أبو عبيدة يدعو الشعب الفلسطيني إلى النفير والزحف نحو المسجد الأقصى.. ورمضان يجب أن يكون تصعيدًا لـ"طوفان الأقصى"
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
الرؤية- مركز الأخبار
قال المتحدث باسم كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أبو عبيدة، الجمعة، إن "العدو الإسرائيلي المجرم يمارس محرقة نازية حقيقة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ويحتقر كل قوانين العالم وأدبياته".
وأضاف أبو عبيدة في كلمة مصورة له بعد مرور 154 يوما من عداون الاحتلال الإسرائيلي على غزة، أن "على كل طالب حق أن لا ينتظر سرابا من قوى دولية تمرست على قهر الشعوب، وأن المجتمع الدولي جيّر قوانينه لحماية الظلم والعدوان".
وتابع "ملحمة السابع من أكتوبر جاءت ردا على عدوان مستمر على الشعب الفلسطيني منذ عقود".
وأردف "لو كان في العالم عدل وحق مصان، لكان قادة العدو مدانون بتهمة ارتكاب المحرقة بحق الفلسطينيين، ولكنها شريعة الغاب".
وأوضح أبو عبيدة أن "المقاومة الفلسطينية حملت أرواحها على أكفها، ولا تزال، وأدركت أن العدو لن يردعه بيان ولا مؤتمر ولا تنديد ولا حتى قرار دولي، فأعددنا له ما يسوؤه".
وأكمل "لا زلنا نكبد العدو خسائر كبيرة في صفوف جنوده وقواته ومرتزقته وآلياته، وما يزال لدينا المزيد".
وبارك أبو عبيدة للشعب الفلسطيني قرب حلول شهر رمضان.
وبيّن أن "أهالي غزة استبقلوا شهر رمضان بالجهاد في سبيل الله"، مستدركا أن "الصهيانة يقفون أمام أمة المليارين على أعتاب شهر رمضان، ولا يعيرون أهمية لقدسية مسجدهم الأقصى".
ودعا أبو عبيدة "أبناء الشعب الفلسطيني إلى النفير والزحف نحو المسجد الأقصى والرباط فيه خلال شهر رمضان المبارك".
وقال إنه "يجب أن يكون شهر رمضان تصعيدا لمعركة طوفان الأقصى".
وأشار إلى أن "مجاهدي القسام يواصلون معركة التصدي للعدوان في محاور المواجهة كافة، حيثما وجدت قوات العدو، ويتمتع المجاهدون بمعنويات عالية وروح قتالية منقطعة النظير".
وأكد أبو عبيدة أنه " تمكن المجاهدون من تنفيذ عدد كبير من العمليات النوعية، أوقعت العدو في كمائن محكمة في مناطق القتال".
وتابع أن "العمليات تركزت في جنوب وشمال قطاع غزة، مما يُعلن عنه أولا بأول".
واستمر قائلا: "أمام ما يتردد بين الحين والآخر في ملف مفاوضات التهدئة، بات من الواضح أن حكومة العدو تستخدم الخداع والمراوغة، وأننا تعاملنا بإيجابية وما زلنا مع الوسطاء، فإن أولوياتنا الأولى الالتزام التام بوقف العدوان على شعبنا بشكل كامل وما يترتب عليه من انسحاب للعدو وإغاثة لشعبنا وإعادة الإعمار".
ولفت أبو عبيدة إلى أن "جيش العدو يرتكب جرائم مروعة تعدت بشاعتها النازية ووصلت إلى تجويع الأطفال وقتلهم حوعا ومرضا، في أبشع جريمة حرب غير مسبوقة".
وأكد أن "أسرى العدو يعانون ذات الظروف التي يعانيها أهالي غزة، ويعانون سوء التغذية والهزال، وبات المرض يهددهم".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 30 ألفا و878 شهيد، وإصابة 72 ألفا و402 شخص، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
52 مسيرة حاشدة في عمران تضامنا مع الشعب الفلسطيني
سبأ:
شهدت محافظة عمران اليوم، مسيرات غير مسبوقة بساحة الشهيد الصماد بمدينة عمران و51 ساحة بالمديريات، تحت شعار مع غزة جهاد وتعبئة واستنفار.. وجاهزون لردع أي عدوان” تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتحديا للعدو الصهيوني.
وفي المسيرات التي تقدمها محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان ومسؤول التعبئة العامة سجاد حمزة ووكلاء المحافظة والقيادات التنفيذية والعسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية، أكدت الحشود ثبات الشعب اليمني إلى جانب الأشقاء في فلسطين، والمضي في مسار التصعيد حتى وقف العدوان على غزة.
