مسيرات جماهيرية ووقفات احتجاجية بالمحويت تضامناً مع فلسطين ونصرة لغزة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
الثورة نت../
شهدت مديريات شبام كوكبان والطويلة والرجم والمدينة والخبت وبني سعد وحفاش وملحان وجبل المحويت اليوم عقب صلاة الجمعة مسيرات حاشدة ووقفات احتجاجية تحت شعار ” انتصاراً لغزة .. ضرباتنا متصاعدة”.
وأكد المشاركون في المسيرات تأييدهم ومباركتهم لعمليات القوات المسلحة اليمنية عبر سلاح الجو المسير والقوة الصاروخية والقوات البحرية في استهداف السفن الصهيونية والأمريكية والبريطانية، وكذا السفن المتجهة إلى الموانئ المحتلة.
وجددوا الجهوزية لمواجهة الغزاة والمعتدين وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى النصر .. معلنين استعدادهم تنفيذ خيارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ومستمرون في نصرة غزة والمقاومة الفلسطينية.
وعبر المشاركون في المسيرات التي تقدّمها وكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية والمجالس المحلية ومدراء المديريات وقيادات أمنية، عن استنكارهم للجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة والأراضي المحتلة.
وأكدت بيانات صادرة عن المسيرات، استمرار الفعاليات والأنشطة الرسمية والشعبية والخروج الجماهيري في مسيرات ومظاهرات دون كلل ولا ملل وامتدادها إلى المديريات والعزل بزخم وتفاعل كبيرين نصرة للشعب الفلسطيني.
وأشارت البيانات إلى أن الشعب اليمني مستمر، في دعم ونصرة الفلسطينيين، وأنهم ليسوا وحدهم .. مؤكدة استمرار الشعب اليمني في التعبئة والتحشيد لمراكز التدريب والتأهيل لقوات التعبئة وعلى المستويات الشعبية والرسمية والجهوزية العالية لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا وبريطانيا وإسرائيل.
وباركت البيانات، استمرار عمليات القوات المسلحة اليمنية في استهداف السفن الصهيونية والأمريكية والبريطانية وكذا السفن المتجهة للموانئ الفلسطينية المحتلة، إسناداً ودعماً للشعب والمقاومة الفلسطينية وانتصاراً لمظلوميته الكبرى.
وحذر أبناء المحويت من استخدام المساعدات الإنسانية من قبل العدو الصهيوني الأمريكي كطعم واضح لقتل أبناء الشعب الفلسطيني وارتكاب المجازر الجماعية بحقهم.
ودعت البيانات الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم، خاصة مع قدوم شهر رمضان إلى تفعيل سلاح المقاطعة الكاملة للبضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة للكيان باعتبار ذلك جهاداً في سبيل الله.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
سلوفاكيا تُعلن دعمها للحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني
عبّر بيتر بيليجريني، رئيس الجمهورية السلوفاكية، اليوم الثلاثاء، عن دعم بلاده لحقوق الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السلوفاكي، السفراء المعتمدين لدى الجمهورية السلوفاكية في مقر القصر الرئاسي بالعاصمة براتيسلافا.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن لرئيس السلوفاكي نقل تحياته للرئيس محمود عباس، مشيراً إلى دعم بلاده لحقوق الشعب الفلسطيني وجهود الحكومة الفلسطينية.
وذلك سواء لخطة الإغاثة في قطاع غزة، أو من خلال المضي قدماً في إنجاز تسوية سياسية عادلة للقضية الفلسطينية.
ونقلت سفيرة دولة فلسطين صفاء الخالدي للرئيس السلوفاكي، تحيات الرئيس محمود عباس.
وأعربت عن أملها في أن تدعم سلوفاكيا الجهود الوطنية للحكومة الفلسطينية لخطة الإغاثة والانعاش المبكر لقطاع غزة، والتصدي لخطط التهجير لشعبنا والمساهمة كعضو في الاتحاد الأوروبي في تحقيق السلام، من خلال إنجاز الاتفاق السياسي بين الطرفين تنفيذا لحل الدولتين.
تلعب أوروبا دورًا أساسيًا في دعم السلطة الفلسطينية على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والإنسانية، حيث تعد الدول الأوروبية من أكبر المانحين للسلطة الفلسطينية. يتركز الدعم الأوروبي في تمويل المشاريع التنموية والبنية التحتية، مثل تطوير قطاعي الصحة والتعليم، وتعزيز الخدمات الأساسية التي يستفيد منها المواطنون الفلسطينيون. كما يوفر الاتحاد الأوروبي مساعدات مالية مباشرة لدفع رواتب الموظفين الحكوميين ودعم الميزانية الفلسطينية، مما يساعد في استقرار المؤسسات الرسمية وضمان استمرارية عملها. إلى جانب ذلك، تساهم أوروبا في تمويل مشاريع تساهم في تعزيز الاستقلال الاقتصادي الفلسطيني، من خلال دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتمكين الشباب والمرأة، وتعزيز فرص العمل داخل الأراضي الفلسطينية.
على الصعيد السياسي، تدعم أوروبا حل الدولتين وتؤكد على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وهو موقف يتجلى في المواقف الرسمية للاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء. كما يلعب الاتحاد الأوروبي دورًا في الضغط على إسرائيل لوقف الاستيطان والالتزام بالقوانين الدولية، مع التأكيد على أهمية استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين. بالإضافة إلى ذلك، توفر أوروبا دعمًا قانونيًا وحقوقيًا للفلسطينيين، حيث تدين الانتهاكات الإسرائيلية في المحافل الدولية وتدعم المنظمات الحقوقية التي توثق هذه التجاوزات. ورغم هذه الجهود، تواجه أوروبا تحديات في التأثير على السياسات الإسرائيلية، إلا أن استمرارها في تقديم الدعم للسلطة الفلسطينية يعكس التزامها بتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة، ومساندة حقوق الفلسطينيين في بناء دولتهم المستقلة.