بوابة الوفد:
2024-12-17@07:33:05 GMT

حتمية كبح الغلاء

تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT

ستنخفض الأسعار حتما، المهم الصبر وشراء الضرورى فقط، فآلاف الأطنان من السلع دخلت السوق، وكانت حبيسة أرصفة الموانئ وتنتظر الإفراج بعد سداد الرسوم بالدولار؛ عقب صفقة الشراكة فى رأس الحكمة، ويبقى على المواطن أن يتعامل بحكمة ويطمئن على يومه وغده، فلا يتزاحم ولا يخزن حتى لا يكون لقمة سهلة للتجار الجشعين والمحتكرين، والاطمئنان وصلنا بتوجيه السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى للحكومة بالإفراج الفورى عن جميع السلع من الجمارك وتوفير العملة الصعبة للوفاء بذلك.

. معنى هذا أن ملايين الأطنان من السلع الغذائية ومستلزمات الانتاج والأدوية ستضخ بما ينتج عن ذلك وفرة كبيرة تسد كثيرا من النواقص وتحل معظم المشاكل المتعلقة بأزمة الأدوية، ودوران عجلة الانتاج بتشغيلات كبيرة بالمصانع ودورات سوق الدواجن والمواشي.
هبوط الأسعار بمتوسط معقول، سيجعلنا أكثر ثقة بمواصلة النزول وكبح وحش الغلاء الذى أرهقنا كثيرا وجعل معظمنا يشعر بعدم الأمان.
وبقى أن أتمنى من الحكومة الاستفادة من تجربة تعطيش السوق، مما جعلنا نرى ما رأيناه وعانينا منه ولا سيما ما يخص السلع الغذائية الاساسية ومستلزمات الانتاج الدوائى والحيواني، وأن يتم وضع منظومة تسمح بعدم تراكم هذه الشحنات والرسائل المرتبطة بلقمة العيش والدواء.
أيضا السماح بإعفاء بعض السلع الأساسية الإضافية كما حدث مع السلع السبع، وبما يجعل السوق يتوجه لتلبية احتياجاتنا بسهولة ويسر، ولنعتبر ذلك دعما إضافيا من الحكومة لمحدود الدخل، والمهم هو أن توجه وزارة التموين كل طاقاتها لسد الفجوة بين متطلبات المواطن من السلع على بطاقات الدعم التموينى، واعتبار البدال التموينى هو النافذة وعامل الربط الرئيسى لوصول السلع المدعومة للمواطن، وبالسعر الرسمى والمعقول بالمقارنة بها فى السوق الحر.
لا سيما بعد نجاح تجربة طرح السكر على بطاقات التموين وبسعر 27 جنيها، وبالتالى يجب أن تمتد الفكرة لزجاجة زيت وعلبة سمن والفول والعدس والأرز.. فيشعر المواطن بدعم الحكومة والاستغناء بالتالى عن شراء هذه السلع من السوق الحر.
ومن أهم النقاط التى أتمنى من الحكومة التفكير فيها هى زيادة قيمة الدعم المقرر لكل فرد على بطاقة التموين.. وأخيرا أطلب من التاجر الأمين أن يقوم بعملية حسابية على السلع التى اشتراها بالغالى والرخيص ويبيعها بالمتوسط المناسب بين السعرين، فلا يمكن قبول منطق قيام التاجر برفع السعر بالتليفون وبذات اللحظة ثم يماطل فى النزول بالسعر بحجة أنه يبيع ما اشتراه بالغالى! 
وإذا شعر الجميع بعدم الاستغلال والثقة فسيكون الخير قادما، وستسود الرغبة فى التكافل ومحاربة الجشع هو العامل الأساسى الذى يحكم سلوك السوق بين التجار وعملائهم. 
نعم ستنخفض الأسعار بشرط أن نصبر على الذى نطيق الصبر عليه، ولنعلم أن دورة الإنتاج فى مزارع الدواجن شهر على الأكثر وسنرى سعرا معتدلا جدا للبيض والدجاج، واللحوم طبعا، لقد عانى محدودو الدخل وآن لهم أن يرتاحوا ويتنفسوا الصعداء. 
أما الرغيف المدعم الذى يخرج من المخبز أقل من وزنه فلا يزيد على 60 جم من 90 جم ومواصفات لا ترضى أحدا، فمشكلته فى رقبة المحافظين ومديريات التموين، وكفى أن المواطن يكابد للحصول على حصته منه، ولسان حاله يقول - فينك يا تموين-
ويا مسهل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي

إقرأ أيضاً:

إعادة تقييم قوانين الاستثمار ضمان لتعظيم الميزة التنافسية

 

 

