لماذا اعتبر الدويري قنص القسام ضابطا إسرائيليا ببيت حانون عملا لافتا؟
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
#سواليف
اعتبر الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء فايز الدويري أن عملية القنص -التي قامت بها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في منطقة بيت حانون شمالي قطاع غزة، عملا لافتا ويستحق الإعجاب والتقدير.
وكانت الكتائب بثت مشاهد من عملية قنص أحد الضباط الإسرائيليين شرقي بيت حانون، حيث ظهرت مجموعة من العسكريين الإسرائيليين، قبل إطلاق أحد قناصي القسام رصاصة صوب أحدهم ليسقط أرضا على الفور، بينما هرب رفاقه.
وأوضح الدويري -في تحليل عسكري للجزيرة- أن هذه العملية لافتة لأنها وقعت في منطقة وصلتها قوات الاحتلال منذ اليوم الأول من المرحلة الأولى للعملية البرية في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ودمرت نحو 80% من مبانيها.
مقالات ذات صلة أبو عبيدة .. ملحمة 7 أكتوبر جاءت ردا على عدوان متواصل منذ عقود بلغ ذروته بمحاولة تهويد وهدم الأقصى 2024/03/08وأضاف بأن الاحتلال أعلن في أوقات سابقة فرضه السيطرة الكاملة على تلك المنطقة والتخلص من قوى المقاومة الموجودة فيها، وهو ما يفسر الحركة والتصرف بأريحية على الأرض بناء على هذا التصور.
ويرى الخبير العسكري أن هذه العملية تؤكد فاعلية شبكة الأنفاق، وقدرة عناصر المقاومة على استثمارها بالشكل الأمثل لتنفيذ عمليات ناجحة فوق الأرض.
وحسب الدويري، فقد أظهرت العملية استهداف القناص قائد المجموعة، والذي يمكن تمييزه بأنه الذي يحمل جهازا على ظهره، وهو ما يعني أن القناص كان لديه القدر المناسب من الوقت لتحديد هدفه بشكل دقيق.
المصدر : الجزيرة
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
لماذا كشفت إيران عن مدن الصواريخ تحت الأرض؟
نشرت شبكة "بي بي سي" البريطانية، تقريرا حول كشف إيران عن مدن الصواريخ التي تملكها تحت الأرض.
و"مدن الصواريخ" وهي منشآت ضخمة تابعة للحرس الثوري الإيراني تُستخدم لتخزين وإطلاق الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز، بالإضافة إلى أسلحة استراتيجية مثل الطائرات المسيرة وأنظمة الدفاع الجوي.
وسلط التقرير الضوء على أن هذه القواعد تتألف من شبكات أنفاق معقدة غالبًا في مناطق جبلية، وطرح تساؤلات حول توقيت الكشف عنها في ظل التوترات الإقليمية المتزايدة، خاصة مع الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة.
وبحسب التقرير، فإن "طهران تهدف من خلال هذا الكشف إلى إرسال رسالة ردع، مؤكدة استعدادها للرد على أي "عمل عدائي" ضدها، مع الإشارة إلى أنها لن تفرق بين استهداف القوات الأمريكية أو البريطانية إذا تعرضت لهجوم".
كما يذكر التقرير أن إيران استعرضت صواريخ مثل "خيبر شكان" و"حاج قاسم" و"عماد" و"سجيل"، التي تتميز بقدراتها على الوصول لمسافات تصل إلى 2000 كيلومتر، وهي مسافة تشمل أهدافًا محتملة مثل إسرائيل وقواعد عسكرية غربية.
وأشار إلى استخدام بعض هذه الصواريخ في هجمات سابقة، مثل هجوم نيسان/ أبريل 2024 على قاعدة "نيفاتيم" الجوية الإسرائيلية.
أما عن سبب الكشف الآن، فيرى التقرير أنه قد يكون مرتبطًا بتصعيد الصراع في الشرق الأوسط، حيث تسعى إيران لتعزيز موقفها الاستراتيجي وإثبات قوتها العسكرية كجزء من سياسة الردع ضد خصومها، في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متصاعدة.