شاهد: " القفاز السحري" .. تطبيق رقمي يساعد الأطفال على التعامل مع صدمات الحرب
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
يعد الأطفال من أكثر فئات المجتمع الأوكراني تضرراً من الحرب القائمة، حيث اضطر قرابة 500 ألف منهم للنزوح مع عائلاتهم منذ الغزو الروسي لأوكرانيا الذي ترك، مثل كل الصراعات المسلحة الأخرى، بصمة لا تمحى على الملايين منهم. فكيف سيساعدهم التطبيق الرقمي " القفاز السحري" على التعامل مع الصدمات؟
اعلانحين اندلعت الحرب على أوكرانيا في 24 شباط/فبراير، كانت المراسلة والكاتبة الحربية المجرية حسناء الغاوي تعيش في الولايات المتحدة مع عائلتها.
وأرادت مساعدة الأطفال المتضررين فوراً، حتى من بعيد، من خلال قصة تعلمهم كيفية التغلب على مخاوفهم.
وعلى مدى عامين من العمل، لتحويل الفكرة إلى واقع، وبمساعدة عالمة النفس النرويجية سولفريد راكنيس، أصبح تطبيق الهاتف المحمول "القفاز السحري" (Magic Mitten)، متاحاً باللغتين الأوكرانية والإنجليزية.
وتقول تقول الكاتبة والمراسلة الحربية، حسناء الغاوي:"كان مشروع التطوير بأكمله مثيراً للغاية، وأكثر تعقيداً وأطول مما كنا نظن، لأنه ليس من السهل تطوير شيء تَناظُرِيٌّ إلى أداة رقمية، لعبة يمكن اللعب بها، ليست معقدة، ويمكن أن تستمر على الأجهزة القديمة، ويمكن أن تجذب الأطفال، حتى في مثل هذه المواقف الصادمة الصعبة".
لازاريني: تفكيك الأونروا يعني التضحية "بجيل كامل من الأطفال"شاهد: جلسات ترفيهية في مخيم للنازحين في رفح لمساعدة الأطفال على نسيان أهوال الحرببسبب القصف الإسرائيلي.. الأطفال الرضّع يتقاسمون حاضنات المستشفيات في غزةويعتمد تطبيق "القفاز السحري" على خرافة أوكرانية أصلية عن سكان أصابع نصف قفاز مفقود، ويمكن الاستماع إليها على مدى سبعة أيام، كل واحدة منها مصحوبة بتمارين، لتقليل التوتر وزيادة الوعي العاطفي وتعزيز الاسترخاء. ويخطط المبدعون لإنتاج نسختين باللغة العربية والنرويجية.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية انفجار بالقرب من سفينة في خليج عدن إثر هجوم يشتبه بضلوع الحوثيين في تنفيذه شاهد: في عيد المرأة.. الجيش الروسي يوزع الزهور على النساء العابرات شاهد: طعناً بالسكين.. 6 قتلى بينهم أطفال في حادث مفجع في كندا علم النفس المجر الولايات المتحدة الأمريكية تطبيقات الهاتف المحمول أطفال الحرب في أوكرانيا اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next الحرب على غزة تدخل شهرها السادس.. قصف إسرائيلي لا يهدأ وبايدن يعلن عن ميناء مؤقت لإيصال المساعدات يعرض الآن Next بايدن في خطاب "الاتحاد" : يجب التوصل إلى وقف إطلاق نار لمدة 6 أسابيع في غزة وحل الدولتين هو الخلاص يعرض الآن Next زيارة سريّة إلى القاهرة والدوحة..هل ينجح مدير الإستخبارات الأمريكية في إنقاذ المفاوضات بشأن غزة؟ يعرض الآن Next شاهد: "البهجة غائبة".. حرب غزة تخيم على تحضيرات رمضان في الضفة الغربية يعرض الآن Next واقع الأم الفلسطينية في يوم المرأة العالمي: 37 يُقتلن يوميا في غزة و60 ألف حامل يعانين سوء التغذية اعلانالاكثر قراءة للمرة الأولى.. ترامب يعلن بوضوح دعمه لإسرائيل في حربها على غزة حرب غزة في يومها الـ153.. نتنياهو لا مفر من عملية عسكرية برفح وبايدن يعلن عن إنشاء ميناء مؤقت في غزة ترامب وبايدن يفوزان بأغلب ولايات "الثلاثاء الكبير" ويتجهان نحو مواجهة تاريخية جديدة الولايات المتحدة تتوعد "بمحاسبة" الحوثيين في اليمن بعد ضربة استهدفت ناقلة بضائع وأسفرت عن 3 قتلى حرب غزة تتم شهرها الـ5: التجويع يحصد المزيد من أرواح الأطفال والفاجعة الإنسانية بلغت كل مبلغ LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة حركة حماس فلسطين مجاعة غزة يوم المرأة العالمي قتل شرطة جو بايدن Themes My EuropeالعالمBusinessالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة حركة حماس فلسطين مجاعة My Europe العالم Business السياسة الأوروبية Green Next الصحة سفر ثقافة فيديو كل البرامج Job Offers from Amply Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقس English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية علم النفس المجر الولايات المتحدة الأمريكية تطبيقات الهاتف المحمول أطفال الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة حركة حماس فلسطين مجاعة غزة يوم المرأة العالمي قتل شرطة جو بايدن السياسة الأوروبية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة حركة حماس فلسطين مجاعة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
غياب رموز المجتمع في زمن الحرب
في غمرة الحرب الدائرة فقدنا أصواتاً ثورية صاخبة حتى كأننا ظننا أنها تحترف النضال فقط في زمن السلم. ذلك يعني أنها لا تصدر عن موقف وطني إلا في لحظات باهية، وهنية. فالمثقفون، أو السياسيون الرموز، يوم الحارة "الزول بلقى أخو" كما أفصحت حكامة كردفان. ولكن كان قدر الشعب يبدو أنه حين انتصرت ثورته خرج الآلاف من المثقفين الذين صمتوا تجاه استبداد الإسلامويين ليعبروا عن فرحتهم. وبعضهم ترك موجة تأييده الموثق للإنقاذ، وركب موجة التغيير طالباً الوظيفة. وموقف شبيه لهذا نلاحظه هذه الأيام لمثقفين سوريين كانوا يؤيدون الأسد إذ ظلوا صامتين طوال زمن التعذيب في سجن صيدنايا. والآن ينقلبون مئة وثمانين درجة ليؤيدوا الوضع الجديد. والحقيقة أن هذه المواقف المتبادلة هي من نهج سياسيين ومثقفين كثر في منطقتنا. بعض الناس يعد ذلك جبناً من المثقف، وآخر يعده نفاقاً. وطرف ثالث يرى أن عدد المثقفين الذين يثبتون على مواقفهم عند ترجيح فرص الحياة، أو الموت، قليل بطبيعة الحال. ذلك الأمر ملحوظ منذ أيام سقراط، إلى زمن الحلاج، وابن حنبل، وإلى اللحظة التي فضل محمود محمد طه المقصلة بدل الموت الزؤام.
نحن نعذر القادة السياسيين الذين يتقلبون في مواقفهم كما الحرباء، ذلك باعتبار أنهم أصلاً لا يراعون للأخلاقيات في كثير من الأحيان عند ممارسة السياسة. وبالتالي يستخدمون البراغماتية الانتهازية من أجل الحصول على السلطة، والنفوذ، والثروة. ولكن حين يتعلق الأمر بالمثقف العضوي الذي هو سياسي بطبيعة وعيه فإننا نتأسف لوجود عدد كبير من المثقفين، والأكاديميين، ورموز المجتمع السودانيين الذين هم خفاف عند الطمع، وثقال عند الفزع.
