متظاهرون يكسرون باب القصر الرئاسي في المكسيك(فيديو)
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قام عشرات من المتظاهرين ضد مأساة أيوتزينابا عام 2014، بتحطيم أحد أبواب القصر الرئاسي المكسيكي بشاحنة يوم أمس الأربعاء، بينما كان الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور في مؤتمره الصحفي اليومي.
وأظهرت لقطات من تقارير إعلامية الشاحنة وهي تصدم أحد الأبواب، التي دخل منه بعض الرجال وأقارب 43 من طلاب مدرسة أيوتزينابا، الذين اختفوا في عام 2014.
وطالب المتظاهرون بلقاء الرئيس لتوضيح قضية الاختفاء القسري للطلاب في 26 سبتمبر/ أيلول 2014، وهي إحدى أكثر الولايات عنفًا في المكسيك بسبب القتال بين عصابات تهريب المخدرات.
عندما وصل رئيس المكسيك، إلى السلطة عام 2018، وعد الآباء بإجابات. وخلال مؤتمر صحفي رئاسي صباحي صرح الرئيس أن القضية لا تزال بحاجة لحل لكنه وصف الآباء بأنهم مضلَّلين.
ومع ذلك، فإن قضية الطلاب المفقودين لا تزال تهز البلاد.
ونظم الأقارب والمؤيدون احتجاجات مختلفة في مكسيكو سيتي، مطالبين بإجابات حول ما حدث لأحبائهم ودعوا إلى محاسبة المسؤولين.
وتكهنت السلطات المكسيكية بأن الطلاب قد تم تسليمهم إلى عصابات محلية مرتبطة بالشرطة والجيش، ثم قُتلوا بعد ذلك.
وفي عام 2022، خلصت لجنة الحقيقة الحكومية إلى أن الاختفاء كان "جريمة دولة"، نظرًا "لتورط السلطات المحلية والولائية والفيدرالية في اختطاف الطلاب والتستر عليهم لاحقًا".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: الجهود الوطنية نجحت فى خفض معدلات المواليد والوفيات خلال 10 سنوات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، بيانات الإحصاءات الحيوية لـ(المواليد، والوفيات) خلال الفترة من (2014 إلى 2024)، مؤكدا أن هذه الإحصاءات تعكس نجاح جهود وزارة الصحة والسكان والمجلس القومي للسكان، وكافة شركاء التنمية في تحسين الخدمات الصحية وتعزيز التوعية بتنمية الأسرة، مما أسهم بشكل مباشر في خفض معدلات المواليد والوفيات خلال العقد الماضي، تحقيقًا لرؤية «مصر 2030».
وكشف نائب رئيس مجلس الوزراء، عن انخفاض أعداد المواليد إلى 18.5 لكل ألف نسمة عام 2024، مقارنة بـ30.7 لكل ألف نسمة عام 2014، حيث انخفض معدل المواليد الكلي من 2.720 مليون نسمة عام 2014، إلى 1.968 مليون نسمة عام 2024، لافتًا إلى انخفاض معدل الإنجاب الكلي من 3.5 طفل لكل سيدة عام 2014، إلى 2.41 طفل لكل سيدة عام 2024، نتيجة الجهود المكثفة التي تبذلها الدولة في مجالات التوعية الصحية، مما أسهم في تحقيق معدلات إنجاب أكثر توازنًا مع مستهدفات التنمية المستدامة.
وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء، إلى انخفاض معدل الوفيات من 6 حالات وفاة لكل ألف نسمة عام 2014، إلى 5.7 حالة وفاة لكل ألف نسمة عام 2024، بالإضافة إلى انخفاض معدل الزيادة الطبيعية من 24.7 لكل ألف نسمة عام 2014، مقارنة بـ 12.8 لكل ألف نسمة عام 2024، وانخفاض نسبة الزيادة الطبيعية في مصر، من 2.52 % عام 2014 لتصبح 1.3 % عام 2024، موضحا أن هذا الانخفاض يعكس تحسن الخدمات الصحية وتوسع برامج الرعاية الطبية، إلى جانب الجهود المبذولة في مجالات التوعية الصحية، والذي ساهم في تعزيز جودة الحياة.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، استمرار جهود الدولة في تنفيذ استراتيجياتها القائمة على العلم والتخطيط الدقيق، لضمان بناء مجتمع أكثر وعيًا وصحة واستدامة، من خلال تعزيز الخدمات الصحية، وتكثيف برامج التوعية، ودعم مبادرات تنمية الأسرة، بما يسهم في تحقيق التوازن السكاني وتحسين جودة الحياة، منوهًا إلى أن هذه الإنجازات تمثل حجر زاوية في مسيرة الدولة نحو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، بما يضمن مستقبلًا أكثر ازدهارًا واستقرارًا للجميع.