أوضح بيان غرفة طوارئ بحري أن من تلك الآثار تعرض النساء والفتيات لمخاطر الاعتداءات والاغتصابات والانتهاكات.

الخرطوم: التغيير

قالت غرفة طوارئ بحري إنها بحاجة عاجلة إلى 150 ألف فوطة صحية لدعم احتياجات النساء في المناطق التي تعاني آثار الحرب شمالي العاصمة السودانية.

وفي بيان لمكتب السيدات بالغرفة تزامنا مع يوم المرأة العالمي، أكد مناشدتهم المتصلة بوضع الإنسانية فوق كل الاعتبارات وتضمنت تلك المناشدات إرجاع خدمات الاتصالات والانترنت بشكل عاجل لأن ما ترتب على إيذاء انقطاعها كثير من الأضرار والمشاكل على المجتمع ككل والأفراد خاصة.

وأضاف البيان: “من أهم تلك الفئات الأكثر تضررًا هي الفئة النسائية، نعبر الآن عن القلق البالغ إثر قطع خدمة الإنترنت في السودان على الفتيات وسلامتهن مما يعتبر خطرا يهدد حياة وكرامة النساء”.

وتابع: “تواجه النساء في حالات الحروب والكوارث الكثير من المخاطر بوجه عام، ويؤدى ذلك إلى عزلهن عن الدعم والموارد التي يحتجن إليها في حالات الطوارئ”.

وأوضح البيان أن من تلك الآثار تعرض النساء والفتيات لمخاطر الاعتداءات والاغتصابات والانتهاكات، وأضاف: “ففي ظل التكتم الإعلامي لا يستطعن الوصول إلى المعلومات أو طلب المساعدة وينتج عن ذلك  مخاطر حمل غير مرغوب فيه وتعرضهن لتجارب قاسية وظروف صعبة مما يؤثر على حالتهن النفسية بشكل بالغ”.

وبحسب بيان غرفة طوارئ بحري سبب انقطاع الإنترنت نقصا في الفوط الصحية والمساعدات المالية لغرف الطوارئ، في ظل توقف التحويلات البنكية الانعدام الكامل للأموال اللازمة لمساعدة النساء والفتيات.

ودعت الغرفة في بيانها للتحرك الفوري للجهات المعنية بقطع الاتصالات والانترنت في السودان بحل هذه المعضلة وحل مشكلة قطع الانترنت وتأمين سبل الإتصال عاجلًا.

وأضافت: “كما ننوه لضرورة توفير الدعم للفتيات والنساء في جميع الأوقات ويتوجب ذلك إتخاذ إجراءات فورية لحماية حقوق الفتيات والنساء وتوفير بيئة آمنة ومحمية لهن، فمن هنا ندعو بفتح الممرات الإنسانية العاجلة لإيصال الحوجات النسائية”.

الوسومآثار الحرب في السودان الخرطوم بحري العنف ضد النساء الفوط الصحية حرب الجيش والدعم السريع غرفة طوارئ الخرطوم بحري

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الخرطوم بحري العنف ضد النساء الفوط الصحية حرب الجيش والدعم السريع غرفة طوارئ الخرطوم بحري طوارئ بحری غرفة طوارئ

إقرأ أيضاً:

الإمارات تدين مهاجمة مقر بعثتها في الخرطوم.. قصفه الجيش السوداني

دانت الإمارات يوم الأحد ما وصفته بـ ”الاعتداء الغاشم” على مقر رئيس بعثتها في العاصمة السودانية الخرطوم.

وقالت وكالة الأنباء الإماراتية “وام”، إن الاعتداء تم تنفيذه بطائرة تابعة للجيش السوداني، والذي أدى إلى وقوع أضرار جسيمة في المبنى”، مطالبة الجيش بتحمل المسؤولية كاملة عن هذا العمل الجبان.

وأعلنت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان مساء الأحد أنها ستقدم مذكرة احتجاج لجامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، على هذا الاعتداء من قبل القوات المسلحة السودانية الذي يمثل انتهاكا صارخا للمبدأ الأساسي المتمثل في حرمة المباني الدبلوماسية.

