سائحون أجانب: مدينة بصرى الشام الأثرية كنز تاريخي عالمي
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
درعا-سانا
زار سائحون مدينة بصرى الشام الأثرية اليوم من جنسيات أوروبية وآسيوية واطلعوا على معالمها الأثرية القديمة.
وفي تصريحات لمراسل سانا لفت بابلو ماتيني محاضر جامعي إيطالي إلى أن جمالية مسرح بصرى ومدرجها تذكره بمسرح روما الشهير من حيث التشابه الكبير بينهما مما يدل على التواصل الحضاري في العصور القديمة.
في حين قالت باربرا كومن الخبيرة السياحية البلغارية: إن الحفاظ على النسيج المعماري في المدينة القديمة منذ آلاف السنين هو دليل ثابت على عظمة التلاحم بين العلم والهندسة المعمارية.
الطبيبة البريطانية بولا تاتشي دعت إلى الحفاظ على هذه الكنوز المذهلة من خلال المنظمات الدولية والتي تهتم بالشأن التراثي من حيث رعايتها وإعادة تأهيل بعضها.
كيم يانغ من الصين أشار إلى أن الجمالية المعمارية لمدينة بصرى تأهلها إلى أن تكون على الخريطة السياحية العالمية لأنها تحف فنية أكثر مما هي معمارية.
واعتبرت المواطنة الروسية ناتاشا أن زيارتها إلى بصرى من أجمل محطات حياتها حيث عاشت تمازج كبيرا بين الحاضر والماضي ولفتت إلى أنها ستعمل من خلال الشركات الروسية لتنظيم رحلات إلى جميع المناطق الأثرية في سورية مستقبلاً.
رئيس مجلس مدينة بصرى سليمان الشحمة أكد أنه بالتعاون مع المجتمع المحلي يقدمون كل سبل الراحة للزائرين والسائحين من خلال البروشورات التعريفية والأدلاء الخبراء بالمواقع الأثرية لافتا إلى أن المدينة تشهد هذه الأيام نشاطاً سياحياً.
رضوان الراضي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية رواندا للجزيرة نت: الكونغو تجند أجانب وتعرقل جهود السلام
تحدث وزير الخارجية الرواندي أوليفييه ندوهونجيرهي في مقابلة خاصة مع الجزيرة نت عن جذور خلاف بلاده مع الكونغو الديمقراطية، متهما إياها بعرقلة جهود إحلال السلام بسبب تنصلها من الاتفاقيات السابقة مع المتمردين.
وقال الوزير الرواندي إن هناك مقاتلين أجانب ممن وصفهم بالمرتزقة كانوا يقاتلون مع الجيش الكونغولي دخلوا بدورهم أراضي رواندا، وتم تنسيق إعادتهم إلى دولهم.
كما نفى في الوقت نفسه وجود وحدات أو جنود للجيش الرواندي داخل أراضي الكونغو.
وقال ندوهونجيرهي إن قوات حركة "إم 23" باتت تسيطر حاليا على غوما ومطارها شرق الكونغو الديمقراطية، مضيفا أن بعض قوات بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار (مونوسكو) لا تزال داخل المدينة.
وكانت الحركة الكونغولية المتمردة أكدت الأحد الماضي سيطرتها على غوما عاصمة مقاطعة شمال كيفو.
وتشن الحركة حربا في شرق الدولة الواقعة وسط أفريقيا، والتي يمزقها العنف منذ 2022، في حين تتهم الكونغو الديمقراطية جارتها رواندا بإرسال قوات إلى غوما لدعم المتمردين، ونهب الثروات الطبيعية بالمنطقة، لكن رواندا تنفي هذه الاتهامات بشدة.