ميناء واشنطن البحري.. نزع لسيادة غزة بذريعة عبور للمساعدات
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قطاع منكوب و تحذيرات دولية وأممية من مجاعة بلغت "مستويات كارثية" بحسب برنامج الأغذية العالمي بعد فشل المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لإدخال المساعدات.
وفي تناقض بالموقف الامريكي تجاه الحرب المستعرة في غزة من الدعم العسكري المطلق لتل أبيب إلا أنها قامت بعدة إنزالات جوية إغاثية على القطاع.
اقرأ أيضاً : "ا ف ب": بايدن سيأمر الجيش الأمريكي بإنشاء ميناء في غزة لتقديم المساعدات
وأعلن مؤخرًا الرئيس الأمريكي جو بايدن في خطاب أمام الكونغرس، بأنه وجّه بإنشاء ميناء مؤقت في غزة لإيصال مزيد من المساعدات الإنسانية بحرا إلى القطاع، و بأن الرصيف قادر على استقبال سفن كبيرة تحمل الغذاء والماء والدواء وملاجئ مؤقتة.
فيما أكد مسؤول في الإدارة الأمريكية أن إنشاء الميناء سيمكّن السفن من إيصال كميات أكبر من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ، ولن يكون هناك أي وجود لجنود أمريكيين على أراضي غزة.
لكن ومن جانب آخر يرى مراقبون أن هناك اهدافا اخرى للميناء العائم يرتبط بإلغاء أي دور لمعبر رفح البري على الحدود مع مصر، ما يعني تحكم الاحتلال وحتى إن كان بطريقة غير مباشرة بمنافذ القطاع.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة مساعدات الولايات المتحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
5 شهداء في غزة وتحذير من مجاعة بسبب إغلاق المعابر
استشهد 5 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف قطاع غزة اليوم الثلاثاء، فيما توالت التحذيرات من تداعيات كارثية وخطر تفشي مجاعة في القطاع مع استمرار إغلاق إسرائيل للمعابر لليوم العاشر على التوالي.
وذكرت مصادر طبية للجزيرة أن الشهداء الخمسة راحوا ضحية قصف من مسيرة إسرائيلية قرب حاجز نتساريم جنوبي مدينة غزة.
وأكدت مصادر محلية إطلاق آليات لقوات الاحتلال الإسرائيلي النار بشكل كثيف بشرق القرارة جنوبي قطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية فد أعلنت استشهاد 4 فلسطينيين، هم 3 أشقاء في مخيم البريج وسط القطاع وفلسطينية في بلدة الشوكة شرقي مدينة رفح جنوبي القطاع. وقد شيع فلسطينيون جثامين الأشقاء الثلاثة من مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.
واستهدفت مسيرة إسرائيلية الشهداء يوم أمس خلال تفقدهم لمنازلهم المدمرة شمال شرق مخيم البريج.
وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن 145 فلسطينيا استشهدوا بغزة وأصيب 605 آخرون منذ بداية وقف إطلاق النار في 19 يناير/كانون الثاني الماضي.
من جانب آخر، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن استمرار إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات لليوم العاشر ينذر بمجاعة في قطاع غزة، كما أن منع دخول الآليات الثقيلة يعرقل جهود انتشال الجثامين وأعمال الترميم والإعمار في القطاع.
إعلانوأكدت حماس أن إغلاق المعابر يشكل خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي ينص على تسهيل دخول المساعدات دون قيود، وأدانت استخدام المساعدات "ورقة ابتزاز سياسي"، وقالت إن "هذه السياسات العدوانية لن تكسر إرادة شعبنا"، وطالبت الوسطاء بالضغط على إسرائيل للالتزام بتعهداتها وفتح المعابر وإنهاء سياسة العقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني.
حالة طوارئ إنسانيةبدورها، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن تعليق إدخال الدعم الإنساني، بما في ذلك وقف إمدادات الكهرباء ومنشأة تحلية المياه الوحيدة في غزة، يهدد بانزلاق غزة إلى حالة طوارئ إنسانية حادة، وأشارت اللجنة إلى أنه بموجب القانون الدولي الإنساني، يتعين على إسرائيل ضمان تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان المدنيين الخاضعين لسيطرتها، كما يتعين عليها السماح بمرور المساعدات الإنسانية بسرعة ودون عوائق وتسهيل ذلك.
وأكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن 90% من سكان قطاع غزة غير قادرين على الحصول على المياه.
وتقدر وكالات الأمم المتحدة أن 1.8 مليون شخص -أكثر من نصفهم من الأطفال- يحتاجون بشكل عاجل إلى المياه والصرف الصحي والمساعدة الصحية
وحذر وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط هيمش فولكنر من أن قطع الكهرباء عن غزة يهدد بعواقب وخيمة، وشدد في تغريدة عبر منصة إكس على ضرورة أن تكون محطات تحلية المياه قادرة على العمل وتوفير مياه نظيفة للشرب.
كما حث إسرائيل على إعادة تشغيل إمدادات الكهرباء والمساعدات الإنسانية لضمان التزامها بالقانون الإنساني الدولي.