجنود بتمزيق حجابي" وأفادتن أخرى "قام جندي وجندية بتجريدي من ملابسي وتعريتي".
ووصفت فاطمة، وهي أسيرة فلسطينية أُفرج عنها مؤخراً من غزة، تعرضها للتعذيب الجسدي والنفسي والإذلال، بما في ذلك تجريدها من ملابسها وإساءة معاملتها وتهديدها بالدفن حية.
وقالت إنه كانت هناك طرق قاموا بصفنا بجانب بعضنا البعض، واصطففنا نحن والشباب في صف واحد، وقام أحد الجنود بنزع الوشاح عن رأسي وبدأت الدبابات بسكب الرمال علينا وعلى الشباب.
وتابعت :"كلما فكرت في الهرب، كانت الدبابة تلازمنا،وعندما سألت الجندي عن نيته نحونا أجاب، أريد أن أضعكم في حفرة، وأدفنكم وأنتم أحياء، وأطعمكم للكلاب".
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية عددًا غير محدد من الرجال والنساء الفلسطينيين في غزة منذ بدء الهجوم العسكري.
ورفضت دولة الاحتلال مزاعم إساءة معاملة الأسرى باعتبارها تتعارض مع القيم الإسرائيلية، ولم تمح الفرحة بإطلاق سراحهم الذكريات المريرة للأسيرات.
واستذكرت المرأة بمرارة كيف أُجبرت أثناء احتجازها على خلع ملابسها لتفتيشها تفتيشا عاريا: "رفضت خلع ملابسي وقلت كيف أفعل ذلك والجندي واقف وتعرضت للضرب المبرح المهين نتيجة ذلك".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل سجون الاحتلال أسير فلسطيني سجون الاحتلال الاسرائيلي السجون الإسرائيلية فلسطين إسرائيل سجون سجون إسرائيل الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي الأسيرات الفلسطينيات الاسيرات في سجون الاحتلال أصغر أسيرة فلسطينية الأسرى في سجون الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إسبانيا توقف شراء ذخيرة من دولة الاحتلال بسبب الحرب على غزة
قال مصدر حكومي لوكالة رويترز، الخميس، إن الحكومة الإسبانية ألغت من جانب واحد صفقة شراء ذخيرة لوزارة الداخلية من شركة إسرائيلية، بعد ضغوط من ائتلاف سومار الشريك الأصغر في الائتلاف الحاكم.
ودائما ما انتقدت إسبانيا سياسات "إسرائيل" في الأراضي الفلسطينية.
وتعهدت في تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بوقف بيع الأسلحة لـ"إسرائيل" على خلفية حربها على غزة، قبل أن توسع نطاق هذا الالتزام العام الماضي ليشمل شراء الأسلحة.
العام الماضي، أكد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، أن بلاده لا تبيع الأسلحة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، وأنه لا يتم السماح للسفن التي تحمل أسلحة وتتجه إلى الأراضي المحتلة بالرسو في الموانئ الإسبانية.
وقال ألباريس في تصريحات له إنه "لم يتم إصدار تراخيص جديدة لتصدير الأسلحة لإسرائيل منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023"، و"إننا نواصل التأكد من عدم وجود مبيعات.. نحن لا نبيع أسلحة لإسرائيل، والشرق الأوسط لا يحتاج إلى أسلحة، بل إلى السلام".