Nikon تستحوذ على شركة RED و تزيد سيطرتها على سوق الكاميرات
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أعلنت شركة نيكون صاحبة العلامة الشهيرة فى سوق الكاميرات توصلها لاتفاق بشكل رسمي مع شركة «ريد» صاحبة الريادة لفترة طويلة في عالم صناعة الكاميرات السنيمائية.
ولم تكشف نيكون خلال البيان الصحفي لها عن التفاصيل الدقيقة للصفقة ولا عن الطريقة التي تتحول من خلالها شركة «ريد» إلى شركة تابعة لـ «نيكون» عقب إبرام الصفقة.
وتطمح «نيكون» من خلال الصفقة التى أبرمتها إلى أن تتوسع في سوق الكاميرات السنيمائية الذي كانت تستحوذ شركة «ريد »على قطاع كبير منه من خلال منتجاتها المميزة بالإضافة إلى تقنية ضغط الصور الفريدة وعلوم الألوان.
أعلن رئيس RED، جاريد لاند، خبر الصفقة عبر إنستجرام
تاريخ شركة REDتأسست شركة RED في عام 2005 و يعمل بها حاليًا نحو 220 موظفًا، وفقًا للبيان الصحفي لشركة نيكون، ويقع مقرها الرئيسي في ولاية كاليفورنيا.
الجدير بالذكر أن عملية الاستحواذ التي قامت بها نيكون تأتي بعد أقل من عام من رفض الدعوى القضائية التي رفعتها RED على نيكون بسبب انتهاكها لبراءات اختراع ضغط الفيديو.
ورفعت RED دعوى قضائية على نيكون في عام 2022 بزعم نسخ تقنية ضغط البيانات في التحديث البرمجي لكاميرا Nikon Z9.
وردت الشركة اليابانية بالطعن في شرعية براءات اختراع RED، ورفضت القضية في شهر أبريل الماضي.
اقرأ أيضاًهاتف Redmi 13C 5G.. السعر والمميزات والعيوب
سعر ومواصفات سامسونج جلاكسي A54
هاتف شاومي 13 T.. تعرف على السعر والتفاصيل
سعر ومواصفات هاتف شاومي 14 برو.. إمكانيات متطورة وتصميم مميز
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كاميرات
إقرأ أيضاً:
«الدعم السريع» تعلن سيطرتها على منطقة أم كدادة .. عشرات الضحايا في الفاشر ومعسكر أبوشوك بشمال دارفور
الشرق الأوسط: قُتل وأصيب العشرات من المدنيين، الخميس، في الفاشر ومعسكر أبوشوك، في شمال دارفور، بقصف لـ«قوات الدعم السريع» بالمدفعية الثقيلة، وفق ما أفادت مصادر عسكرية ومحلية، وأعلنت «الدعم السريع» سيطرتها على منطقة أم كدادة الواقعة على بعد 187 كيلومتراً، جنوب شرقي الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، غرب السودان.
وقالت في بيان على منصة «تلغرام»، إن قواتها حققت نصراً كبيراً بتحرير اللواء 24 بمحلية أم كدادة التابع للفرقة السادسة مشاة، من قبضة الجيش السوداني والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح التي تقاتل إلى جانبه.
أضافت أنه تم تسلم مركبات قتالية بكامل عتادها، وأسلحة متنوعة كانت بحوزة قوات العدو.
وقال شهود عيان لــ«الشرق الأوسط» إن «الدعم السريع» شنت صباح الخميس هجوماً من ثلاثة محاور، قبل أن تفرض سيطرتها بالكامل على أم كدادة.
بالتزامن، قالت «الدعم السريع» إنها صدت صباح الخميس هجوماً شنته قوات الجيش على منطقة أم عدارة غرب ولاية كردفان؛ ما أسفر عن مقتل المئات، وإنها تمكنت من الاستيلاء على عدد 18 عربة قتالية مجهزة بالكامل.
وكانت «الدعم السريع» استولت الأربعاء على وادي العطرون في صحراء شمال دارفور، وهي منطقة استراتيجية تسمح لها بالتقدم نحو ولايات شمال البلاد، التي سبق أن هددت باجتياحها.
وفي الفاشر قُتل وأصيب العشرات من المدنيين جراء القصف المدفعي، من قِبل «الدعم السريع»، على سوق المواشي والأحياء الجنوبية، وفق ما أفادت مصادر محلية.
وكانت الفرقة السادسة مشاة بالفاشر، أحصت مقتل أكثر من 20 شخصاً وإصابة 27 آخرين في القصف العشوائي الذي استهدف المدينة الأربعاء.
وكشفت غرفة طوارئ معسكر أبوشوك، يبعد 4 كيلومترات شمال الفاشر، عن مقتل 9 أشخاص وإصابة أكثر من 20 في هجمات بالمدفعية الثقيلة من قِبل «الدعم السريع».
وأعلن «تحالف السودان التأسيسي» (تأسيس) أن قواته تواصل إجلاء المواطنين من الفاشر ومخيمات النازحين حولها، واستطاعت نقل نحو 4000 إلى مناطق في محلية طويلة بشمال الولاية.
وأدى تفاقم الأوضاع الإنسانية، وتصاعد الهجمات المتبادلة بين الجيش السودان والقوة المشتركة المتحالفة معها من جهة، و«الدعم السريع» من جهة أخرى، إلى فرار الآلاف من الفاشر ومعسكري زمزم وأبوشوك.
وكانت القوة المحايدة المكونة من حركات مسلحة إلى اتفاق مع «قوات الدعم السريع» التي تحاصر الفاشر إلى اتفاق بفتح ممرات آمنة لإجلاء الرجال والنساء مع عائلاتهم من المدينة، وتوفير الحماية الكاملة من قبل قواتهم.
ووفقاً لتنسيقية لجان مقاومة الفاشر (جماعة محلية) تحتضن المدينة أكثر من 800 ألف، بينهم أكثر من 120 ألفاً نزحوا إليها منذ اندلاع القتال في دارفور، ويحتاج أكثر من 70 في المائة من سكان الفاشر إلى الغذاء والماء والدواء.
وتحاصر «الدعم السريع» منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي الفاشر، وسط قتال عنيف ضد الجيش والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح (أبرزها حركة جيش تحرير السودان، وحركة العدل والمساواة).
واستقبلت محليات في شمال دارفور، خارج نطاق النزاع، في الأيام الماضية المئات من الأسر الفارة من الفاشر ومعسكر زمزم بسبب الجوع، وتواجه أوضاعاً قاسية وهي تعيش في العراء.
وتسيطر «الدعم السريع» بشكل شبه كامل على إقليم دارفور ومساحات واسعة من منطقة جنوب كردفان.