الأمم المتحدة تهدف إلى جمع 100 مليار دولار لتقليص الفجوة التكنولوجية بحلول عام 2026

للتخفيف من الفجوة بين أولئك الذين يمتلكون التكنولوجيا الرقمية والذين يفتقرون إليها، تسعى الأمم المتحدة إلى جمع 100 مليار دولار بحلول عام 2026.

اقرأ أيضاً : 41 مدعيا عاما أمريكيا يدعون "ميتا" لتحسين حماية بيانات مستخدمي "فيسبوك وإنستغرام"

وأعربت الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات، دورين بوغدان مارتن، التي تعتبر أول امرأة تشغل هذا المنصب في الأمم المتحدة، عن قلقها بشأن الاستخدام غير السليم للذكاء الاصطناعي وتحذيرها من تعاظم الفجوة الرقمية، حيث لا يزال مليارات البشر يفتقرون إلى الوصول إلى هذه التكنولوجيا.

وقدر الاتحاد الدولي للاتصالات حوالي 2.6 مليار عدد الأفراد الذين يفتقرون إلى الوصول إلى التكنولوجيا الرقمية.

وأوضحت بوغدان مارتن خلال مؤتمر صحافي في جنيف أن هؤلاء "لم يتصلوا يوماً بالإنترنت"، وأضافت "فإذا لم يكن المرء جزءاً من العالم الرقمي، لا يكون جزءاً من عالم الذكاء الاصطناعي". 

وأشارت إلى أن هذا الواقع يمثل "أحد أكبر التحديات التي يواجهها" هذا الجيل، وبالرغم من ذلك، أوضحت بوغدان مارتن أن ملء هذه الفجوة يتطلب فعلياً أكثر من أربعة أضعاف هذا المبلغ. 

وأكدت أن هذه الفجوة الواسعة أصلاً ستتفاقم أكثر مع انتشار تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التطورية. 

ينظم الاتحاد الدولي للاتصالات في نهاية مايو المقبل منتدى سنوياً كبيراً بعنوان IA for Good (الذكاء الاصطناعي من أجل الخير).

وتحدثت بوغدان مارتن عن الأثر الإيجابي الذي يمكن أن يحدثه الذكاء الاصطناعي في المجتمعات، من خلال تعزيز مكافحة التغير المناخي والفقر، مما يسهم في تحسين التعليم والرعاية الصحية. وعلى الرغم من أنها اعتبرت أن الذكاء الاصطناعي يوفر "فرصاً مذهلة"، فإنها تناولت أيضاً الأخطار المرتبطة به، مشددةً على ضرورة توافر "القدرة على إدارتها والتخفيف من حدتها". 

وحذرت من أن "التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي يمكن استخدامها لتقويض الثقة في المؤسسات وفي الانتخابات"، وأنه من الصعب اكتشاف معلومات مضللة متزايدة التعقيد. 

وأكدت بوغدان مارتن على أن "الذكاء الاصطناعي قد يهدد وظائفنا وخصوصيتنا ومستقبلنا نفسه"، ولكنها شددت على ضرورة "إيجاد توازن بين التنظيم وترك الأمور تجري طبيعياً، لتجنب خنق الابتكار".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الامم المتحدة الذكاء الاصطناعي قطاع التكنولوجيا التكنولوجيا الذکاء الاصطناعی الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

“إسرائيل” قلقة.. صحيفة “جيروزاليم بوست” تؤكد تصاعد هجمات الحوثيين وسط فشل أمريكي بريطاني ذريع بالتصدي لها

الجديد برس:

قالت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية إن المجتمع الدولي والولايات المتحدة وبريطانيا فشلوا جميعاً في التزاماتهم بوقف هجمات الحوثيين البحرية ضد الملاحة الإسرائيلية والسفن الأمريكية والبريطانية.

وأكدت الصحيفة، في تحليل نشرته منتصف يونيو الجاري، بعنوان: “غرق السفن في البحر الأحمر: فشل المجتمع الدولي”، أن الهجمات الناجحة التي شنها الحوثيون على سفينتين في البحر الأحمر، توضح كيف فشل المجتمع الدولي تماماً في التزاماته.

واستعرض التحليل الهجومين اللذين شنهما الحوثيون في الثالث عشر والرابع عشر من يونيو الجاري، ضد سفينتي توتور- التي غرقت في البحر الأحمر بعد استهدافها بزورق مسيّر، ثم صعد المقاتلون الحوثيون على متنها وفخخوها من الداخل، ما أدى إلى غرقها- و”فيربينا”، التي اشتعلت فيها الحرائق ولم يتمكن أحد من إطفائها بعد ما استهدفها الحوثيون، مشيراً إلى أن السفينتين تعرضتا للهجوم مرتين واضطر طاقمهما إلى مغادرتهما.

التحليل أكد أنه لا يوجد مكان آخر في العالم يشهد هذا النوع مما وصفه بـ”الفوضى الهوبزية في الشرق الأوسط”.