هذه الفئة المستنيرة التي حازت على أرقى الدرجات العلمية داخل وخارج البلاد تفتقد للمروءة الإنسانية في وقت يتطلب الجهر بالمواقف الصحيحة. لا يتحركون لمناصرة المظلومين، ولا تروعهم مناظر القصف الجوي والمدفعي التي تهشم أجساد المواطنين الآن حتى. بل ربما تجدهم يتسلون في مجالس أنسهم بأخبار انتهاكات جهاز الأمن نحو زملائهم، ولكن لا تاخذهم أي عاطفة زمالة لإرسال خطاب احتجاج في بريد السلطة. فقط هم هكذا تعرفونهم جيدا، ولك أن تسترد بذاكرتك أسماء كثيرة في كل حقول علم الاجتماع. أما الذين هم متخصصون في مجال العلوم الطبيعية فهم لا يحسون بآلام البشر. فتراهم يحسبون أنفسهم فنيين، أو تكنوقراط معنيين بتسيير دولاب الدولة سواء حكمه جان، أو شيطان.
أتذكر بعد نجاح ثورة ديسمبر أنه عاد عدد كبير من المثقفين المغتربين، والمهاجرين، يطلبون التوزير، أو ابتعاثهم لمحطات دبلوماسية ليحلوا محل كيزان الخارجية. ومن هم كانوا صامتين في الداخل ذهبوا لتفعيل نشاطهم السياسي عبر أحزاب، ومنظمات، كي يحصلوا على جزء من الكيكة. وعندما وقعت واقعة الانقلاب عاد بعضهم إلى مهاجرهم، واستأنفوا العمل في وظائفهم، ومنهم من وجد وظيفة في المنظمات الدولية لكونهم حازوا على مناصب حكومية مرموقة.
الحرب الآن تكاد تعصف بالوطن، وتقود الناس للاقتتال في الشارع بعضهم بعضاً، ومع ذلك لا نسمع صوتاً ممن يعدون انفسهم مثقفين كبار. بل لا نرى قيامهم بحملات ضد الحرب، أو تقديم مذكرات احتجاج، أو نصح لطرفي القتال كخطوة معتبرة تؤثر على مستوى الرأي العام. وما نراه من تحركات دؤوبة لمدنيين لا يتناسب مع الحجم العريض لقاعدة الذين أهلتهم مؤسساتنا الأكاديمية بدرجات عليا.
اعتقد أن بعضاً من الأسباب التي قادت البلاد إلى هذا الدرك الاسفل يعود إلى انتهازية المثقفين - أو المتعلمين الذين حازوا - على حساب دافع الضرائب السوداني - على تحصيل علمي عظيم جعل منهم رموزا مقدرة بمكانتها الاجتماعية. والحقيقة أن هذه الفئة المؤهلة علمياً، وهي تعد بالآلاف فضلت في فترة الإنقاذ وحتى الآن البحث عن وظائف، وأوطان، تفصلها عن التفاعل مع قضايا الجماهير التي تنتظر دورها في نشر الوعي السياسي، والثقافي، والاجتماعي.
من ناحية ثانية لاحظنا أن أغلب الشخصيات التي جلبتها قوى الحرية والتغيير في الوزارة، والمجلس السيادي، والمؤسسات الحكومية، قد اعتزلت الظهور في أجهزة الإعلام للتنديد بخطوات انقلاب البرهان - حميدتي، وكذلك التعبير عن رفضها للحرب، والانتهاكات التي ارتكبها الطرفان. بل رأينا بعض الصامتين يشاركون من وراء حجاب عدد من التنظيمات السياسية، ولا يتبرعون بالإدلاء بدلوهم في ما يتعلق بدعم الرأي العام الرافض للحرب. وللأسف وسط هؤلاء من كان أعلى صوتاً في الفترة الانتقالية المجهضة، وصاروا نجوماً في أجهزة الإعلام الرسمية، وكانوا يتحركون بخفة بين منبر وآخر بوصفهم مسؤولين، أو رموز لثورة ديسمبر.
إجمالاً، يظل غياب رموز المجتمع السوداني من سياسيين، ومثقفين، وأكاديميين، في زمن الديكتاتورية، والحرب، أسوأ من انتهاكات المستبدين أنفسهم. فالصمت في لحظات تتطلب الجهر بالمواقف يمثل المحفز الأول لاستمرار الاستبداد، وما يفرزه من كوارث مجتمعية مثل التي نعايشها الآن بكثافة.
suanajok@gmail.com