تحقيق أممي بتعذيب أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
بدأت جيل إدواردز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالتعذيب الجمعة، تحقيقا في تعذيب وسوء معاملة معتقلين فلسطينيين لدى الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت إدواردز على هامش اجتماعات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، إنها تلقت في الآونة الأخيرة تقارير عن مزاعم تعذيب وسوء معاملة فلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة، معتقلين لدى "إسرائيل".
وأوضحت إدواردز المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة: "إنني أفحص ذلك حاليا وأجري تحقيقا لتقصي الحقائق". وفقا لـ"رويترز".
وأضافت: "أدعو إلى التخلي عن وسائل التعذيب الخاصة بهم والتركيز حقا على السلام واحتمالية العيش جنبا إلى جنب كجيران في المستقبل".
وقال مكتب حقوق الإنسان إنه تلقى تقارير عديدة عن اعتقالات جماعية وسوء معاملة واختفاء قسري لفلسطينيين في شمال غزة على يد "الجيش الإسرائيلي"، وسجل اعتقال الآلاف في الضفة الغربية.
وكانت صحيفة "هآرتس" كشفت في تحقيق أجرته أن 27 معتقلا فلسطينيا من غزة قتلوا أثناء احتجازهم في معتقلات إسرائيلية منذ اندلاع الحرب على القطاع قبل خمسة أشهر.
وقالت الصحيفة، الخميس إن المعتقلين توفوا في معتقلي سدي تيمان وعناتوت أو أثناء التحقيق معهم، فيما زعم جيش الاحتلال أن بعضهم عانوا من ظروف صحية سابقة أو أصيبوا خلال الحرب.
وأشارت إلى أنه "منذ بداية الحرب، احتجز الجيش معتقلين من غزة في معسكرات اعتقال مؤقتة في قاعدة سدي تيمان، وبموجب تعديل للقانون تم إقراره أثناء الحرب، يمكن احتجاز المعتقلين لمدة تصل إلى 75 يومًا دون رؤية قاض".
ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي لم تسمه، أن "واحدا من المتوفين على الأقل مريض بالسكري، توفي بعد عدم تلقي العلاج الطبي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية تعذيب فلسطينيين الاحتلال المعتقلين فلسطين الاحتلال تعذيب المعتقلين تحقيق أممي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطيني ونجله في سجون الاحتلال عقب اعتقالهما أحياء من جنوب غزة
الجديد برس|
استشهد المواطن الفلسطيني منير الفقعاوي (٤١ عاماً) ونجله ياسين في سجون الاحتلال الصهيوني، بعد اعتقالهما أحياء أثناء اجتياح قوات الاحتلال حي الأمل في محافظة خانيونس، جنوب قطاع غزة، وفقاً لما كشفت عنه مداولات محكمة الاحتلال العليا.
وذكرت مصادر اعلامية فلسطينية، أن جنود الاحتلال اعتقلوا الشهيدَين بعد التحقيق معهما أمام أطفال العائلة. وأفاد الجنود الاحتلال للعائلة بأنه “لا معنى للسؤال عن مصيرهما”، قبل أن يتم اقتيادهما.
وأفادت العائلة بأنها علمت باستشهاد منير الفقعاوي ونجله ياسين عبر مؤسسة حقوقية، التي أبلغتها بقرار جيش الاحتلال الصهيوني الذي أقرّ بوفاتهما أثناء الاحتجاز.
في خطوة تعكس إفلات الاحتلال من المحاسبة، قامت المحكمة العليا للاحتلال بتوبيخ الجنود المسؤولين عن الواقعة، لكنها في النهاية أغلقت الملف، مما يسلط الضوء على استمرار الانتهاكات الممنهجة التي يمارسها الاحتلال بحق الفلسطينيين.
وجاءت هذه الجريمة البشعة في إطار العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، حيث تشهد المناطق الجنوبية والشرقية عمليات توغل متكررة يرافقها اعتقالات تعسفية وإعدامات ميدانية، وسط صمت دولي مريب تجاه الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
أثارت الحادثة ردود فعل غاضبة من مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية والدولية، التي دعت إلى فتح تحقيق دولي مستقل حول الجريمة ومحاسبة المسؤولين عنها، معتبرة أن ما حدث يشكل جريمة حرب وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني.