السيدة انتصار السيسي: المرأة المصرية مصدر إلهام ورمزا للعطاء وشريكا أساسيا لنهضة المجتمع
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أكدت السيدة انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية أن المرأة المصرية تعد مصدر إلهام ورمزا للعطاء وشريكا أساسيا لنهضة المجتمع، موجهة التحية والتقدير إلى جميع سيدات مصر بمناسبة يوم المرأة العالمي.
وقالت السيدة انتصار السيسي، خلال احتفالية "المرأة المصرية.. أيقونة النجاح": ـ في احتفالية يوم المرأة المصرية ـ .
وأوضحت السيدة انتصار السيسي أن احتفالنا اليوم يأتي تأكيدا لمكانة المرأة المصرية بوصفها شريكا أساسيا في نهضة المجتمع، وتطوره للأفضل، مدفوعة بعزيمتها وعطائها الذي لا ينبض وقدرتها على تخطي التحديات والظروف الصعبة، بما يظهر المعدن الحقيقي والأصيل للمرأة المصرية ويوضح حجم التضحيات التي قدمتها وما زالت تقدمها من أجل الحفاظ على تماسك الأسرة وبناء الوطن.
وأضافت قرينة رئيس الجمهورية، أن ذلك الأمر يتطلب حفظ حقوقها ومنحها الفرص المؤثرة بما يعكس قيمتها ويصون مكانتها ويعزز دورها المجتمعي والوطني الذي لا غنى عنه، مشيرة إلى أن المرأة المصرية تثبت يوما بعد يوم نجاحا وكفاءة في جميع المجالات وتمضي بقوة نحو تعزيز مكانتها في المجتمع.
وشددت السيدة انتصار السيسي على ضرورة تضافر كافة الجهود في سبيل تمهيد الطريق أمام الأجيال الجديدة من فتيات مصر لتحقيق أحلامهن في مستقبل أفضل خاصة في ظل وجود إرادة سياسية واعية بأهمية دور المرأة في صياغة حاضر مزدهر وكتابة تاريخ جديد مشرق لهذا الوطن العزيز.
وأعربت السيدة انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية عن شكرها وامتنانها للمرأة المصرية وذلك، تقديرا لدورها العظيم وتضحياتها في بناء ورفعة المجتمع.
وقالت السيدة انتصار السيسي، خلال احتفالية "المرأة المصرية .. أيقونة النجاح": "كل عام وكل امرأة مصرية بخير فهي تستحق الاحتفاء بها كل يوم، وكل يوم وأنتِ القوة والطموح .. وكل يوم وأنتِ المعلمة والمعطاءة، وكل يوم وأنتِ الخير والحب وكل يوم وأنتِ الوطن والمجتمع، كل يوم وأنتِ الأمل والنجاح".
وأوضحت قرينة رئيس الجمهورية: "اسمحوا لي بالحديث من القلب، نحن السيدات نتسم بالمشاعر الفياضة، وأعلم مدى المعاناة التي مررتن بها في الفترة الماضية، وبرغم الظروف الصعبة والتحديات الأصعب، لكن النتيجة كانت مبهرة. السيدات أثبتن إنهن قادرات على التحدي، لأن كل سيدة هي من تدير بيتها وتستطيع جعله جنة".
وأضافت: "السيدة المصرية استطاعت أن تتخطى كل الصعوبات التي مررنا بها بنجاح، وخصوصا أنها استطاعت تحدي الحالة الاقتصادية الصعبة التي مررنا بها، ونقول إن شاء الله الأمل في الغد والأيام القادمة سوف تكون أفضل وأحسن".
وتابعت السيدة انتصار السيسي: "شاهدنا مسرحية خلال الاحتفالية ونالت إعجابنا جميعا، وأقول إنه ليس هناك نهاية لعظيمات مصر .. فهن في كل عصر وكل وقت وكل أوان وجالسات أمامي الآن وأنا سعيدة بهن، ودائما مع بعض في كل خير .. ويدا بيد نتعاون في الخير وكل عام وأنتن بخير جميعا".
وفي ختام كلمتها، قدمت السيدة انتصار السيسى نيابة عن الرئيس رسالة شكر لهن جميعا بمناسبة عيد المرأة والاحتفاء بشهر رمضان المبارك وكل عام وانتم طيبين.
وكرمت السيدة انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية، خلال الحفل، نماذج مشرفة من عظيمات مصر الملهمات والمتفوقات في مجالات مختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انتصار السيسى الرئيس السيسي المرأة المصرية اليوم العالمى للمرأة قرینة رئیس الجمهوریة السیدة انتصار السیسی المرأة المصریة
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الحرية تكمن في الانقياد لله والتحلي بالقيم الأخلاقية التي تحمي المجتمع
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الشباب في عمر العشرينات قد يواجهون العديد من التحديات الفكرية، ومن بينها الأفكار الشيطانية أو تلك التي تنبع من النفس الأمارة بالسوء، مضيفا: "غالبًا ما تكون الدوافع وراء الإلحاد سلوكية، خصوصًا عندما يسعى الفرد وراء شهواته وملذاته، ويبحث عن فكر يبرر له تلك الرغبات، ويجعله يعيش بلا قيود أو التزامات".
وأوضح عضو الأعلى للشئون الاسلامية خلال حلقة خاصة تحت عنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء، أن الإلحاد النفعي هو نوع من الإلحاد الذي يسعى فيه الفرد إلى الهروب من التزاماته الأخلاقية والدينية، حيث يبحث عن نوع من الحرية المطلقة بعيدًا عن أي قيود قد تقيّد سلوكه.
خالد الجندي ينتقد الجيل الحالي: يصرون على الانفراد بالرأي ويرفضون الانقياد للآخرينوقال: "الملحدون في هذه الحالة يريدون أن يعيشوا كما يأكل الأنعام، لا يتقيدون بأي قواعد أخلاقية أو دينية، ولا يشعرون بالمسئولية تجاه تصرفاتهم.. وهذا يؤدي إلى حياة بلا ضوابط، وهو ما يضر بالفرد والمجتمع على حد سواء، وهذه نظرة خطيرة على الإلحاد، لأنه يخرج الفرد من دائرة القيم الأخلاقية، سواء كانت قيمًا دينية أو اجتماعية أو مجتمعية.. هذا الخروج من قيود الأخلاق يشكل تهديدًا حقيقيًا لأن الإنسان يصبح بلا ضوابط، يفعل ما يشاء في أي وقت ومكان، وهذا مفهوم أعور لمعنى الحرية".
وأوضح أنه من أجل التصدي لهذه الأفكار، يجب على الفرد أن يحدد أولاً دور نفسه في الحياة: "هل أنت إله أم عبد؟".. وإذا قررت أنك عبد، فأنت بحاجة إلى الانقياد والاتباع لله سبحانه وتعالى، لأن الإنسان لا يمكن أن يكون إلهًا.. لا يستطيع أن يخلق شيئًا أو يتحكم في الكون، فهو في حاجة دائمة إلى الغذاء، والدواء، والمأوى، وحتى العلاج، وهذا يثبت أنه عبد لله، ويجب أن يلتزم بطاعته.
وأكمل: "حرية الإنسان الحقيقية هي أن يكون منقادًا لما يرضي الله، وأن يتحلى بالقيم الأخلاقية التي تحمي المجتمع وتحافظ على توازنه.. أما مفهوم الحرية كما يروج له البعض، والذي يقوم على التفلت من القيود والقيم، فهذا ليس حرية حقيقية، بل هو هروب من مسئوليات الحياة".