قال المتحدث باسم كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أبو عبيدة، الجمعة، إن "العدو الإسرائيلي المجرم يمارس محرقة نازية حقيقة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ويحتقر كل قوانين العالم وأدبياته".

وأضاف أبو عبيدة في كلمة مصورة له بعد مرور 154 يوما من عداون الاحتلال الإسرائيلي على غزة، أن "على كل طالب حق أن لا ينتظر سرابا من قوى دولية تمرست على قهر الشعوب، وأن المجتمع الدولي جيّر قوانينه لحماية الظلم والعدوان".

وتابع "ملحمة السابع من أكتوبر جاءت ردا على عدوان مستمر على الشعب الفلسطيني منذ عقود".

وأردف "لو كان في العالم عدل وحق مصان، لكان قادة العدو مدانون بتهمة ارتكاب المحرقة بحق الفلسطينيين، ولكنها شريعة الغاب".

وأوضح أبو عبيدة أن "المقاومة الفلسطينية حملت أرواحها على أكفها، ولا تزال، وأدركت أن العدو لن يردعه بيان ولا مؤتمر ولا تنديد ولا حتى قرار دولي، فأعددنا له ما يسوؤه".

وأكمل "لا زلنا نكبد العدو خسائر كبيرة في صفوف جنوده وقواته ومرتزقته وآلياته، وما يزال لدينا المزيد".

وبارك أبو عبيدة للشعب الفلسطيني قرب حلول شهر رمضان.

وبيّن أن "أهالي غزة استبقلوا شهر رمضان بالجهاد في سبيل الله"، مستدركا أن "الصهيانة يقفون أمام أمة المليارين على أعتاب شهر رمضان، ولا يعيرون أهمية لقدسية مسجدهم الأقصى".

ودعا أبو عبيدة "أبناء الشعب الفلسطيني إلى النفير والزحف نحو المسجد الأقصى والرباط فيه خلال شهر رمضان المبارك".

وقال إنه "يجب أن يكون شهر رمضان تصعيدا لمعركة طوفان الأقصى".

وأشار إلى أن "مجاهدي القسام يواصلون معركة التصدي للعدوان في محاور المواجهة كافة، حيثما وجدت قوات العدو، ويتمتع المجاهدون بمعنويات عالية وروح قتالية منقطعة النظير".

وأكد أبو عبيدة أنه " تمكن المجاهدون من تنفيذ عدد كبير من العمليات النوعية، أوقعت العدو في كمائن محكمة في مناطق القتال".

وتابع أن "العمليات تركزت في جنوب وشمال قطاع غزة، مما يُعلن عنه أولا بأول".

واستمر قائلا: "أمام ما يتردد بين الحين والآخر في ملف مفاوضات التهدئة، بات من الواضح أن حكومة العدو تستخدم الخداع والمراوغة، وأننا تعاملنا بإيجابية وما زلنا مع الوسطاء، فإن أولوياتنا الأولى الالتزام التام بوقف العدوان على شعبنا بشكل كامل وما يترتب عليه من انسحاب للعدو وإغاثة لشعبنا وإعادة الإعمار".

ولفت أبو عبيدة إلى أن "جيش العدو يرتكب جرائم مروعة تعدت بشاعتها النازية ووصلت إلى تجويع الأطفال وقتلهم حوعا ومرضا، في أبشع جريمة حرب غير مسبوقة".

وأكد أن "أسرى العدو يعانون ذات الظروف التي يعانيها أهالي غزة، ويعانون سوء التغذية والهزال، وبات المرض يهددهم".

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 30 ألفا و878 شهيد، وإصابة 72 ألفا و402 شخص، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی أبو عبیدة شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

من وعي كلمة السيد القائد حول آخر المستجدات 27 يونيو 2024م

يمانيون/ كتابات/ عبدالفتاح حيدرة

أكد السيد القائد في معرض كلمته الأسبوعية حول اخر التطورات والمستجدات في فلسطين المحتلة، استمرار شعبنا العزيز في كل الأنشطة التي تؤدي وتساند الشعب الفلسطيني، لأن العدو الإسرائيلي مستمر في ارتكاب جرائم الإبادة بأكثر من 3300 مجزرة، وفي هذا الأسبوع أكثر من 20 مجزرة خلفت أكثر 1200 شهيد وجريح، كل تلك الجرائم تشهد على أن العدو الإسرائيلي يستحيل التعايش معه أو إقامة أي علاقة معه، ويشهد على صوابية الجهاد ضد العدو وإجرامه وظلمه، والجهاد ضد هذا الإجرام الصهيوني هو الخيار الوحيد الصائب، المأساة كبيرة جدا في فلسطين وفي المقابل لا زالت هناك شركات عربية تقدم منتجاتها الغذائية للعدو الإسرائيلي وهو شيئ مؤسف وجريمة وخيانة بكل الاعتبارات، بدلا من تقديم الدعم للشعب الفلسطيني، كذلك هناك تقصير إعلامي للجماعة التي تحدث في فلسطين، و يفترض أن تقوم الدول العربية بحملة في كافة المجالات لتوضيح وفضح لهذه الجريمة الأمريكية والإسرائيلية..