3 مستهدفات لحماية المستثمر لتحقيق مطالب السماسرة

 

لو سألتك هل تستطيع أن تذكر لى الشىء الذى تركز عليه مسيرتك.. ستجيب قائلا «أخلص لنفسك ولأحلامك، كن أفضل نسخة من نفسك، فلا توجد خطوة تصل بك إلى ما تريد، إنما يتطلب الأمر إلى الكثير من الخطوات الصغيرة لتبلغ هدفك.. كل من يرغب أن يصل إلى هدف بعيد، عليه أن يتسلح بالعزيمة والإرادة».. اعلم أن ما يميز الناجحين عن غيرهم هو بذل المزيد من الجهد، والتفكير فيما يريدون تحقيقه، واجه الصعوبات بشجاعة، واجعل من كل عقبة شعلة تضىء طريقك.. وكذلك محدثى إيمانه أن كثيراً من المحن تمنح الفرص للإبداع.

الذين تغلبوا على تحديات غير عادية يقدمون دروسا عظيمة، إنهم يذكرون بأن المشوار ليس دائماً سهلا، ولكن بالتصميم والإرادة، يمكن التغلب على أى مطبات. وعلى هذا الأساس كانت مسيرة الرجل عزيمة وإصراراً.

معتز الجريتلى، العضو المنتدب لشركة السهم الذهبى لتداول الأوراق المالية، وعضو مجلس إدارة صندوق حماية المستثمر.. يقدر قيمة عمله، لا يتوقف عن الحلم، يبحث دائما عن المستقبل الأفضل، مغامر، ولكن مغامرته بحساب، يجعل من الصعوبات سلالم يرتقى عليها إلى القمة، يحمل كل التقدير والشكر لكل من ساهم فى صناعته وأولهم والداه وزوجته.

صخور، وحصى تزين أطراف الحديقة، مساحة كبيرة من الأرض العشبية، عبارة عن أحواض مزروعة بالنباتات العطرية والزهور، أشجار زينة، تحيط المكان وسط مجموعة المبانى المصممة بتصميم حديث، بالدور الثالث تبدو واجهة المكان عبارة عن معدن برسومات أكثر جمالا.. عند المدخل الرئيسى اللون السكرى يعكس الديكور الكلاسيكى للحوائط، بساطة فى التصميمات، والأثاث.. مجموعة رسومات متكاملة عن التراث الشعبى القديم، أنتيكات، ومجسمات مختلفة، الأثاث اتسم بالكلاسيكة لتكتمل معه اللوحة الفنية.. تبدو البساطة على غرفة مكتبه، الأرفف تضم مجموعة كبيرة من الكتب الخاصة بمجال عمله، سطح مكتبه أكثر تنظيما، قصاصات ورقية يقيم فى سطورها أداء عمل يوم كامل، والأخطاء المرتكبة.. أجندة ذكريات تلخص سطورها رحلته منذ الصبا، ومحطات عديدة مر بها، منها التى شكلت شخصيته، وأخرى قاسية تجاوزها بالعزيمة.. بدأ مذكراته بقوله «المعرفة فن ولكن التعليم فن آخر قائم بذاته».

التخطيط، والإخلاص فيما يعمل، رؤية واضحة، تحليل دقيق لمشهد الاقتصاد، يستند إلى التفاصيل فى التفسير، بساطة فى الحديث، مسئولية فى كل كلمة، يتحفظ، وينتقد إذا استدعى الأمر.. يقول إن «المشهد الاقتصادى مع المرونة التى تحققت فى أسعار الصرف، وتحركاته وفقا للعرض والطلب، بات يشهد تعافيا ملموسا، وهو مؤشر للتحسن خلال الفترة القادمة، لكن ما يحدث فى المشهد الجيوسياسى بالمنطقة، له تأثيره السلبى على اقتصاديات المنطقة، وسيعمل على بطء وتيرة انطلاقة الاقتصاد الوطنى، ومعدلات نموه، خاصة بسبب الوضع غير المستقر فى سلاسل الإمداد بين الدول، بالإضافة إلى التحديات الداخلية، والتى تتمثل فى سعر الصرف الذى يحتاج إلى استقرار كامل، وهذا لا يقلل من نجاح الحكومة فى التعامل بحالة من المرونة، وساعد فى الاستيراد مرة أخرى للسلع الرئيسية، بالإضافة إلى التحدى الأكبر فى ارتفاع الأسعار بنسبة كبيرة، الذى له التأثير الأكبر على مستوى المعيشة».

