تحذير من خلو القطب الشمالي باستمرار من الجليد قريبا
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
حذّر فريق بحثي من أن القطب الشمالي يمكن أن يصبح، خاليا من الجليد في شهر سبتمبر للمرة الأولى، منذ بدء التسجيل.
وأضاف الفريق أن ذلك يمكن أن يحدث هذا العام.
وطبقا للدراسة، التي نشرت في مجلة "نيتشر ريفيوز إيرث آند انفيرونمنت"، فإنه في فترة ما بين عامي 2035 و2067، يمكن أن يخلو القطب الشمالي باستمرار من الجليد خلال شهور سبتمبر.
ويوضح الباحثون، بقيادة الكسندرا جان من جامعة "كولورادو" في الولايات المتحدة، أن أحداثا مثل الدفء غير المعتاد على مدار عدة أسابيع، أدت إلى فقدان كبير للجليد يمكن أن تؤدي إلى خلو القطب خلال شهر سبتمبر من الجليد هذا العام أو بعد فترة وجيزة.
وتظهر التسجيلات أن سبتمبر، هو الشهر الذي يحتوي على أقل كمية من الجليد. في ثمانينيات القرن الماضي، كان 5,5 مليون كيلومتر مربع من المحيط المتجمد الشمالي، لا يزال مغطى بالجليد، في سبتمبر. أخبار ذات صلة فلوريان شولز يستعرض رحلته في تصوير الطبيعة بـ«إكسبوجر» المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القطب الشمالي ذوبان الجليد من الجلید یمکن أن
إقرأ أيضاً:
صور أقمار صناعية تظهر ذوبان الجليد في غرينلاند بمعدلات غير مسبوقة
#سواليف
أظهرت صور جديدة من الأقمار الصناعية #الذوبان الشديد الذي حدث على #الغطاء_الجليدي الحساس في #غرينلاند، وفقا للعلماء.
والغطاء الجليدي هو كتلة ضخمة من الجليد الأرضي، وهو جزء أساسي من النظام المناخي لكوكب الأرض، حيث يساعد على عكس أشعة الشمس الدافئة ويحافظ على برودة القطب الشمالي، وينظم مستوى سطح البحر، ويؤثر على الطقس.
مقالات ذات صلة الخفنساء الفرعونية ضيف شرف الحفل الختامي للنسخة الرابعة من الأبد هو الآن 2024/12/23ESA and NASA deliver first joint picture of Greenland Ice Sheet melting ????️????️
CryoSat and ICESat-2 measurements of Greenland Ice Sheet elevation change agree to within 3% of changes
Between 2010 and 2023, the ice sheet thinned by 1.2 m on average, or 2347 cubic km altogether ???? pic.twitter.com/8O1M9Mu0zz
واستخدم العلماء أقمارا صناعية تابعة لوكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية للكشف عن تآكل الجليد وتسجيل أول القياسات لتغيره في السنوات الأخيرة.
وبشكل عام، انخفض الجليد بمقدار 563 ميلا مكعبا (900 كم مكعب) وهو ما يعادل كتلة كافية لملء بحيرة فيكتوريا في إفريقيا. وقد حدثت أقصى درجات التآكل عند الأنهار الجليدية على حواف الجليد، بما في ذلك تلك المعروفة باسم “جاكوبشافن إيسبري” و”زاخاريا إيسستروم”.
بين عامي 2013 والعام الماضي، تآكل الجليد بمقدار أقل من أربعة أقدام (6.4 كم) في المتوسط، على الرغم من أن التآكل في منطقة الذوبان، وهي الجزء السفلي من الجليد حيث يتم فقدان المزيد من الثلج أكثر من الذي يتراكم، كان أكبر بخمس مرات من ذلك.
وكانت أكبر التغيرات قد حدثت في عامي 2012 و2019، عندما كانت درجات الحرارة مرتفعة بشكل غير عادي. وتم تسجيل هذه القياسات باستخدام بعثات الأقمار الصناعية الجليدية التابعة للوكالات: CryoSat-2 وICESat-2.
وتم إطلاق ICESat-2 من وكالة ناسا في عام 2018، ويحمل جهازا يسمح للعلماء بقياس ارتفاعات الأغطية الجليدية، والأنهار الجليدية، والجليد البحري. أما CryoSat-2، فيستخدم الرادار لتحقيق نتائج مشابهة، بينما يستخدم ICESat-2 نظام الليزر.
وكان العلماء “متحمسين جدا” لاكتشاف أن النتائج التي تم الحصول عليها من تقنيات قياس مختلفة كانت متوافقة بدرجة كبيرة مع الواقع الفعلي، مع فرق صغير لا يتجاوز 3%. وهذا يعزز ثقة العلماء في دقة البيانات التي يجمعونها لدراسة تغيرات الجليد في غرينلاند وتأثيرات تغير المناخ.
وقال نيتن رافيندر، المؤلف الرئيسي للدراسة والباحث في مركز مراقبة النظم القطبية والنمذجة في المملكة المتحدة، في جامعة نورثومبريا، وهو شراكة تضم ست جامعات ومسح القطب الجنوبي البريطاني، والمعهد الوطني للبحوث القطبية في المملكة المتحدة: “بما أن فقدان كتلة الأغطية الجليدية يعد من العوامل الرئيسية في ارتفاع مستوى سطح البحر العالمي، فإن هذه المعلومات مفيدة للغاية للمجتمع العلمي وصانعي السياسات”