دبي – ( د ب أ ) – وصلت طائرة مساعدات إماراتية إلى مدينة أمدجراس في تشاد تحمل طرودا غذائية لدعم اللاجئين السودانيين والمجتمع المحلي. وقدمت المساعدات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية. وقال الدكتور أحمد الظاهري رئيس وفد الهلال الأحمر الإماراتي في تشاد إن الفريق المتواجد حاليا في أمدجراس سيقدم هذه المساعدات إلى اللاجئين السودانيين والمجتمع المحلي.

وأضاف  الظاهري ، في بيان اليوم الأحد ، أن فريق الجهات الخيرية المتواجد في أمدجراس رصد الاحتياجات الغذائية والإنسانية للاجئين السودانيين من أجل توفيرها للتخفيف من معاناتهم بسبب الأوضاع الراهنة في بلادهم. وكانت الإمارات أقامت مستشفى ميدانيا بمدينة “أمدجراس” التشادية دعما للسودانيين اللاجئين في تشاد، ويستقبل المستشفى الفئات الأكثر احتياجا من المرضى والأطفال وكبار السن والنساء من السودانيين وأهالي المجتمع المحلي. و بلغ عدد من استقبلهم المستشفى منذ افتتاحه يوم التاسع تموز/ يوليو الجاري وحتى اليوم 1744 حالة تضمنت 173 حالة عظام، و225 حالة جراحة، و1346 حالة باطنية إلى جانب إجراء 11 عملية.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

الشعبية”تدين مجزرة “عيادة الأونروا” في جباليا وتحمل اميركا والمجتمع الدولي المسؤولية

الثورة نت/..

دانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، تصاعد العدوان الصهيوني على قطاع غزة، والذي كان آخر فصوله المجزرة المروعة بقصف عيادة “الأونروا” في جباليا، إلى جانب القصف العنيف على رفح بعد توسيع رقعة الاجتياح البري، وقصف المنازل على رؤوس ساكنيها في خانيونس، واستمرار حرب التجويع.

وشددت “الجبهة” في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، على هذه جميعها جرائم إبادة ممنهجة مكتملة الأركان، تدعمها الإدارة الأمريكية ويتواطأ فيها المجتمع الدولي، بينما يتنصل العالم العربي من مسؤولياته القومية في لحظة تاريخية حاسمة.
وأشارت إلى أن الإدارة الأمريكية بتمويلها ودعمها غير المشروط، هي الشريك الأول في هذه الجرائم، إذ تواصل تزويد الاحتلال بالقنابل التي تحرق الأطفال، وتُؤمّن له الحماية السياسية لمواصلة إبادته دون حساب.
وأضافت “الجبهة”: “أما المجتمع الدولي الذي يَتَشّدق بحقوق الإنسان، فقد كشف عن وجهه الحقيقي كشريكٍ في الجريمة”.
ولفتت إلى أن الأخطر من ذلك هو الموقف العربي المتخاذل؛ فبينما تُغرق غزة بوابل القنابل، تلتزم العواصم العربية الصمت، رغم امتلاكها المال والسلاح والتأثير.
وتساءلت قائلة: “كيف يستمر هذا العجز بينما تُباد مدن بأكملها؟ وأي خذلان أفظع من أن يُقتل شعب عربي ولا يجد إلا بيانات جوفاء؟”، متابعة: “لا مجال للصمت، ولا مكان للحياد، ومن يتخاذل اليوم فهو شريك في الجريمة”.
وطالبت “الجبهة”، الشعوب العربية بالتحرك فوراً في الشوارع والميادين وأمام السفارات الأمريكية الصهيونية ؛ فالتخاذل خيانة، والسكوت مشاركة في المجازر.
ونوهت إلى أنه آن الأوان لفرض حصار شعبي على مصالح الدول الداعمة للعدو، وقطع كل أشكال العلاقات مع الكيان الصهيوني ، ووقف التعامل مع كل من يُمول ويدعم جرائمه.
وأوضحت أنه لم يعد هناك متسع لخطابات الشجب والاستنكار، والمطلوب أفعال توقف هذه المجازر.
وشددت “الجبهة”، على أن دماء أطفال رفح وجباليا وخانيونس ستظل وصمة عار على جبين المتآمرين، ومن يتخاذل اليوم لن ينجو من حكم التاريخ.

مقالات مشابهة

  • الحكومة السودانية تتخذ خطوة رسمية في استعادة السيارات المنهوبة من تشاد
  • الشعبية”تدين مجزرة “عيادة الأونروا” في جباليا وتحمل اميركا والمجتمع الدولي المسؤولية
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: أوضاع غزة تتدهور والمجتمع الدولي متخاذل
  • وصول بيربوك في زيارة مفاجئة إلى كييف حاملة مساعدات لزيلينسكي
  • النيجر تسحب قواتها من تحالف مكافحة الإرهاب بمنطقة بحيرة تشاد
  • زلزال ميانمار: توقعات بارتفاع عدد الضحايا والخسائر تتجاوز الناتج المحلي الإجمالي للبلاد
  • وصول بعثة سيدات طائرة الزمالك إلى نيجيريا
  • العدل والمساواة تهنئ السودانيين بالعيد وتؤكد ان لا مكان للمليشيا واعوانها في مستقبل السودان
  • كليمنتاين سلامي: يجب الوقوف مع السودانيين في إعادة بناء وطنهم
  • أوغندا توقع اتفاقا مع شركة إماراتية لشراء حصة بمصفاة نفط