كل لحظة فرصة جديدة للتعلم والنمو، وكذلك الرجل عندما يتحدث عن مستقبل الاقتصاد الوطنى، يحمل حالة تفاؤل كبيرة، أن الدولة راحت تهتم بالتصنيع والزراعة لتقليل الفجوة، والحد من فاتورة الاستيراد، وهو ما تسعى إليه دائما، بعد نجاحها الكبير خاصة الاهتمام بالبنية التحتية، والتوسع فى شبكات الطرق، مما عزز الاهتمام بالقطاع الصناعى، مستشهدا بصناعة السيارات والصناعات المكملة التى تحمل تفاؤلا كبيرا للقطاع، وتركيز الدولة على الارتقاء بها، بما يحقق تعزيزا للصناعة الوطنية فى هذا المجال.

بسيط فى تعبيراته، وهو ما يميزه، خاصة عندما يتحدث عن ارتفاع الأسعار والتضخم، المتوقع استمراره فى الارتفاع لكن بمعدلات طفيفة، وهو الأمر الذى يتطلب الإنتاج المحلى، لتخفيف فاتورة الاستيراد.

- بثقة وتفاؤل يجيبنى قائلا: «إن الحكومة لديها القدرة على التعامل مع الأزمات، وتوظيفها بصورة تعمل على خدمة الاقتصاد، ونموه، خاصة أن الحكومة قامت بالمزيد من الإجراءات التحفيزية، والضريبية، لمعالجة أى تشوهات تعرقل استقطاب المزيد من الاستثمارات، والتوسع فى المشروعات الاستثمارية».

التوازن له دور فى تميزه، حيث يتحدث ببساطة ووضوح فى ملف السياسة النقدية، يعتبر أن التصنيفات الائتمانية لصالح الاقتصاد الوطنى، بسبب مرونة أسعار الصرف، وما اتخذ طوال الفترات الماضية من رفع أسعار الفائدة، والإبقاء عليها فى العديد من الاجتماعات، نتيجة الحفاظ على الأموال الساخنة ومواجهة معدلات التضخم، على غرار ما اتخذ من إجراءات لبنوك اقتصاديات العالم، إلا أن الاقتصاد الوطنى، يتوقع خلال الفترة القادمة خفض معدلات أسعار الفائدة.

الإنصات الجيد، والتعلم المستمر من سمات الرجل، تجده فى حديثه عن الاقتراض الخارجى، أكثر تركيزا، يعتبر أن خدمة الدين تمثل صداعا بالرأس، ونجحت الدولة فى الحد منه عبر عمليات بيع الأصول، والطرح بالبورصة، والدخول فى شراكات ثنائية، بما يسهم فى ترشيد الاقتراض الخارجى، والاستفادة من الشراكات مع القطاع الخاص الأجنبى والمحلى، بالإضافة إلى حق الانتفاع، مع التخارج الجزئى من الحكومة.

القدرة على صنع الذات، والاعتماد على النفس، والرؤية وتحديد الأهداف من الصفات المهمة للرجل، يتبين ذلك عندما يتحدث عن ملف السياسة المالية، والإجراءات التى اتخذت لإعادة صياغة هذا الملف، وقد تحقق ذلك، من خلال بعض الإصلاحات فى الملف، عبر التسهيلات الضريبية، والذى من شأنه استقطاب الاستثمارات، والأموال الأجنبية، بقوة، بالإضافة إلى العمل المستمر مع دخول الاقتصاد غير الرسمى إلى المنظومة الرسمية، من خلال محفزات ضريبية، ومنحه فترة سماح، ودعما فى التمويل، والتسويق، والترويج من أجل الوصول إلى السواد الأعظم من العاملين فى هذه المنظومة، وهو ما يسهم فى زيادة إيرادات الدولة.

 

- لحظات صمت تسود المكان قبل أن يجيبنى قائلا: «إن ملف الاستثمار الأجنبى يتطلب المزيد من الإجراءات والمحفزات الجاذبة، التى تعزز من قدرة التنافسية، وتمنح الأفضلية لاستقطاب الأموال الأجنبية بالسوق، خاصة فى ظل المنافسة الشديدة فى دول المنطقة، بالإضافة إلى قوانين الاستثمار التى تشمل محفزات استثمارية، مع العمل على توفير الأموال للمتخارجين من السوق المحلى، وفقا لقوانين وقواعد».

الاجتهاد وحب العمل من السمات التى اكتسبها من والده، تجده بنفس الحماس عندما يتحدث عن قدرة السوق المحلى للوصول إلى حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة المحققة قبل ثورة يناير 2011، حيث إن الحكومة نجحت فى تهيئة السوق للاستثمارات من خلال بنية تحتية قوية، ستعمل هذه البنية على استقطاب المزيد من الأموال الأجنبية، مع العمل أيضاً على إعادة تقييم قوانين الاستثمار باتت ضرورية، خاصة فى ظل المنافسة الشرسة باقتصاديات المنطقة.

