بوابة الوفد:
2025-02-01@20:36:06 GMT

ضربة معلم

تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT

فى رأيى أنا الضربة التى وجهتها الرقابة الإدارية لمافيا الاتجار فى العملة داخل دولاب الدولة المصرية الرسمى هى الأهم فى ملاحقة المتلاعبين بالعملة فى الفترة الأخيرة.
الرقابة الإدارية ألقت القبض على 18 مسئولاً بقطاع الطيران المدنى أخذوا الأموال المسددة من المسافرين بالدولار وتاجروا بها فى السوق السوداء وإعادتها بالجنيه المصرى للخزينة والاستفادة من فرق العملة الرسمى والموازى قبل قرارات البنك المركزى بتحرير سعر الصرف يأتى هذا فى الوقت الذى كلف فيه رئيس الوزراء وزير الداخلية بالضرب بيد من حديد على يد تجار العملة وبالفعل تم ضبط حيتان كبار حققوا ثروات طائلة خلال الأيام الماضية.


ضربة الرقابة الإدارية هى الأولى داخل الوزارات والأجهزة الحكومية فى القطاعات التى تتعامل بالدولار مثل المطارات المصرية وغيرها وهنا تأتى أهمية هذه العملية لأنها فساد مزدوج يحرم الدولة من مصدر دخل دولارى وفى نفس الوقت تحقيق مكاسب طائلة.
أعتقد أن المسئولين الـ18 ممن ضبطتهم الرقابة الإدارية يستحقون العقاب ألف مرة على هذه الجريمة غير المسبوقة وفى نفس الوقت يجب توجيه الشكر لهذه الهيئة الرقابية المعتبرة التى نجحت فى كشف أخطر عملية تضر بالجنيه المصرى والاقتصاد بشكل عام.
نحتاج بعض الوقت لاستقرار السوق المالى المصرى، وعلاج تلك التشوهات وتتبع السوس الذى بات ينخر فى عصب الاقتصاد المحاسبة الأن واجبة والاتجار فى العملة خارج البنوك المصرية جريمة يجب أن يعاقب من يرتكبها بأشد العقوبة فهذه الجرائم لا تصيب أفرادا وإنما تدمر أمة وشعب ودولة.
أيام ولن نجد تلك السوق السوداء إذا نجحت البنوك فى توفير الدولار للمستوردين والمسافرين وعندها سوف يستقر سعر الصرف وتنتهى معه تلك الجرائم.
[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس الوزراء وزير الداخلية ضربة معلم الرقابة الإداریة

إقرأ أيضاً:

شعب مصر.. قال كلمته

الشعب المصرى أظهر فى أكثر من موقف أنه يقف داعمًا للدولة وقيادتها عندما يرى أن هناك تحديات تستدعى الوحدة والاصطفاف، سواء فى الأزمات السياسية أو الاقتصادية أو الأمنية.. فالشعب المصرى معروف بمساندته القوية لقيادته فى المحطات التاريخية والمواقف الصعبة، خاصة عندما يشعر بأن هناك تحديات تمس الدولة أو تهدد استقرارها فمنذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى الحكم فى 2014، ظهرت العديد من المواقف التى وقف فيها الشعب المصرى داعمًا له، سواء على المستوى السياسى أو الاقتصادى أو الأمنى وكان من أبرز هذه المواقف.. تفويض محاربة الإرهاب (2013).. فبعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسى فى 30 يونيو 2013، خرج الملايين من المصريين استجابةً لدعوة السيسى لمنحه تفويضًا شعبيًا لمحاربة الإرهاب، فى مواجهة الجماعات الإرهابية التى حاولت زعزعة الاستقرار فى البلاد، خاصة فى سيناء.. وفى الانتخابات الرئاسية 2014 و2018 و2024، خرج المصريون بكثافة للإدلاء بأصواتهم تعبيرًا عن تأييدهم للرئيس السيسى، وحرصًا على استكمال مسيرة التنمية والاستقرار ودعم المشروعات القومية الكبرى فالمصريون دعموا بقوة المشروعات القومية التى أطلقها الرئيس السيسى، مثل: مشروع قناة السويس الجديدة (2015)، حيث جمعوا 64 مليار جنيه خلال 8 أيام فقط لتمويل المشروع.. والعاصمة الإدارية الجديدة، والتى تمثل نقلة حضارية ضخمة للبلاد.. ومشروعات الإسكان الاجتماعى وتطوير العشوائيات، «بشائر الخير» و«الأسمرات».

مقالات مشابهة

  • «إيد» أمينة
  • شعب مصر.. قال كلمته
  • دفتر أحوال وطن «٣٠٨»
  • مستشار الرقابة الإدارية: نحرص على الشاركة بمعرض الكتاب لتعزيز ثقافة مكافحة الفساد
  • الرقابة الإدارية: ضبط تشكيل إجرامي زوّر مستندات حكومية لتسهيل الهجرة غير الشرعية
  • تفاصيل ضربة الرقابة الإدارية لتشكيل عصابى مسئول عن الهجرة غير الشرعية
  • وفد من جامعة دمياط يزور جناح هيئة الرقابة الإدارية بمعرض الكتاب
  • تجديد حبس متهمين بتجارة العملة خارج السوق المصرفية 15 يوما
  • مكمن صلابة مصر
  • استجواب 7 متهمين غسلوا 70 مليون جنيه حصيلة تجارة العملة