من جرائم العدو إعلان استشهاد الكثير من الفلسطينيين في معسكرات الاعتقال الإسرائيلية، وهناك أيضا 25 ألف جريح بحاجة للخروج للعلاج، وحالات القتل والاختطاف تمارس بشكل يومي، وكل هذا والداعم والشريك الأمريكي يعمل بكل جهد لقتل الشعب الفلسطيني بالمئات يوميا، والدول التي تدعم العدو الإسرائيلي لها تاريخ ورصيد من الجرائم في حق الشعوب في جميع أنحاء العالم، وفي مقابل ذلك هناك صمود عظيم للشعب الفلسطيني، واستمرار المجاهدين في تكبيد العدو خسائر هائلة، وهناك استيلاء على الطائرات المسيرة، وهذا يشهد على فشل العدو الصهيوني، وفيما يتعلق بجبهات الإسناد وأولها جبهة جنوب لبنان، فالعدو الإسرائيلي في مأزق حقيقي، وهي جبهة مستمرة بشكل يومي ومتصاعد ومكثف وله تأثير كبير، وإذا ذهب العدو الإسرائيلي للحرب الشاملة في لبنان فإن ذلك دمار كبير عليه، وجهوزية المقاومة اللبنانية، والمقاومة الإسلامية في العراق مستمرة بالعمليات المشتركة منها عملية هذا اليوم لم يسبق الإعلان عنها، وهذا يجسد الأخوة والتعاون والوحدة في درب الجهاد..

فيما يتعلق بجبهة يمن الإيمان والحكمة، فبلغت عملياتنا 4 عمليات كبرى، ومنها استخدام زورق طوفان (وهو طوفان بالاسم والفعل) الذي حمل ما بين الطن ونصف الطن من المتفجرات، واستخدام صاروخ حاطم وهو حاطم بالقول والفعل وسيكون له تأثيراته الكبيرة، ومن التطورات الكبيرة انهزام وهروب حاملة الطائرات ايزنهاور وهناك أخبار عن حاملة طائرات أخرى قادمة ونقول من الآن أنها هدف للجيش اليمني وإذا دخلت البحر الأحمر فالخسارة عليهم بإذن الله، وما يتعلق بتأثير العمليات في جميع المجالات نتركها للإعلام لتوضيحها، وهناك ارتفاع بشكل مستمر لتأمين السفن المتحركة إلى بريطانيا وأمريكا وإسرائيل بأكثر من 1000٪ ، في المقابل الأمريكي يحاول أن يوقف عمليات الجيش اليمني بالغارات حينا وأحيانا أخرى، ومع هذا العالم كله يشاهد كيف تطارد سفن وبوارج الأمريكي، لذلك يحاول توريط بعض الدول العربية والأوروبية، وهنا نؤكد على موقفنا الواضح جدا، وموقفنا مساند للشعب الفلسطيني، و عملياتنا مستمرة طالما والعدو الإسرائيلي على غزة مستمر، و عملياتنا مستمرة ضد السفن الإسرائيلية وضد من يتورط بالعدوان على بلدنا ..

الأمريكي يحاول أن يشوه شعبنا العزيز وجيشنا العزيز بتهمة الاتجار بالمخدرات ، مع العلم ان اكبر من يحارب المخدرات في العالم هم اجهزتنا الأمنية، واكبر نسبة لتعاطي والمتاجرة المخدرات هو للجانب الأمريكي، والأسلوب الأمريكي يعتمد على الأكاذيب والافتراءات، و المحصلة الواضحة الجلية هي الفشل والإخفاق للأمريكي والبريطاني والإسرائيلي وليس لديهم أفق للنجاح نهائيا، وهناك عجز واضح للأمريكي في وقف جبهات الإسناد، والحل الوحيد هو وقف العدوان والحصار على قطاع غزه والاخوة الفلسطينين هم من يحدد منطقية إنهاء الحرب، أما تعنت الأمريكي تبعا للموقف الإسرائيلي المجنون فهذا لن يوصلهم إلى أي نتيجة، أن أنشطة شعبنا العزيز هي المتصدرة أمام الإجرام الإسرائيلي، ولا يمكن الفتور والتواني بعد كل هذا الموقف اليمني الإيماني المتكامل، وشعبنا بمواقفه في موقف ومقام الانتصار والعزة وهي نعمة عظيمة، واستمرار الأنشطة بكل جوانبها تعبر عن مواقف العزة والانتصار، وأدعو شعبنا للخروج الأسبوعي الذي يؤكد على ارتباطه بالله اسنادا للشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • وقفة في حرض بحجة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • وقفة في حرض بحجة دعماً للمقاومة الفلسطينية الباسلة
  • العدوان الصهيوني يواصل استهداف منازل المواطنين وخيام النازحين في غزة
  • ريمة تشهد مسيرات جماهيرية استمراراً للتضامن مع الشعب الفلسطيني
  • أبناء تعز يحتشدون في 8 ساحات تأكيداً على استمرار التضامن والدعم للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة
  • مسيرات جماهيرية ووقفات حاشدة في البيضاء نصرة للشعب الفلسطيني
  • مسيرات حاشدة بالضالع لنصرة الشعب والقضية الفلسطينية ومقاومته الباسله
  • أبناء تعز يحتشدون في ثمان ساحات دعما للشعب والقضية الفلسطينية
  • 30 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى المبارك
  • من وعي كلمة السيد القائد حول آخر المستجدات 27 يونيو 2024م