ورددت الجماهير في المسيرات التي رفعت فيها الأعلام اليمنية والفلسطينية الهتافات المنددة بانتهاكات العدو الصهيوني السافرة للأعراف والمواثيق والقوانين الدولية وإمعانه في ارتكاب حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يوميا في ظل صمت أنظمة وشعوب الأمة العربية والإسلامية
وباركت العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد المواقع الحساسة للعدو الصهيوني في الأراضي المحتلة إسنادا للمقاومة في غزة.
وأكدت الحشود أن العدوان الصهيوني لن يثني الشعب اليمني عن مواصلة الإسناد والدعم للشعب الفلسطيني حتى تحقيق النصر.. داعية أبناء الأمة إلى التحرك واتخاذ المواقف الشجاعة لمواجهة قوى الاستعمار وإفشال مخططاتها.
وأعلن بيان صادر عن المسيرات التحدي الواضح والصريح لكيان العدو الإسرائيلي ومن خلفه الأمريكي، ومواصلة الجهاد بثبات وصبر في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني ودفاعاً عن اليمن، وكذا الجهوزية لمواجهة أي مؤامرات تستهدف هذا الموقف.
وأكد الاستعداد الكامل لتقديم التضحيات في هذه المعركة المقدسة التي كان يحلم أن يخوضها كل يمني مؤمن، وأن يجاهد في سبيل الله ضد العدو الإسرائيلي، وقد تحقق ذلك بفضل الله، وبات اليوم هذا الموقف العظيم شرفا لنا أمام الله وأمام كل العالم في الدنيا والآخرة.
وخاطب أبناء الأمة العربية والإسلامية أنظمة وشعوبا وأحزاباً وجماعات بالقول “عليكم أن تعلموا بأن العالم يحدد علاقته معكم ونظرته إليكم من خلال ما تحملونه من مشروع ومبادئ وقيم، والتي تُترجم واقعاً من خلال مواقفكم، ولا تتضح المواقف الحقيقة وتُختبر المبادئ والقيم الصادقة إلا في مواجهة التحديات والمخاطر والتهديدات المصيرية، فمن خلال مواقفكم المخزية من القضية الفلسطينية، وتخاذلكم وصمتكم في مواجهة الخطر الصهيوني الذي يستبيح بلدانكم بلداً بعد آخر، ويهدد مصيركم ومستقبلكم، ويعلن بكل جرأة وقبح عن مشروعه في أرضكم، وعلى أنقاض بلدانكم ومقدساتكم فيما يسميه بـ (إسرائيل الكبرى) أو (الشرق الأوسط الجديد) والتي تحددت ملامحه في سوريا؛ ولا شك أن الدور قادم عليكم إن تمكن من ذلك”.
وأضاف “فكيف تتوقعون من خلال ذلك الواقع المؤسف أن تكون نظرة العالم إليكم؟ سوى نظرة الاحتقار والازدراء؛ فعودوا إلى قرآنكم وإلى دينكم، وغيروا واقعكم، وجاهدوا في سبيل الله، ودافعوا عن أنفسكم، لتستقيم لكم دنياكم وآخرتكم، وتعيشوا أعزاء كرماء في الدنيا والآخرة”.
وتوجه بالحمد والشكر لله سبحانه وتعالى، على ما منّ به على الشعب اليمني من انتصارات عظيمة وعمليات مسددة دكت عمق كيان العدو الإسرائيلي، وزرعت الخوف والرعب في قلوب قطعان الصهاينة وقاداتهم المجرمين.. داعيا القوات المسلحة اليمنية إلى مواصلة ضرب العدو دون رحمة.
وأشاد البيان باستمرار العمليات النوعية للمقاومة الفلسطينية في غزة والتي تستنزف العصابات الصهيونية وتقتل جنودهم وضباطهم بشكل مستمر وفعال.. مباركا لحركة المقاومة الإسلامية حماس بذكرى تأسيسها.
وعبر عن التأييد للدعوة التي أطلقتها حركة المقاومة للأمة العربية والإسلامية لتشكيل جبهة إسناد شاملة للدفاع عن غزة.. داعيا الأمة العربية والإسلامية للاستجابة لهذه الدعوة والانضمام إلى جبهات الإسناد، وتفعيل كل الطاقات والامكانات لنصرة الأشقاء في فلسطين.