وأكدت على أهمية حماية المباني الدبلوماسية ومقرات منتسبي السفارات حسب الأعراف والمواثيق التي تحكم وتنظم العمل الدبلوماسي.

كما عبرت عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القانون الدولي.



ومنتصف الشهر الجاري، وزعت رئاسة مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، رسالة من البعثة السودانية فيها تفاصيل جديدة عن تورط الإمارات بدعم مليشيا الدعم السريع، التي تخوض قتالا مع الجيش السوداني.

وقالت وكالة أنباء السودان؛ إن الوثيقة التي تم الحصول عليها داخل مركبة عسكرية، استولت عليها قوات الجيش خلال هجوم لقوات الدعم السريع على منطقة الشجرة العسكرية.

وعثر في المركبة العسكرية الإماراتية على 6 وثائق "مصنفة سري للغاية وتتبع للحرس الرئاسي  قسم العمليات الخاصة بالقوات المسلحة الإماراتية، تتضمن قائمة الضباط والأفراد الإماراتيين والأسلحة، ويومية التحرك لفصيلة العمليات الخاصة والتدريبات لأفراد القوات الخاصة".

وحملت الرسالة طلب حكومة السودان من مجلس الأمن اتخاذ الإجراءات المناسبة الكفيلة بوقف التدخل الإماراتي، الذي وصفته بـ"الشرير".

وأوضحت البعثة في رسالتها أن صمت المجلس وعدم رغبته في القيام بأي أجراء في هذا الصدد، يشجع الإمارات على "مواصلة عدوانها الوحشي على السودان، مما يفاقم معاناة المدنيين ويقوض الأمن والسلم في السودان والإقليم بأكمله"، بحسب الرسالة.

وفي تموز/ يوليو الماضي، قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية؛ إنها حصلت على معلومات حصرية تؤكد مشاركة الإمارات في الحرب الأهلية بالسودان إلى جانب قوات "الدعم السريع" ضد القوات الحكومية.

وذكرت الصحيفة أن معلومات حصلت عليها تفيد بالعثور على جوازات سفر إماراتية داخل حطام مركبة تعود لقوات الدعم السريع في السودان.



وتضمنت الوثائق صورا لصفحات أربعة جوازات سفر تعود على ما يبدو لمواطنين من دولة الإمارات، اثنان منهم من مواليد دبي، وواحد من مدينة العين، وآخر من عجمان، خامس أكبر مدينة إماراتية، وتتراوح أعمار جميع هؤلاء بين 29 و49 عاما.

وقال مصدر مطلع على عملية الاكتشاف؛ إن جوازات السفر تم انتشالها من حطام سيارة عثر عليها في أم درمان في شباط/ فبراير.

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته: "التقديرات تشير إلى أنها تعود لضباط مخابرات إماراتيين".

مقالات مشابهة

  • الإمارات تدين “الاعتداء” على مقر سفيرها بالخرطوم
  • «طوارئ جنوب الحزام»: طيران الجيش يقتل ويصيب أكثر من «16» شخصاً بالعاصمة السودانية
  • الإمارات تدين مهاجمة مقر بعثتها في الخرطوم.. قصفه الجيش السوداني
  • أثر الحرب في السودان على النساء والأطفال: العنف ضد النوع واستغلال الأطفال
  • تقرير لـ الأمم المتحدة يدق ناقوس الخطر بشأن أوضاع النساء في السودان
  • البرهان منفتحون على كل المبادرات وملتزمون بتسليم السلطة للمدنيين
  • بالفيديو.. البرهان من نيويورك الى ساحات المعارك بين قواته في الخرطوم ويدير غرفة العمليات العسكرية
  • هيئة الأمم المتحدة للمرأة: الأزمة الإنسانية في السودان لها تأثير كارثي خاص على النساء والفتيات
  • تقرير أممي: الأزمة الإنسانية في السودان لها تأثير كارثي على النساء والفتيات
  • زئير الأسود يملأ الخرطوم