وفاة مشجع في مدرجات الملعب خلال مباراة بالدوري الأردني.. وأندية تنعيه
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تُوفي أحد مشجعي نادي الرمثا، خلال مباراة الفريق مع نظيره الحسين، على أرض استاد الحسن، الجمعة، ضمن منافسات الجولة الـ14 من الدوري الأردني لكرة القدم.
على أثر ذلك، قام لاعبو الفريقين بالوقوف دقيقة صمت في منتصف الملعب وقراءة سورة الفاتحة برفقة الجمهور المتواجد في المدرجات.
وقال نادي الرمثا عبر حسابه على منصة فيسبوك: "تتقدم أسرة النادي بأحر التعازي والمواساة وذلك بوفاة المغفور له بإذن الله، ابن المدرج الرمثاوي، أشرف أبو يارا، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهم ذويه الصبر والسلوان".
وكتب حساب نادي الحسين: "أسرة نادي الحُسين تعزي نادي الرمثا بوفاة المشجع (أشرف أبو يارا) أثناء مباراة الحسين والرمثا مساء اليوم، وتتقدم من ذوي المرحوم وجماهير الرمثا بأحر التعازي، نسأل الله لك الرحمة يا أشرف، إنا لله وإنا إليه راجعون وأعظم الله أجركم".
كما نعى النادي الفيصلي وفاة المشجع، إذ قال عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقاً): "تنعى أسرة النادي الفيصلي ممثلة برئيس مجلس الإدارة معالي نضال الحديد وأعضاء مجلس الإدارة وجماهير النادي الفيصلي، وفاة المشجع الرمثاوي أشرف أبو يارا، سائلين المولى عز وجل أن يرحمه ويغفرله وأن يُلهم ذويه الصبر والسلوان".
وذكر الحساب الرسمي لمسابقة الدوري الأردني أن المباراة انتهت لصالح نادي الحسين بخماسية، على الرغم من إطلاق الحكم صافرة النهاية عند الدقيقة 78، لسبب لم يتم الإعلان عنه إلى الآن.
الأردنرياضة كرة القدمنشر الجمعة، 08 مارس / آذار 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: رياضة كرة القدم
إقرأ أيضاً:
شكوى لسيدنا الحسين
بقلم : هادي جلو مرعي ..
إهتزت الأرض، وتحولت المباني القديمة الى ركام يشبه ذلك الذي يبدو من السماء في قطاع غزة بفعل القصف المستمر على مدى عام. القصف لم يحول المباني لوحدها الى ركام. كان هناك ملايين البشر من الأطفال والنساء والشيوخ الذي تضرعوا الى الله لينقذهم، وتوسلوا الحكام العرب والأجانب والكتاب والمثقفين والمنظمات الدولية والتجمعات الشعبية ورجال الدين ليساعدوا في وقف جنون نتنياهو الذي لم يتوقف، فنتنياهو مولع بفكرة هرمجدون، وإقامة الهيكل، وهدم الأقصى وقتل العرب، وحروب يوم القيامة، بينما يواجهه نظراؤه العرب بالحفلات الماجنة، ونشر العهر في بلادهم، والسماح لأكبر عدد من النساء بالتعري، وتجويع الناس، والبحث عن المجد دون التفكير بمايخطط لهم العدو الكوني، وبينما يتذمر العرب من المواجهة ويطلبون السلام بلحس حذاء نتنياهو ويبشرون بعودة دونالد ترامب يصر البعض على المواجهة المكلفة، ويراهنون على النصر والصمود، وإنتظار المشيئة لتقف معهم فالقلوب بلغت الحناجر، والجميع ينتظر تدخل السماء، وقرار الإله ليثأر لجياع غزة، وللنائمين في العراء على أرصفة مدن لبنان ينهشهم البرد والإغتراب. حين إهتزت الأرض، وسقطت البنايات القديمة وسط العاصمة الكبيرة هرع الناس الى الشوارع، وإفترشوا الساحات والحدائق، وفي اليوم التالي ذهب البعض منهم الى مركز الشرطة، وإستقبلهم المأمور الذي بعثهم الى كبير الحي الذي نصحهم بالتوجه الى الوزارة، وهناك إستقبلهم السيد وكيل الوزير الذي نصحهم بالتوجه الى مبنى المحافظة حيث إستقبلهم المحافظ الذي طلب منهم العودة الى أماكنهم، وسوف تحل جميع مشاكلهم، ومضى عام كامل، ولم يأت من أحد.سألت المذيعة تلك العجوز التي كانت تروي تفاصيل مابعد الزلزال ماذا فعلتم بعد أن طلب منكم المحافظ العودة الى أماكنكم؟ قالت العجوز: لم يحصل شيء.. وسألتها ثانية: ثم ماذا فعلتم؟ قالت العجوز: رحنا عند سيدنا الحسين ورفعنا شكوى لسيدنا الحسين، ومستنيين الرد !البعض حين لايجد إستجابة يتوجه الى الله، وحين لاتستجيب الحكمة لسبب ما يتوجه الى الأولياء والصالحين، ويقدم النذور ويبكي ويتوسل منتظرا نهاية لعذاباته، وحين ييأس يتشبث بيأسه بوصفه حلا لابديل عنه، وهو أفضل من التمرد والزعل والبكاء حيث يخسر الناس الكثير من الجهد والوقت والعذابات لتصل معاناتهم الى المسؤول الذي يفاضل بين مصلحته ومنصبه المهدد ومكاسبه التي لم يكن ليحلم بها، وبين عذابات الناس، فهولاء يريدون تعبيد شوارع حيهم المتربة وعمل أرصفة ومجاري للمياه والأمطار، وهولاء يريدون تأمين وضع الكهرباء، وغيرهم يريد الماء، وهناك من يحلم بمستوصف، وآخر يتأمل بناء مشفى في الحي الذي يقطنه. وحينها يقرر المسؤول أن يحافظ على منصبه، ويتشبث به ويسعى لنيل رضا حزبه والمنتفعين في قيادة الحزب وإقتصادية الحزب. ويذكرني ذلك ببعض المسؤولين الذين يريدون تسريع بعض العقود ليحصلوا على ( المالات ) قبل الإنتخابات، وتغيير الوزارات، ومنهم من يسأل: متى ستجري الإنتخابات؟ ويتمنى أن لاتكون مبكرة ليستمر في الحصول على المكاسب والإستثمارات وجني الأرباح من المستثمرين وأصحاب الشركات والمتنفذين والأقوياء.
هادي جلومرعي