وسائل إعلام: البنتاغون يصادق على السماح لمقاتلة "إف-35 اي" بحمل أسلحة نووية
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أفادت صحيفة Breaking Defense الالكترونية بأن مقاتلة "إف-35 اي" الأمريكية من الجيل الخامس حصلت على شهادة رسمية لحمل الأسلحة النووية.
وقالت الصحيفة نقلا عن الممثل الرسمي لبرنامج إنتاج طائرات "إف-35 اي" إن الشهادة تسمح بحمل القنبلة النووية الحرارية من طراز "بي61-12" فقط، وتم استلامها في 12 أكتوبر 2023 قبل الموعد المحدد.
ولا تسمح الشهادة للمقاتلة ذات الإقلاع والهبوط العمودي "إف-35 بي" وللمقاتلة "إف-35 سي" بحمل القنبلة النووية الحرارية .
وتم اعتماد أول عينة من القنبلة النووية "بي61" في الخدمة عام 1968. وتم إصدار قنبلة "بي61-12" المعدلة في الولايات المتحدة في نوفمبر 2021.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاسلحة النووية البنتاغون طائرات حربية
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام فلسطينية: مقتل محمود أبو وطفة وكيل وزارة الداخلية لحماس
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بمقتل محمود أبو وطفة، وكيل وزارة الداخلية في حكومة حركة "حماس"، وذلك خلال غارة جوية إسرائيلية استهدفت موقعاً أمنيًا تابعًا للحركة في مدينة غزة.
وبحسب التقارير الإعلامية، فإن الغارة الإسرائيلية استهدفت مبنى حكوميًا يُعتقد أنه كان يُستخدم كمركز قيادي وأمني لوزارة الداخلية التابعة لحماس، حيث كان أبو وطفة متواجدًا بداخله أثناء القصف، ما أدى إلى مقتله وعدد من مرافقيه.
ولم تصدر حتى الآن أي تأكيد رسمي من جانب وزارة الداخلية في غزة أو من حركة حماس بشأن الحادث.
ويُعد أبو وطفة من أبرز القيادات الإدارية في الهيكل التنظيمي للحكومة التي تديرها حماس في القطاع، حيث شغل منصب وكيل وزارة الداخلية وتولى ملفات أمنية وإدارية حساسة، من بينها التنسيق الأمني الداخلي وإدارة الأجهزة التنفيذية التابعة للحركة.
ويأتي هذا الاستهداف في إطار الحملة العسكرية الإسرائيلية التي تصاعدت حدتها خلال الأيام الماضية، والتي طالت مواقع عسكرية ومرافق مدنية وأمنية في مختلف أنحاء قطاع غزة، في أعقاب انهيار محادثات التهدئة وعودة العمليات العسكرية بعد رفض حماس لمقترحات أمريكية بتمديد وقف إطلاق النار.
وفي أول تعليق غير مباشر، وصفت حركة حماس الغارات الإسرائيلية المتواصلة بأنها "استهداف ممنهج للقيادات السياسية والأمنية"، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان الغادر".
من جهتها، تواصل إسرائيل التأكيد على أن عملياتها تستهدف "البنية التحتية العسكرية لحماس وقياداتها الأمنية والسياسية"، في محاولة لإضعاف قدراتها على إدارة المعركة الحالية، وسط تزايد الضغوط الدولية المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار وحماية المدنيين من تداعيات الحرب المتفاقمة.