حرص الفنان أحمد السعدني على مساندة النادي الأهلي من داخل المدرجات بمباراة القمة أمام نادي الزمالك، في نهائي كأس مصر الليلة بالمملكة العربية السعودية. 

وتقام حاليا مباراة نهائي كأس مصر بين الأهلي والزمالك في العاصمة السعودية الرياض، بحضور جماهيري ملأ الاستاد. 

 

اعمال أحمد السعدني

وعرضت مؤخرًا مسرحية “ كازانوفا” بطولة الفنان أحمد السعدني والفنانة هنا الزاهد، على المسرح العالمى فى بوليفارد سيتى بالرياض، ويستمر العرض حتى 13 يناير الجارى.

تدور أحداث مسرحية كازانوفا لـ أحمد السعدني حول "حميده" الذي يريد تزويج ابنته "جوجو" لإبن شقيقه "نوفل" المهندس الخام الذي ليس له تجارب عاطفية سابقة، بينما تريد شاهينور زوجة "حميدة" تزويج "جوجو" لإبن شقيقتها الراقص "سلفادور" سليل العائلة الأرستقراطية و الذي يجيد التعامل مع النساء فيقرر والدها حميدة أن يصنع تاريخاً عاطفياً لنوفل مع نجمة استعراضية شهيرة ليبهر "جوجو" فمن يفوز بقلب "جوجو" ؟

وروجت الصفحة الرسمية لموسم الرياض لمسرحية "كازانوفل" عبر حسابها بتطبيق إنستجرام.

وكتبت :" مسرحية "كازانوفل" من بطولة أحمد السعدني ومحمد عبد الرحمن توتا وهنا الزاهد ، على المسرح العالمى فى بوليفارد سيتى من ٩ إلى ١٣ يناير.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: احمد السعدنى الفنان أحمد السعدني الأهلى الزمالك السعودية أحمد السعدنی

إقرأ أيضاً:

