البوابة نيوز:
2025-03-10@13:03:59 GMT

داعش ولعبة ربلوكس.. الخطر الرقمي المتنامي

تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT

في عالم يتسم بالتطور التكنولوجي السريع، يستغل تنظيم داعش الإرهابي الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي لترويج أفكاره المتطرفة واستقطاب الشباب. ويعتبر العالم الرقمي مجالًا مثاليًا للتنظيمات الإرهابية لنشر أيديولوجيتها وتجنيد أعضائها.

استغلال لعبة ربلوكس

تعتبر لعبة "ربلوكس" منصة افتراضية تمكن اللاعبين من إنشاء عوالمهم الخاصة والتفاعل مع الآخرين.

ويبدو أن داعش استدرج الشباب إلى هذه اللعبة، حيث يمكنهم التواصل بشكل مجهول وتبادل الأفكار المتطرفة. وتم استخدام "ربلوكس" لتجنيد الشباب وتوجيههم نحو العمليات الإرهابية.
وقام التنظيم خلال الفترة الماضية، بإنشاء شخصيات افتراضية من مشاهير لعبة ربلوكس، مما جعله يتفاعل مع عدد كبير من الاطفال، وفق ما نشرته " فورين يواسي".

التحديات
هناك مجموعة من الأمور يجب أخذها في الاعتبار لتجنب هذه الأزمة منها مراقبة الشبكات الاجتماعية، وتعتبر شبكات التواصل الاجتماعي جامعة إلكترونية لإعداد وتجنيد "الذئاب المنفردة". ويُستخدم تويتر لنشر الأخبار الترويجية للأفكار المتطرفة، في حين يستغل يوتيوب لتمكين مشاركيه من تحميل الفيديوهات قبل الحذف.
فضلًا عن التحديات التقنية، إذ أن الشركات المسؤولة عن التطبيقات تبذل جهودًا مكثفة لإزالة المحتوى المتطرف، ورغم ذلك، يراهن الفكر الداعشي على استخدام تطبيقات برامج "اللايف تشات" لتجنيد الشباب.
كيف تحارب شركات التقنية الإرهاب على منصاتها؟
تعمل شركات التقنية بجد لمكافحة الإرهاب والتطرف على منصاتها، وهناك مجموعة منهم الإجراءات تتخذها للحد من الإرهاب ومنها مراقبة المحتوى، حيث  تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي للكشف عن المحتوى المتطرف وإزالته من المنصات، وكذلك التعاون مع الحكومات والجهات الأمنية، إذ تعمل الشركات مع الحكومات ووكالات إنفاذ القانون لتحديد ومعالجة المحتوى الإرهابي.
وهناك إجراء يسمى بتكنولوجيا مطابقة الصور، وتستخدم تقنيات مطابقة الصور لمنع إعادة تحميل المحتوى الإرهابي المعروف. والعمل على زيادة الخبراء المستقلين، مثل توظيف الشركات لمزيد من الخبراء المستقلين لمراقبة وتحليل المحتوى. ومن أهم الأمور التى تقوم بها تلك الشركات، تطوير سياسات الأمان حيث تعمل الشركات على تحسين سياسات الأمان والتحقق من المحتوى المنشور.
 

يقول الباحث في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وائل عبد الغني، أنه خلال الفترة الماضية استقبلت شركته التي يعمل بها، عدد كبير من الشكاوي تخص الألعاب التي تنشر فكر متطرف ، وأنهم اكتشفوا الأمر صدفة.
وأوضح الباحث في تصريح خاص لـ" البوابة نيوز"، أن شركته حاولت تقديم حلول كثيرة للأجهزة الأمنية، منها وسائل تقنيه تعمل على مراقبة الحسابات المشبوهه والمشكوك فيها .
وتابع: على الحكومات اتجاذ حزمة إجراءات أكثر حزما، ومنع وجود أي لعبة غريبة، فضلًا عن مراقبة الألعاب و التطبيقات غريبة الاطوال، مع توعيه اولياء الامور والاطفال بالمخاطر المتطرفة التي قد يتعرضون لها ويكونون فريسة سهلة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التطور التكنولوجي العالم الرقمي العمليات الإرهابية

إقرأ أيضاً:

