بوابة الوفد:
2025-01-16@21:53:47 GMT

حتمية كبح الغلاء

تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT

ستنخفض الأسعار حتما، المهم الصبر وشراء الضرورى فقط، فآلاف الأطنان من السلع دخلت السوق، وكانت حبيسة أرصفة الموانئ وتنتظر الإفراج بعد سداد الرسوم بالدولار؛ عقب صفقة الشراكة فى رأس الحكمة، ويبقى على المواطن أن يتعامل بحكمة ويطمئن على يومه وغده، فلا يتزاحم ولا يخزن حتى لا يكون لقمة سهلة للتجار الجشعين والمحتكرين، والاطمئنان وصلنا بتوجيه السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى للحكومة بالإفراج الفورى عن جميع السلع من الجمارك وتوفير العملة الصعبة للوفاء بذلك.

. معنى هذا أن ملايين الأطنان من السلع الغذائية ومستلزمات الانتاج والأدوية ستضخ بما ينتج عن ذلك وفرة كبيرة تسد كثيرا من النواقص وتحل معظم المشاكل المتعلقة بأزمة الأدوية، ودوران عجلة الانتاج بتشغيلات كبيرة بالمصانع ودورات سوق الدواجن والمواشي.
هبوط الأسعار بمتوسط معقول، سيجعلنا أكثر ثقة بمواصلة النزول وكبح وحش الغلاء الذى أرهقنا كثيرا وجعل معظمنا يشعر بعدم الأمان.
وبقى أن أتمنى من الحكومة الاستفادة من تجربة تعطيش السوق، مما جعلنا نرى ما رأيناه وعانينا منه ولا سيما ما يخص السلع الغذائية الاساسية ومستلزمات الانتاج الدوائى والحيواني، وأن يتم وضع منظومة تسمح بعدم تراكم هذه الشحنات والرسائل المرتبطة بلقمة العيش والدواء.
أيضا السماح بإعفاء بعض السلع الأساسية الإضافية كما حدث مع السلع السبع، وبما يجعل السوق يتوجه لتلبية احتياجاتنا بسهولة ويسر، ولنعتبر ذلك دعما إضافيا من الحكومة لمحدود الدخل، والمهم هو أن توجه وزارة التموين كل طاقاتها لسد الفجوة بين متطلبات المواطن من السلع على بطاقات الدعم التموينى، واعتبار البدال التموينى هو النافذة وعامل الربط الرئيسى لوصول السلع المدعومة للمواطن، وبالسعر الرسمى والمعقول بالمقارنة بها فى السوق الحر.
لا سيما بعد نجاح تجربة طرح السكر على بطاقات التموين وبسعر 27 جنيها، وبالتالى يجب أن تمتد الفكرة لزجاجة زيت وعلبة سمن والفول والعدس والأرز.. فيشعر المواطن بدعم الحكومة والاستغناء بالتالى عن شراء هذه السلع من السوق الحر.
ومن أهم النقاط التى أتمنى من الحكومة التفكير فيها هى زيادة قيمة الدعم المقرر لكل فرد على بطاقة التموين.. وأخيرا أطلب من التاجر الأمين أن يقوم بعملية حسابية على السلع التى اشتراها بالغالى والرخيص ويبيعها بالمتوسط المناسب بين السعرين، فلا يمكن قبول منطق قيام التاجر برفع السعر بالتليفون وبذات اللحظة ثم يماطل فى النزول بالسعر بحجة أنه يبيع ما اشتراه بالغالى! 
وإذا شعر الجميع بعدم الاستغلال والثقة فسيكون الخير قادما، وستسود الرغبة فى التكافل ومحاربة الجشع هو العامل الأساسى الذى يحكم سلوك السوق بين التجار وعملائهم. 
نعم ستنخفض الأسعار بشرط أن نصبر على الذى نطيق الصبر عليه، ولنعلم أن دورة الإنتاج فى مزارع الدواجن شهر على الأكثر وسنرى سعرا معتدلا جدا للبيض والدجاج، واللحوم طبعا، لقد عانى محدودو الدخل وآن لهم أن يرتاحوا ويتنفسوا الصعداء. 
أما الرغيف المدعم الذى يخرج من المخبز أقل من وزنه فلا يزيد على 60 جم من 90 جم ومواصفات لا ترضى أحدا، فمشكلته فى رقبة المحافظين ومديريات التموين، وكفى أن المواطن يكابد للحصول على حصته منه، ولسان حاله يقول - فينك يا تموين-
ويا مسهل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي

إقرأ أيضاً:

وزير التموين يناقش مع شركات الزيوت مؤشرات الإنتاج استعدادًا لشهر رمضان

 اجتمع اليوم الدكتور شريف فاروق – وزير التموين والتجارة الداخلية، مع رؤساء شركات الزيوت التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، وهي (أبو الهول - طنطا)، لمتابعة الموقف المالي، تقييم الأداء، استعراض خطط زيادة الإنتاج والمعروض، والاستعدادات اللازمة لشهر رمضان المبارك، وذلك في إطار الاجتماعات الدورية التي تعقدها وزارة التموين والتجارة الداخلية لضمان انتظام العمل بكافة القطاعات.

حضر الاجتماع اللواء وليد أبو المجد – نائب الوزير، والدكتور علاء ناجي – الرئيس التنفيذي للشركة القابضة للصناعات الغذائية، و حسام الجراحي – نائب رئيس هيئة السلع التموينية، و أحمد كمال – معاون وزير التموين لشؤون المشروعات والمتحدث الرسمي للوزارة.

استعرض الوزير موقف شركات الزيوت التابعة، واطمأن على انتظام العمل بها، كما ناقش خطط الوزارة لتعزيز المخزون الاستراتيجي من الزيوت الخام والمكررة، مع التركيز على ضمان استمرارية التوريد لتلبية احتياجات المواطنين، خاصة في شهر رمضان المبارك، وأكد الوزير على أهمية التكامل بين القطاعين العام والخاص لتأمين المخزون الاستراتيجي من الزيوت لفترات زمنية طويلة.

كلف الدكتور شريف فاروق شركات الزيوت بإعداد خطة تنفيذية تفصيلية تتضمن المهام والمسؤوليات والتوقيتات الزمنية المستهدفة. وشدد على أهمية استعراض التحديات التي تواجه الشركات، مع اقتراح حلول مبتكرة للتغلب عليها، بما يعظم الإنتاجية ويرفع كفاءة التشغيل إلى أقصى طاقاتها الإنتاجية. 

كما وجه الوزير بضرورة فتح قنوات وأسواق جديدة لعرض المنتجات التابعة للشركات، خاصة من خلال منافذ المجمعات الاستهلاكية وأسواق اليوم الواحد، لتعزيز فرص تسويق المنتجات ذات الجودة العالية والأسعار المناسبة.

وخلال الاجتماع، تم استعراض المواقف المالية لشركات الزيوت، بما في ذلك ميزانياتها وخطط تعظيم ربحيتها. وناقش الوزير كيفية الاستفادة من العلامات التجارية العريقة لهذه الشركات لإعادة إحيائها بما يسهم في تحسين وضعها التنافسي في السوق المحلي.

تناول الاجتماع كذلك آليات الرقابة على الأسواق لضمان استقرار أسعار الزيوت ومنع المغالاة، مع التأكيد على أهمية الالتزام بالأسعار العادلة التي توازن بين مصلحة المنتجين والمستهلكين.

أكد الدكتور شريف فاروق على أهمية تعزيز التصنيع المحلي ودعم المشروعات التي تساهم في تقليل الاعتماد على الواردات، بما ينعكس إيجابيًا على الأمن الغذائي واستقرار السوق.

في ختام الاجتماع، أشاد الوزير بدور شركات القطاعين العام والخاص في دعم خطط الدولة لتحقيق الأمن الغذائي وزيادة الإنتاج استعدادًا لشهر رمضان المبارك، داعيًا الجميع للعمل بروح الفريق الواحد لمواجهة التحديات الراهنة وتحقيق أهداف الوزارة في تلبية احتياجات المواطنين وضمان استقرار السوق.

يأتي هذا الاجتماع في إطار حرص وزارة التموين والتجارة الداخلية على تعزيز الإنتاج المحلي، تأمين المخزون الاستراتيجي، وتحقيق التوازن بين تلبية احتياجات المواطنين والحفاظ على استقرار السوق.

مقالات مشابهة

  • الكارت الموحد 2025.. هل هو بديل بطاقة التموين؟
  • الكارت الموحد بديل بطاقة التموين 2025.. خطوات استخراجه واستخدامه وأماكن استلامه
  • شعبة العطارة: أسواق اليوم الواحد حققت النتائج المرجوة بتخفيف العبء عن المواطنين وضبط الأسعار.
  • حالات وقف بطاقة التموين الجديدة 2025.. الوزارة تحددها
  • محافظ الفيوم يوضح تفاصيل عن كيفية ضبط الأسعار في الأسواق
  • التموين يضبط محتكري السلع في المحافظات بـ 16 طن دقيق
  • وزير التموين يستعرض خطط زيادة المعروض من الزيوت بالأسواق
  • وزير التموين يستعرض مع رؤساء شركات الزيوت خطط زيادة الإنتاج ‏
  • وزير التموين يكلف شركات الزيوت بإعداد خطة العام وتوقيت التنفيذ
  • وزير التموين يناقش مع شركات الزيوت مؤشرات الإنتاج استعدادًا لشهر رمضان