كما تطرق إلى أن حركة حماس بَنَتْ مئات الكيلومترات من الأنفاق وخزنت أسلحة أكثر من معظم الدول، وأطلقت آلاف الصواريخ على إسرائيل، مضيفاً أن حزب الله انضم إلى الحرب في 8 أكتوبر، وأطلق آلاف الصواريخ والقذائف المضادة للدبابات والطائرات المسيَّرة على إسرائيل، منتقداً الأمم المتحدة لأنها لم تُدِن هذه الهجمات التي قال إنها لا نهاية لها، موضحاً أن كل ذلك دفع بالحوثيين في اليمن إلى البدء في مهاجمة السفن، حسب تعبيره.

وأشار إلى أن الحرب التي بدأت في أكتوبر ونوفمبر، شهدت مدّاً وجزراً فيما يتعلق بـ”نجاح” الحوثيين في ضرب السفن”، موضحاً أن الولايات المتحدة دخلت في شراكة مع المملكة المتحدة ودول أخرى لمحاولة حماية الشحن. ومع ذلك فمن الواضح أن الولايات المتحدة استقرت الآن على الروتين نفسه الذي استقرت عليه إسرائيل مع حزب الله، حيث نفذت القيادة المركزية الأمريكية، وهي القيادة الميدانية لتأمين البحر الأحمر وممرات الشحن، بعض الضربات مع القوات الشريكة على الحوثيين. ومع ذلك يواصل الحوثيون هجماتهم. مرجعاً ذلك إلى أن “الرد” صغير لا يضر بقدرات الحوثيين.

وذكر التحليل أن هجمات الحوثيين على السفن تتزايد ولا يوجد حل يطرحه المجتمع الدولي لوقفها. مؤكداً أن هذا يوضح مدى عجز المجتمع الدولي فيما يتعلق بحماية الشحن. كما أنه ليس تطوراً إيجابياً وسط التوترات بين إسرائيل وحزب الله.

وأشار إلى أن هناك مخاوف طرحتها الكثير من الدول والمنظمات الدولية بشأن احتمال نشوب حرب بين إسرائيل وحزب الله، موضحاً أن هذه المخاوف توضح كيف أنه لا توجد محاولة حقيقية لوقف هجمات حزب الله، وأضاف أن ما يحدث هو هجمات ضد إسرائيل من لبنان إلى اليمن، على مدى قوس يبلغ آلاف الكيلومترات، متهماً إيران بأنها تدفع بوكلاء لإطلاق آلاف الصواريخ على إسرائيل ومهاجمة السفن.

وأوضح التحليل مدى ما تتعرض له إسرائيل من هجمات عجزت عن مواجهتها، بقوله إنه “في عالم ينجح فيه النظام الدولي القائم على القواعد، سيواجه حزب الله والحوثيون ردة فعل. اليوم وكلاء إيران يفعلون ما يريدون في المقام الأول، وإسرائيل تعاني وطواقم السفن التجارية تعاني. ويشكل الهجوم الأخير على سفينتين ضربة قوية للشحن وسيؤدي إلى تآكل الثقة في قدرة الولايات المتحدة ودول أخرى على تأمين ممرات الشحن”.

كما أبدى التحليل أيضاً مخاوف من استغلال روسيا لضعف الولايات المتحدة وبريطانيا في المنطقة العربية، مشيراً إلى ما نشرته وكالة الأنباء الصينية “شينخوا”- في 15 يونيو الجاري- من تقارير أوضحت أن “سفينتين حربيتين من الأسطول الروسي في المحيط الهادي ستشاركان في مناورات بحرية مشتركة مع البحرية المصرية في البحر الأبيض المتوسط”، مؤكداً أن ذلك يكشف كيف يمكن لروسيا أن تستغل هذا الوضع.

*YNP / إبراهيم القانص

مشاهد استهداف سفينة توتور بزورقين مسلحين في البحر الأحمر واغراقها pic.twitter.com/0cFhx5iKF1

— الإعلام الحربي اليمني (@MMY1444) June 19, 2024

مقالات مشابهة

  • وفد تركي يعتزم تقديم ملف جديد إلى الأمم المتحدة والجنائية الدولية بشأن "جرائم حرب" إسرائيلية في غزة
  • “الفراشات”: أول منصة بالعالم تطلق تجربة تفاعلية غير مسبوقة بين البشر والذكاء الاصطناعي
  • “إسرائيل” قلقة.. صحيفة “جيروزاليم بوست” تؤكد تصاعد هجمات الحوثيين وسط فشل أمريكي بريطاني ذريع بالتصدي لها
  • الحكومة ترفض دعوة أممية لمفاوضات بشأن الأسرى والمختطفين والملف الإقتصادي
  • تعرف على أول منصة في العالم تربط بين البشر والذكاء الاصطناعي
  • تعرف إلى أول منصة في العالم تربط بين البشر والذكاء الاصطناعي
  • الفجوة المالية لمتطلبات تمويل التنمية المستدامة في العالم العربي تفوق 100 مليار دولار سنوياً
  • الأمم المتحدة تجدد الدعوة للتعاون بشأن الخطة المشتركة لبرنامج إيران النووي
  • دراسة: 61% من الشركات ستستبدل البشر بالذكاء الاصطناعي بمعدل سريع (فيديو)
  • مصدر مصري: القاهرة تجدد شرطها بشأن إعادة تشغيل معبر رفح لدخول المساعدات إلى غزة