في يومهن العالمي.. الإتحاد الأوروبي يعبر عن قلقه من القيود المفروضة على حرية تنقل النساء باليمن
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
عبر الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، عن القلق كبير تجاه القيود المفروضة على حرية تنقل النساء في اليمن، خاصة في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، والقيود المرتبطة بذلك والمفروضة على العاملات في مجال الإغاثة.
جاء ذلك في بيان صادر عن بعثة الإتحاد الأوروبي بمناسبة اليوم العالمي للمرأة والذي يصادف الثامن من مارس من كل عام.
وقال الإتحاد الأوروبي، إن القيود التي فرضت على النساء وحرية تنقلهن في اليمن، تقوض قدرة المرأة اليمنية على العمل وعلى تحقيق الاستقلال المالي والإسهام في تقديم المساعدات الإنسانية الأساسية والخدمات الاجتماعية للمستضعفين من اليمنيين في مختلف أنحاء البلاد.
وأضاف البيان: "أثقلت أزمة اليمن المتعددة الأوجه كاهل المرأة في اليمن، البلد الذي كان فيه التفاوت بين الجنسين شاسعا حتى قبل بداية الحرب. اندثرت سنوات من النضال في سبيل النهوض بحقوق المرأة ومشاركتها السياسية، إذ أن النزاع الذي طال أمده أضاف مستويات جديدة من نقاط الضعف والتحديات أمام المرأة. أصبحت مناصرة حقوق المرأة وإدماجها سياسيا على ذيل أجندة العمل أكثر من ذي قبل. لا ينبغي أن يكون الحال كذلك. إن تمكين المرأة اليمنية أمر أساسي لتنمية وازدهار اليمن".
وأكد أن الحرب أوجدت تحديات ونقاط ضعف جديدة أمام المرأة في اليمن – البلد الذي يشغل في الأساس المرتبة الأدنى في المؤشر العالمي للفجوة بين الجنسين. وإلى جانب الآثار المدمرة المعروفة للحروب على النساء والفتيات في كل مكان، شهد اليمن ارتفاعا كبيرا في سياسات التميز بين الجنسين.
وأشار إلى أن تمكين المرأة أمرا أساسيا لبناء مجتمعات قادرة على الصمود في مواجهة الأزمات، معتبرا المرأة عاملا محفزا للتنمية المحلية والصمود الاقتصادي، مؤكدا أن فتح المجال أمام قدرات وإمكانيات المرأة يصب في الصالح العام، وأن إقصاء نصف المجتمع من سوق العمل ومن صناعة القرارات العامة هو ضرب من الحماقة بقدر ما ينطوي عليه من تمييز ضد المرأة.
وأشاد البيان، بـ "النساء اليمنيات في كل بيت ومزرعة ومدرسة ومستشفى ومؤسسة خاصة وعامة اللاتي يواصلن النضال من أجل ضمان رفاهية أسرهن ومجتمعاتهن رغم كل التحديات التي تواجههن. لطالما كان ولا يزال دور المرأة اليمنية مفتاحا لصمود مجتمعاتهن أمام الأزمات. هؤلاء النساء هن البطلات المجهولات اللاتي يجب ألا ننساهن في هذه المناسبة" ـ اليوم العالمي للمرأةـ.
وشدد الاتحاد الأوروبي على إلتزامه بتمكين المرأة اليمنية وتعزيز إدماجها في جميع المجالات، إذ يمثل ذلك إحدى أولوياته الاستراتيجية التي يضع في صميم مشاركته مع اليمن.
وأوضح أن الإتحاد يراعي "ضرورة إدراج تعزيز حقوق المرأة وتمكينها اقتصاديا في جميع برامجنا. وبالتعاون مع شركائنا المنفذين، تركز مشاريع التعاون التنموي للاتحاد الأوروبي مع اليمن بشكل خاص على تمكين المرأة وتعزيز إدماجها. من التعليم إلى الرعاية الصحية، ومن المرونة الاقتصادية إلى التكيف مع المناخ، نضع المرأة في صميم برمجة مشاريعنا".
وقال بأنه "وبعد انقضاء عشر سنوات على اختتام مؤتمر الحوار الوطني، أصبح التمثيل المنصوص عليه بنسبة 30٪ على الأقل للنساء في جميع هيئات صناعة القرار لرسم مستقبل البلاد أبعد مما كان عليه في عام 2014م".
وأكد البيان أنه وأثناء لقاءات مسؤولي الإتحاد الأوروبي مع المسؤولين اليمنيين، يشددون على أهمية ضمان الإدماج السياسي للمرأة. مضيفا بأن "تحقيق تسوية سياسية عادلة ومستدامة وشاملة في اليمن هو الأولوية القصوى للاتحاد الأوروبي. فقط من خلال السلام الدائم يمكن لليمن أن يزدهر ويمكن لليمنيين الحصول على حياة أفضل. ولا يمكن تحقيق هذا المشروع الطويل الأمد لمستقبل اليمن إلا من خلال الإدماج الحقيقي للمرأة في جميع جوانب الحوار السياسي وبناء السلام".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي اليمن مليشيا الحوثي النساء انتهاكات الإتحاد الأوروبی المرأة الیمنیة فی الیمن فی جمیع
إقرأ أيضاً:
في يومهم العالمي.. 5 مهن نسائية تفوق فيها الرجال على النساء
في 19 نوفمبر من كل عام يحتفل العالم باليوم العالمي للرجل، لتسليط الضوء على دور الرجال في المجتمع وتعزيز الوعي بقضاياهم وتحدياتهم، والتركيز على تعزيز المساواة بين الجنسين، والاعتراف بأن الرجال يواجهون أيضًا تحديات اجتماعية ومهنية؛ وفي تاريخ العمل وتطوره، كانت هناك مهن مرتبطة تقليديًا بالنساء، ومع ذلك أقتحمها الرجال وأبدعوا فيها على مر العقود حتى أصبحت مرتبطة بأسمائهم، ولوحظ فيها تفوق الرجال، وخلا السطور التالية تستعرض «الوطن» مهن نسائية سيطر عليها الرجال وفقًا لما نشر في «ny times».
اليوم العالمي للرجل1- الشيف.. الطهي الاحترافي
في اليوم العالمي للرجل معروف أن الطبخ مرتبط النساء، لكن الرجال يسيطرون بشكل ملحوظ في مجال الطهي الاحترافي، لذا نجد أن أفضل وأهم الطهاة على مر التاريخ كانوا من الرجال، وذاع صيتهم حول العالم لحرفتهم العالية وقدرتهم على الإبداع والابتكار في الطهي، كما أن الشيفات الرجال يتقبلوا نقد طعامهم ويسعون لتحسينه، على عكس المرأة التي لا تتقبل حتى لو كانت شيف أي انتقادات على طهيها، وتأخذ الأمور بشكل شخصي، وبحسب قائمة «فوكس نيوز لأعلى 10 طهاة أجرًا»، استطاعت امرأتان فقط دخول القائمة التي يسيطر عليها الذكور.
2- تصميم الأزياءتصميم الملابس مرتبط تاريخيًا بالسيدات، فإن هناك أسماء بارزة مثل «كوكو شانيل»، لكنها كانت تقف بين العديد من المصممين الرجال، الذين كانوا يتميزون بأذواقهم الراقية والجديدة والرفيعة، إذ من البداية هم من وضعوا أساسيا الموضة واتجاهاتها النسائية، مثل «كريستيان ديور» و«إيف سان لوران» اللذان قادا هذا المجال وجعلوه صناعة عالمية، كما أن الرجل يتمتع غالبًا بدعم أكبر من الأسواق العالمية وبيئات العمل الاحترافية، وفقًا لـ«ny times».
3- تصميم الشعر والتجميلأول شيء يأتي على بالك حال ذكر مهنة تخص الشعر والتجميل، ستعقد أن المتفوق فيها هن النساء، لكن على العكس؛ المهنة المرتبطة بجمال النساء واهتماماتهن، سيطر عليها الرجال منذ عقود بعيدة، وهناك الكثير من خبراء التجميل الذكور الذين اكتسبوا شهرة عالمية، إذ أن في مهن مثل هذه يكون هناك استثمار إعلامي كبير في الرجال ما يعطيهم التفوق.
4- فن إعداد الحلويات والمخبوزاتيطغي الطابع النسائي في المنازل على إعداد الحلويات والمخبوزات؛ وعلى الرغم من ذلك تفوق الرجال في عالم الحلويات وأصبحوا روادًا وأشهر شيفات الحلويات عالميًا ومحليًا هم رجال؛ ويعود التفوق هنا للفرص التدريبية والتقدير المجتمعي للعمل الاحترافي.
5- الجراحات التجميليةالسيدات هن أكثر من يلجأن إلى جراحات التجميل، لكن هذه المهن أيضا يسيطر عليها الرجال بشكل كبير منذ بدء ظهورها، وذلك يرجع لأسباب مثل لأنهم أكثر هدوء تحت ضغط العمل، ولهذا السبب تلجأ النساء إلى الأطباء الرجال حال إجراء العمليات التجميلية، ويعد عددهم أكثر من طبيبات التجميل حول العالم.