الإمارات تتبع استراتيجية شاملة لتوطين الصناعات التقنية

تتمتع الدولة بمؤهلات قوية تجعلها في موقع مثالي لتوطين الصناعات التقنية في المنطقة وأفريقيا، مدعومة بالبنية التحتية والمناخ الاستثماري المحفّز وسهولة ممارسة الأعمال والدعم الحكومي والاستراتيجيات الوطنية واحتضان الشركات الناشئة وسهولة الوصول إلى الأسواق العالمية وتوافر الكفاءات المحلية والجامعات ومراكز التدريب المتخصصة.
وتتبع دولة الإمارات استراتيجية شاملة لتوطين الصناعات التقنية الحديثة، لدعم اقتصادها المعرفي وتعزيز الاكتفاء الذاتي وتحقيق عوائد مالية ضخمة مباشرة وغير مباشرة من خلال إقامة شراكات عالمية استراتيجية في هذا الإطار.
مكانة إقليمية وعالمية
وأطلقت دولة الإمارات العديد من الاستراتيجيات والمبادرات الوطنية لترسيخ مكانتها الإقليمية والعالمية لتوطين الصناعات التقنية الحديثة أهمها: “مشروع 300 مليار” بالتركيز على الصناعات التقنية المتقدمة.
وتهدف الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة (“الصناعة 4.0”) إلى دمج تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد، في الإنتاج الصناعي ويمثل دعم الشركات الناشئة والتكنولوجيا المحلية من خلال صناديق استثمارية وتوفير حاضنات ومسرعات الأعمال أحد أبرز عوامل الدعم الكبيرة لتوطين الصناعات المتقدمة.
تشجيع الإنتاج المحلي
ووضعت الدولة استراتيجيات لتشجيع الإنتاج المحلي عبر المشتريات الحكومية مثل مبادرات “اصنع في الإمارات”، التي تضمن أولوية للمنتجات الوطنية في العقود الحكومية وتحفيز القطاع الخاص على استخدام المكونات والتقنيات المحلية في التصنيع.
أبرز الصناعات
وقال مركز “إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية” ومقره أبوظبي: إن أبرز الصناعات التقنية التي يجري توطينها هي: أشباه الموصلات والطائرات بدون طيار وتقنيات الفضاء والأدوية والتكنولوجيا الحيوية والروبوتات والذكاء الاصطناعي وفق رؤية متكاملة.
وتتعاون حكومة الإمارات مع شركات عالمية مثل G42 وTSMC لتطوير الصناعات التقنية الحديثة محليًا وفي تصنيع الأقمار الصناعية مثل “خليفة سات” و”MBZ-Sat” بأيدٍ إماراتية ودعم تقنيات الفضاء وبرنامج الإمارات الوطني للفضاء والطائرات بدون طيار.
وأشار “إنترريجونال” إلى أن دولة الإمارات باتت من الدول الرائدة في الذكاء الاصطناعي والروبوتات لاستخدامها في المصانع والمجالات الطبية والأمنية وأن الدولة تعمل على تطوير الصناعات الدوائية والتكنولوجيا الحيوية وتوطين صناعة الأدوية، خاصة الأدوية الحيوية واللقاحات كما باتت الدولة من أوائل الدول التي اعتمدت الطباعة ثلاثية الأبعاد في البناء والتصنيع الطبي وقطع غيار الطائرات.
أما توطين صناعة الطاقة المتجددة والتقنيات البيئية فتستثمر الإمارات بكثافة في صناعة الألواح الشمسية وتكنولوجيا تخزين الطاقة والهيدروجين الأخضر وفي مجال إنترنت الأشياء (IoT) وتقنيات المدن الذكية تعمل الإمارات على تطوير تقنيات المدن الذكية وتقنيات الاتصال والبيانات الضخمة.
أسباب استراتيجية
وأكد مركز “إنترريجونال” أن دولة الإمارات تعمل من خلال توطين الصناعات التقنية المتطورة على تعزيز الاستقلال الاقتصادي والتكنولوجي وتقليل الاعتماد على الاستيراد في الصناعات الحيوية مثل أشباه الموصلات، الأدوية، والطاقة المتجددة وضمان توفر التقنيات المتقدمة محليًا.
وتعمل كذلك على: تنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط عبر خلق مصادر دخل جديدة قائمة على التكنولوجيا والابتكار، بما يتماشى مع رؤية الإمارات 2071 فضلا عن توفير فرص عمل للمواهب المحلية وتحفيز توظيف الكفاءات الإماراتية في مجالات الهندسة والذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة وغيرها.
عوائد
وتستهدف دولة الإمارات من توطين الصناعات التقنية المتطورة، زيادة الناتج المحلي الإجمالي ما يؤدي إلى نمو اقتصادي أسرع وزيادة مساهمة القطاع الصناعي في الاقتصاد وتعزيز الصادرات غير النفطية، وخلق وظائف عالية الأجر في هذه الصناعات أما العوائد غير المباشرة فتتمثل في: نمو الشركات الناشئة وريادة الأعمال ورفع مكانة الدولة كوجهة رئيسية للشركات والباحثين في القطاعات التقنية.
شراكات استراتيجية
وذكر “إنترريجونال” أن دولة الإمارات وقعت خلال الفترة الأخيرة اتفاقيات استراتيجية كبيرة في سياق توطين الصناعات التقنية أبرزها : شراكة “إم جي إكس” مع “بلاك روك” و”مايكروسوفت” لإطلاق “الشراكة العالمية للاستثمار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي” بهدف الاستثمار في مراكز البيانات وتعزيز البنية التحتية للذكاء الاصطناعي والتعاون بين “جي 42” و “إنفيديا” لتطوير حلول ذكاء اصطناعي تهدف إلى تحسين دقة التنبؤات الجوية عالميًا بالإضافة إلى استثمارات “مايكروسوفت” في “جي 42″بمبلغ 1.5 مليار دولار، كما تم توقيع الشراكة الإماراتية-الفرنسية، بهدف تطوير البنية التحتية الرقمية في البلدين والاستفادة من التقنيات المتقدمة في مختلف القطاعات.


مقالات مشابهة

  • مواطنون من دمشق يطالبون بمحاربة فلول النظام البائد لحفظ الأمن والاستقرار والحذر من الفتن التي تعمل عليها جهات خارجية
  • 46 معرضاً لتوظيف المخرجات التقنية
  • المركز السعودي للمحتوى الرقمي يحصل على شهادة الآيزو لإدارة الجودة
  • ظاهرة المؤثرين: بين التغيير الثقافي وهدم الهوية الوطنية .
  • رامز جلال ساخرا من كنو : برج مراقبة نازل من العربية | فيديو
  • الإمارات تتبع استراتيجية شاملة لتوطين الصناعات التقنية
  • كيف تعمل شبكة الإنترنت؟ رحلة إلى قلب الشبكة التي تربط العالم
  • معاداة المسلمين قاسم مشترك بين إسرائيل واليمين في أوروبا
  • قتلى وجرحى بين مسلحين وفصائل متطرفة في سوريا
  • أبو زيد يُحذّر من تمدد الخطر إلى لبنان!