مسرحية رثة في العراق بطلها المنقذ الكاظمي

آخر تحديث: 4 مارس 2025 - 11:02 صبقلم : فاروق يوسف حين اندلعت الاحتجاجات في العراق عام 2019 سقطت حكومة عادل عبدالمهدي بعد أن تسببت بمقتل أكثر من 700 شاب من بين المحتجين. لم يجد النظام يومها بداً من الرضوخ لوصفة أميركية جاهزة، عنوانها مصطفى الكاظمي. الرجل الذي سبق له أن شغل منصب رئيس جهاز المخابرات العامة وقد اعتبرته الأحزاب والميليشيات متورطا في عملية اغتيال قاسم سليماني وأبومهدي المهندس عام 2020 كما أن اسمه كان مدرجا ضمن المتهمين بما سُمّي بسرقة القرن. كانت الوصفة ناجحة نسبيا بعد أن نجح النظام في الإفلات من المساءلة الدولية بسبب ما ارتكبه من جرائم في حق المتظاهرين السلميين. وعلى الرغم من أن وجود الكاظمي على رأس حكومة جديدة كان أشبه بحبة دواء مهدئة جنبت النظام السقوط أو التورط في ارتكاب مجازر فإن الميليشيات لم تكن تنظر بارتياح إليه بحيث قامت واحدة منها بقصف منزله في المنطقة الخضراء. أما على مستوى الإجراءات الإصلاحية التي كان الكاظمي ينوي القيام بها فقد تم إفشالها، بل وتمّت السخرية منها على نطاق واسع. كان واضحا أن الكاظمي قُدّم باعتباره بضاعة معلبة جاهزة، كانت الخديعة هي الهدف الوحيد لاستعمالها. أما حين استقرت الأمور ولم يعد النظام يشعر بالتهديد الشعبي فقد تم لفظ الكاظمي بعيدا عن العملية السياسية وقد كان يأمل بأن يحصل على ولاية شرعية لأربع سنوات قادمة. غادر الرجل العراق خائفا وقد لاحقته الاتهامات والشبهات التي أطلقت من أجل الاستهلاك المحلي كونها وجبة دعائية مثيرة لتشتيت الأنظار عن عمليات الفساد الكبرى التي هي المادة العضوية الوحيدة التي يستمد النظام منها شعبيته الملتبسة. لقد حاول الكاظمي يوم كان رئيسا للحكومة أن ينهي العمل بالقوانين الاستثنائية التي أصدرها نوري المالكي وقد كان رئيسا للحكومة ما بين 2006 و2014. وهي قوانين صارت من خلالها فئات كثيرة تتمتع بامتيازات مالية من غير أيّ حق وهو ما يعد نوعا من السرقة للمال العام وما يثقل الميزانية العراقية بأعباء غير قانونية. في مقدمة تلك الفئات يقف الهاربون إلى رفحاء السعودية عام 1991 وجهاديو حزب الدعوة ورجال الدين والسجناء السياسيون والشهداء وأصحاب الرواتب المتعددة والفضائيون الذين لا وجود واقعيا لهم. وكلها عناوين للفساد الذي صنع مجد دولة المالكي الذي كاد بريقه يأفل حين احتل تنظيم داعش ثلثي الأراضي العراقية عام 2014 لولا تدخل إيران لحمايته. كان متوقعا أن يقف مقتدى الصدر إلى جانب مصطفى الكاظمي في انتخابات عام 2021. ذلك لم يحصل. فالصدر هو جزء من النظام الذي اضطر لجلب الكاظمي منقذا غير أنه لم يعد في حاجة إليه بعد أن استعاد شرعيته من خلال الانتخابات. صحيح أن الأحزاب التي رفضها الشعب حين قامت الاحتجاجات كانت قد هُزمت في تلك الانتخابات غير أن الصحيح أيضا أن ما خسرته تلك الأحزاب كانت قد استعادته حين تخلّى الصدر لحسابها عن انتصاره ووهبها أصوات الشعب. لم يتعرض الكاظمي وحده للخديعة إذ كان معه الشعب ضحية. ولكن الكاظمي ليس ضحية. فالرجل الذي عمل في صفوف المعارضة العراقية صحافيا يوم كان نظام صدام حسين قائما لم يكن يطمح إلى أن يكون رئيسا للحكومة وقبله رئيسا لجهاز المخابرات العامة غير أنه كان أفضل من أتباع إيران الحزبيين الذين كان الفساد ولا يزال هو برنامجهم الوحيد في الحكم. قد لا يكون الرجل فاسدا غير أن ما هو مؤكد أنه جزء من النظام. فهو مؤمن بالاحتلال وكل ما نتج عن ذلك الاحتلال من تجليات وتداعيات. لم ينقذ الكاظمي النظام إلا بسبب ارتباطه به. وقد يكون ذلك أسوأ أدواره. لقد أحبط لحظة تاريخية كان بإمكانها أن تغير تاريخ العراق المعاصر. اليوم تتجدد حاجة النظام السياسي في العراق إلى الكاظمي. حاجة تنطوي على خديعة من نوع مختلف. لا أدري هل سيكون لقب “رجل أميركا في العراق” صالحا لوصف الكاظمي غير أن الأحزاب والميليشيات الحاكمة في العراق تتعامل مع ذلك اللقب كما لو أنه حقيقة مطلقة. لقد تم استدعاء الكاظمي من الولايات المتحدة ليمنع وجوده ضربة إسرائيلية محتملة بعد أن أخذت إسرائيل الضوء الأخضر من مجلس الأمن. قيل الكثير عن علاقات الكاظمي المتشعبة بإدارة الرئيس ترامب. ولكنني لا أظن أن ما قيل كان صحيحا.هناك مسرحية تُدار بطريقة رثة في العراق، الغرض منها الهرب من دفع ثمن مستحق. فهل يستطيع الكاظمي أن يلعب هذه المرة دور المنقذ ثانية؟ أعتقد أنه أقل من أن يقوم بذلك.

مقالات مشابهة

  • ولاد الشمس الحلقة الرابعة.. انقلاب ولعة ومفتاح على محمود حميدة
  • ملخص مسلسل ولاد الشمس الحلقة 4.. الصحفية تبلغ البوليس عن محمود حميدة «صور»
  • إعلامي يفجر مفاجأة بشأن عودة حسام عاشور إلى الأهلي
  • مسرحية رثة في العراق بطلها المنقذ الكاظمي
  • اليوم العالمى للسمع 2025.. مليار شخص مهددون بالصمم بسبب ألعاب الفيديو
  • وداعا جني مسرحية تخاريف.. من عامل سكك حديدية إلى نجم على خشبة المسرح
  • "حماقي" يتعرض لأزمة صحية مفاجئة ونقله إلى المستشفى
  • إفيه يكتبه روبير الفارس: "الدقن" الوحيد الذي أحبه
  • شكوك حول لحاق فالفيردي بمباراة أتليتكو مدريد
  • من هو الصحفي الذي أشعل الحرب داخل البيت الأبيض بين ترمب وزيلينسكي؟