فيدان يلتقي بلينكن في واشنطن بالتزامن مع لقاء أردوغان وزيلينسكي
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية التركية في بيان مساء يوم الجمعة إن الوزير هاكان فيدان التقى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في العاصمة واشنطن.
وتوجه وزير الخارجية التركي يوم الخميس للولايات المتحدة لإجراء محادثات في واشنطن مع كبار المسؤولين الأمريكيين حول عدة ملفات من أبرزها تطوّرات الملف الأوكراني.
Bakanımız @HakanFidan, Vaşington'da Stratejik Mekanizma toplantısı marjında ABD Dışişleri Bakanı Antony Blinken ile bir araya geldi.
وتزامنت زيارة هاكان فيدان للولايات المتحدة مع زيارة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى تركيا حيث التقى بالرئيس رجب طيب أردوغان في قصر دولما باهتشي بإسطنبول.
إقرأ المزيدوتأتي زيارة زيلينسكي في حين يواصل الضغط على دول أخرى للحصول على مزيد من الذخائر والأسلحة.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد زار تركيا قبل أيام (بداية الشهر الجاري) وشارك بمنتدى أنطاليا الدبلوماسي جنوبي تركيا، والتقى على هامشه بوزير الخارجية التركي هاكان فيدان، وبعدد آخر من وزراء الخارجية الذين شاركوا بالمنتدى.
وذكر مراسلنا أنه قد نفهم من هذا حسب متابعين في تركيا، أن هناك حراكا تركيا جديدا بالملف الأوكراني لإعادة إحياء مسار التفاوض وإحداث اختراق فيه، مشيرا إلى أن أنقرة تنسق بهذا الإطار مع الأطراف الرئيسة المعنية وخاصة الولايات المتحدة التي تحدث كبار المسؤولين الأتراك في وقت سابق أنها كانت السبب في منع كييف من المضي قدما في مسار التفاوض والحوار مع موسكو والذي رعته تركيا سابقا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن أنقرة هاكان فيدان واشنطن
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع زيارة البرهان لولاية سنار الدعم السريع يهاجم المدينة
بالتزامن مع زيارة قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، إلى ولاية سنار وسط البلاد، هاجمت قوات الدعم السريع مدينة سنجة، عاصمة الولاية، مستهدفة ارتكازات قوات الجيش، وتوغلت داخل الأحياء السكنية، وفق ما ذكرته مصادر محلية.
ووصل البرهان، السبت، إلى مدينة سنار في زيارة مفاجئة، تفقّد خلالها قواته في الخطوط الأمامية في المدينة، بعد أيام قليلة من استيلاء «قوات الدعم السريع» على بلدة جبل موية المهمة، التي تبعد حوالي 24 كيلومتراً غرب مدينة سنار. ونشرت الصفحة الرسمية لمجلس السيادة على موقع «فيسبوك» صوراً للبرهان وهو يتحدث إلى كبار القادة والضباط، وأخرى وهو يتناول وجبة الإفطار مع الجنود.
وقال مقيمون: «إن (قوات الدعم السريع) هاجمت سنجة من الاتجاه الغربي، وتوغّلت إلى داخل الأحياء السكنية». وأضافوا: «سمعنا أصوات الذخيرة الحية والاشتباكات في أنحاء مختلفة من المدينة». ونشرت حسابات تابعة لـ«الدعم السريع» على منصة «إكس» أخباراً عن معارك ضارية تدور في محيط «الفرقة 17» التابعة للجيش السوداني.
البرهان في سنار
وقال إعلام مجلس السيادة في بيان، إن رئيس مجلس السيادة، القائد العام للقوات المسلحة عبد الفتاح البرهان، وصل إلى مدينة سنار، وكان في استقباله والي الولاية المكلف محمد علي عبد الله، وقادة المناطق العسكرية في سنار والنيل الأزرق. واستمع البرهان إلى تقرير مفصل حول الموقف العملياتي بالقطاع، واستعدادات القوات المسلحة والأجهزة النظامية الأخرى والمستنفرين من المقاومة الشعبية «لصد أي محاولات من قبل العدو لزعزعة أمن واستقرار ولاية سنار»، كما تفقد أيضاً الخطوط الأمامية للدفاعات، و«وقف على جاهزيتها لدحر المتمردين من ميليشيا (الدعم السريع) الإرهابية».
ووفق البيان، أشاد البرهان بـ«الأداء البطولي الذي قدّمه أبطال القوات المسلحة والقوات النظامية في دحر الميليشيا، كما تفقد جرحى معركة الكرامة من النظاميين والمواطنين» في مستشفى كفاح التخصصي بمدينة سنار.
وتبعد سنجة، عاصمة الولاية التي هاجمتها «الدعم السريع» اليوم السبت، حوالى 60 كيلومتراً عن سنار، التي يزورها البرهان. ولم يصدر عن إعلام مجلس السيادة ما يؤكد مغادرة البرهان للمدينة، في حين ظل يواصل نشر مقاطع فيديوهات لبرنامج الزيارة.
وتداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي تسجيلات مصورة لعدد من المواطنين يفرون في كل الاتجاهات، في حين تُسمع بوضوح، أصوات الرصاص من خلفهم. ولم يصدر أيضاً أي تعليق رسمي من الجيش السوداني حول الهجوم، لكن حسابات مناصرة له في وسائل التواصل تحدثت عن تسلل محدود لـ«قوات الدعم السريع» جرى التعامل معه. وكانت «قوات الدعم السريع» قد أعلنت، الثلاثاء الماضي، عن سيطرتها الكاملة على منطقة جبل موية، القريبة من مدينة سنار، وأجبرت الجيش السوداني على الانسحاب والتراجع إلى دفاعاته في مدينة سنار، كما هاجمت مواقع الجيش في الأطراف الشمالية لمدينة سنار، إلا أنه تصدّى لها، وأجبرها على التراجع إلى مناطق سيطرتها في جبل موية.
قتلى وجرحى في قصف جوي
وقال «المرصد الوطني لحقوق الإنسان» إن طيران الجيش السوداني نفذ غارتين جويتين في مدينة الحصاحيصا في ولاية الجزيرة المأهولة بالسكان، أسفرت عن مقتل العشرات من النساء والأطفال، والمئات من الجرحى الذين وُصف وضعهم بـ«المأساوي جداً». ودعا المرصد في بيان على منصة «إكس» إلى وضع الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي في صورة «جرائم الحرب التي يرتكبها طيران الجيش السوداني باستمرار ضد المدنيين»، داعياً إلى إدانة هذه المجازر المتكررة، والعمل على حظر استخدام الطيران العسكري ضد المدن المأهولة بالسكان.