غلاء الأسعار يخيم على تحضيرات السوريين لرمضان
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
تغييبُ الاحتفالات والاستعدادات المعتادة لاستقبالِ شهرِ رمضانْ في العاصمة السورية دمشق لأسباب اقتصادية وإنسانية، تؤثرُ بشكلٍ جلي بحركةِ الأسواقِ ومظاهرِ اقترابِ رمضانْ.
اقرأ أيضاً : مخاوف من شح البطاطا وارتفاع أسعارها في الأسواق الأردنية - فيديو
ورصدت عدسة "رؤيا" تزاحم أسواقَ دمشقَ قبيلَ إعلانِ حلولِ شهرِ رمضانْ، حيث تعج بكثير من المارة والمتفرجين والقليل منْ المتسوقين.
ولفت مراسلنا إلى تردي الحركة الشرائية عاما بعد آخر، ما يرجع بشكل واضح للحالة الاقتصادية المترديةِ، محليا وعالميا.
ليست الظروفُ الاقتصاديةُ وحدها ما يرخي بظلالهِ على بهجةِ استقبالِ الشهرِ الكريمِ، للواقعِ العربيِ والإقليميِ حصةً بمشهدِ احتفالٍ باهتٍ بطلهُ صور القصفِ والدمارِ والإبادةِ الجماعيةِ بحقِ الفلسطينيينَ ومايغرسهْ ذلك منْ حزنٍ في قلوب السوريينَ وتعاطفٍ ليسَ بيدهمْ سواه.
تنسحب العوامل على اختلافها بنسب متفاوتة بين أسواقِ وأخرى بحسبِ الأصناف والاختصاصات، وتغيب الكماليات منْ متطلبات الدمشقيين وقوائم مشترياتهمْ.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاسواق في رمضان الاسواق التجارية شهر رمضان المبارك أجواء رمضان
إقرأ أيضاً:
صدمة في أسواق الطاقة| النفط يتجه لأكبر انهيار أسبوعي منذ 5 أشهر.. وترامب السبب
في ظل حالة من الترقب والقلق التي تسيطر على الأسواق العالمية، شهدت أسعار النفط بداية متراجعة لتعاملات الأيام الماضية، مما يشير إلى توجه السوق نحو تسجيل خسارة أسبوعية مؤلمة.
ويعود هذا التراجع إلى تصاعد المخاوف بشأن ركود اقتصادي عالمي نتيجة السياسات الحمائية التي تتبناها الولايات المتحدة.
تراجع حاد في أسعار النفطوسجّلت أسعار العقود الآجلة لخام برنت، تسليم شهر يونيو، انخفاضًا بنسبة 0.84% أو ما يعادل 59 سنتًا، ليصل سعر البرميل إلى 69.55 دولارًا.
وهذا التراجع يضع خام برنت على مسار خسارة أسبوعية تقدر بـ5.5%، وهي الأعمق منذ منتصف أكتوبر الماضي.
أما خام نايمكس الأمريكي، تسليم مايو، فقد انخفض بنسبة 0.90% ليستقر عند 66.35 دولارًا للبرميل، في خسارة أسبوعية تفوق 4.3%.
ويعكس هذا الانخفاض الضغوط المتزايدة على الأسواق العالمية، نتيجة التوترات السياسية والاقتصادية المتصاعدة.
ترامب يلوّح بالحمائية| رسوم جمركية تقلق الأسواقوفي خطوة مثيرة للجدل، فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسومًا جمركية تبادلية على جميع الدول بنسبة لا تقل عن 10%.
وقد برّر هذه الإجراءات برغبته في "استعادة استقلال أمريكا الاقتصادي" ومنع ما وصفه بـ"الاستغلال من قبل الدول الأخرى".
لكن تلك الرسوم أثارت حالة من الذعر في الأسواق العالمية، حيث زادت المخاوف من دخول الاقتصاد العالمي في مرحلة ركود جديدة، إضافة إلى تفاقم التضخم وعرقلة خطط البنوك المركزية الكبرى التي تحاول خفض تكاليف الاقتراض لتحفيز النمو الاقتصادي.
توقعات أكثر تشاؤمًا من جولدمان ساكستفاعلاً مع هذه المستجدات، خفّض بنك "جولدمان ساكس" توقعاته لأسعار النفط خلال العام الجاري. وأشار البنك إلى أن خام برنت سيستقر عند متوسط 69 دولارًا للبرميل، بينما ستبلغ أسعار الخام الأمريكي حوالي 66 دولارًا، مرجعًا هذا التراجع إلى المخاوف من وفرة الإمدادات القادمة من تحالف "أوبك+" بالإضافة إلى الضغوط الاقتصادية العالمية.
ضبابية المشهد ومستقبل غامضويبدو أن الأسواق العالمية ستظل في حالة من عدم اليقين في ظل استمرار السياسات الاقتصادية التصعيدية وتوتر العلاقات التجارية. وبينما يحاول العالم تفادي ركود اقتصادي واسع، يبقى النفط أول ضحايا هذا الصراع، في انتظار ما ستسفر عنه الأشهر القادمة من تحولات في السياسات والمواقف الدولية.