هل أنت قادر أن «تعدل المايلة» كما تصور نفسك لنا.. نتمنى! ولكن نذكرك ونذكر أنفسنا أنك طاردت منصبك هذا سنين عديدة، واحمد ربنا أنه جاءك أخيراً، فتمسك بالفرصة، ونرجو ألا نقول قول شاعرنا الجميل الأبنودى «زى ما جُم زى ما راحوا» فلا تحارب المنافسين لك النجوم، وإلا سوف يَردون إليك الصاع صاعين، ويرمون بك من أعلى القمة إلى أعماق الأرض، تهديدك لهم حتى لو كان بكلام معسول حسب المتداول استنزاف لقوتك وقتل لهم، واعلم أن القمة تتسع لأكثر من واحد، ما يُخيفنا عليك أن نجد ما يحملك هشاشة الوضع الذى نحن فيه، فمكامن الضعف لدينا هى هؤلاء الذين يحاولون بيع جلد الدب قبل صيده، فيتقدمون الصفوف للتصوير لكى ينالوا نصيب من النجاح فى حالة تحقيقك له، سبق لهم أن فسخوا عقد أحد الذين سبقوك لمجرد أنه رفض تشويههم للفريق وكبدوا الدولة أموالاً بالعملة الصعبة، فهؤلاء لا خير فيهم، ونأمل بك بغير «وجوه» هؤلاء الذين لا ناقة لهم ولا جمل فى النشاط الجاسمين عليه.
لم نقصد أحداً!
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
استخبارات العدو: “الخطر اليمني يتجاوز الردع التقليدي”
يمانيون../
صرّح الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية للعدو الصهيوني، عاموس يدلين، اليوم، أن التهديد اليمني يشكل خطراً يتجاوز حدود مفهوم الردع التقليدي، مشيراً إلى أن القوات اليمنية تمتلك قدرات تتحدى العقيدة الأمنية للكيان الصهيوني.
ودعا يدلين “حكومة” الكيان إلى تبني استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى إسقاط النظام في صنعاء، واقترح شن حملة واسعة تستهدف وسائل الإعلام اليمنية والإعلاميين أنفسهم، زاعماً أن تقديم هذه الأهداف كـ”قادة حرب معلومات لمنظمة إرهابية” سيبرر الهجمات دولياً.
وأضاف يدلين أن هدف تدمير الكيان الصهيوني بالنسبة لليمنيين ليس مجرد شعار، بل هو عقيدة دينية جهادية تتحول إلى خطط تنفيذية. وأكد أن استراتيجية “الصمت مقابل الصمت” قد تكون مرة أخرى خطأ استراتيجياً يؤدي إلى مفاجآت، مستشهداً بفشل الردع في أحداث 7 أكتوبر.
وأشار إلى أن تقييم جدوى الردع يحتاج إلى مراجعة مستمرة لتجنب الوقوع في نفس الأخطاء، محذراً من التقليل من قدرات القوات اليمنية، التي أثبتت قدرتها على تجاوز التوقعات العسكرية والاستخباراتية.