رحلة طويلة من التجارب، ومحطات متعددة اصقلت خبراته، يتبين ذلك فى حديثه عن برنامج الطروحات الحكومية، واتجاه الحكومة إلى مستثمر استراتيجى أجنبى، أو محلى، من أجل توفير الدولار، وبمجرد استقرار سعر الصرف، وتوافر الدولار فى السوق اتجهت الحكومة من جديد إلى الطرح بالبورصة، فى ظل الاهتمام الكبير من جانب مسئولى الحكومة، لسوق المال.. مستشهدا فى ذلك ببنك المصرف المتحد الذى تم طرحه مؤخرا بالبورصة.

- علامات ارتياح ارتسمت على ملامحه قبل أن يجيبنى قائلا: «إن السوق فى حاجة إلى مزيد من التوعية للبورصة، والترويج، لاستقطاب شركات جديدة بديلة للشركات التى تخارجت، بتكاتف المشاركين فى السوق، مع التركيز على أن البورصة متاحة للجميع، وأنها ليست للأغنياء فقط كما يتردد، وكذلك تفعيل المنتجات والأدوات المالية المعلن عنها».

صفحات عديدة تتضمن الكثير من المواقف الصعبة، لكن إيجابية الرجل تجعله يتجاوز كل المطبات، ويتبين ذلك فى خوضه لانتخابات مجلس إدارة صندوق حماية المستثمر، وفوزه بمقعد السمسرة، يمتلك خطة طموحة لتنفيذها خلال دورته فى المجلس تُبنى على 3 مستهدفات لتحقيق مطالب شركات السمسرة، والعمل على تمويل الصندوق للدورات التدريبية للشركات العاملة فى السوق، وكذلك العمل على زيادة تمويل برامج الحماية من مخاطر التكنولوجيا، وأيضاً العمل على زيادة نسبة الاستثمارات فى الأدوات المالية الجديدة، ومنها تمويل الشراء بالهامش للشركات.

تحديات لا تكسر، بل تصنع منك إنسانا قوياً، ونفس الحال بالنسبة لمحدثى الذى نجح فى أن يسطر تاريخه بحروف مضيئة، بكل الشركات التى عمل بها، إلى أن نجح فى الوصول إلى القمة، ويسعى للحفاظ عليها من خلال استراتيجية طموحة تقوم على تطوير البنية التكنولوجيا، وحصول الشركة على رخصة السندات، وشهادات الكربون، مع انتهاج سياسة تسويقية أكثر احترافية للوصول إلى أكبر قاعدة جماهيرية.

للرجل طموح ليس له سقف، وذلك يتكشف فى مستهدفاته للشركة التى تقوم على 4 مستهدفات منها إطلاق خدمة «موبايل أبلكيشن» للتسهيل على المستثمرين، وعملاء الشركة، وزيادة الاستراتيجية التسويقية، وزيادة معرفة السواد الأعظم من المواطنين بالشركة، وزيادة التوعية وثقافة سوق المال فى الجامعات، والعمل على استهداف 15% إلى 20% من العملاء الجدد، واستهداف قاعدة عملاء من المؤسسات.

يؤمن بألا شىء يعيقه عن بلوغ هدفه، وهو سر تميزه، يحث أولاده على الصراحة، الأمانة، والاجتهاد، لكن يظل شغله الشاغل خدمة سوق المال من خلال دوره فى صندوق حماية المستثمر.. فهل ينجح فى تحقيق ذلك؟

 

مقالات مشابهة

  • شعبة الخضر والفاكهة: أسواق اليوم الواحد أنقذت المواطن من جشع التجار وغلاء الأسعار
  • التموين تنظم “سوق اليوم الواحد”بالغربية
  • محافظ الدقهلية يتفقد شوارع ومنافذ البيع ببلقاس..ويكليف وكيل التموين بالمرور اليومي على المنافذ
  • محافظ الغربية يفتتح أسواق اليوم الواحد بطنطا
  • وزير التموين: الصناعات الغذائية ركيزة أساسية للاقتصاد المصري
  • سعر السكر اليوم بعد قرار وزارة التموين رسميًا بخفض ثمنه
  • خبير : منظومة الدعم النقدي لصالح المواطن والاقتصاد
  • خبير اقتصادي: منظومة الدعم النقدي لصالح المواطن والاقتصاد
  • إعادة تقييم قوانين الاستثمار ضمان لتعظيم الميزة التنافسية
  • 11 سلعة بـ 400 جنيه.. التموين تطرح كراتين رمضان بأسعار مخفضة وجودة عالية