بعد خضوعه لجراحة في القلب.. نتنياهو يؤجل اجتماع الحكومة ويرجئ زيارته لتركيا وقبرص
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
أرجأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زيارته لكل من تركيا وقبرص بعد خضوعه لعملية لزراعة منظم لضربات القلب، كما أجلت الحكومة الإسرائيلية اجتماعها الأسبوعي اليوم الأحد.
ووفقا لبيان صادر عن مكتب نتيناهو، فقد تم تأجيل الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء حتى إشعار آخر.
وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن جدول نتنياهو سيتغير خلال الأسبوع الجديد بسبب وضعه الصحي، وذلك قبل فترة قصيرة من التصويت على مشروع قانون التعديلات القضائية المثير للجدل.
ولم يذكر البيان تفاصيل أخرى، إلا أن مستشفى "شيبا" في منطقة تل هشومير، أصدر بيانًا أشار فيه إلى أن نتنياهو خضع لعملية زرع جهاز تنظيم ضربات القلب.
وأضاف البيان "نجحت العملية دون مضاعفات، وقد تم تنفيذ الإجراء تحت التخدير، وخلال هذه الفترة سيحل ياريف ليفين وزير العدل، نائب رئيس الوزراء نيابة عنه".
ويخضع نتنياهو حاليا للمراقبة الطبية، ويتوقع أن يغادر المستشفى قريبا للمشاركة في النقاش والتصويت في الكنيست على تعديل قانون القضاء.
ويبلغ نتنياهو من العمر 73 عاما، وشغل منصب رئيس الوزراء في إسرائيل على فترات متفرقة لأكثر من 14 عاما.
ويواجه نتنياهو أزمة داخلية في فترته السادسة كرئيس للوزراء إذ تتصاعد الاحتجاجات على مسعى لحكومته التي يضم ائتلافها أحزابا دينية وقومية لإدخال تعديلات على قوانين السلطة القضائية.
وتشهد إسرائيل منذ بداية العام الجاري موجة احتجاجات على التعديلات القضائية، والتي تعتبرها المعارضة "انقلابا على الديمقراطية" كونها تحد من سلطات المحكمة العليا وهي أعلى سلطة قضائية في البلاد.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل.. استجواب رئيس طاقم «نتنياهو» في قضية تسريب وثائق
يخضع تساحي بروفرمان، رئيس طاقم رئيس الوزراء الإسرائيلي، الخميس، للتحقيق في قضية تسريب وثائق من مكتب بنيامين نتنياهو.
ويواجه بروفرمان تحقيقاً بشبهة ارتكاب جريمة خيانة الأمانة، على خلفية الاشتباه في تعديل بروتوكولات اجتماعات مجلس الوزراء خلال الحرب.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أن تساحي برافرمان، هو المشتبه به في ابتزاز ضابط في الجيش الإسرائيلي لـ”تغيير محاضر اجتماعات في زمن الحرب” من خلال تهديده بـ”تسجيل فيديو حساس”، الأمر الذي نفاه “برافرمان” ووصفه بالادعاء الكاذب.
وقد منحت المستشارة القانونية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، والنائب العام، عميت إيسمان، موافقتهما على استجواب بروفرمان، ومن المتوقع أن تقوم الشرطة برفع أمر حظر النشر المفروض على القضية بعد انتهاء التحقيق.
وكشفت مصادر، في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن بروفرمان هو المسؤول البارز الذي تم توجيه استفسار غير معتاد بشأنه لرئيس هيئة الأركان.
ويشتبه في حصول بروفرمان على تسجيل حساس يتعلق بضابط عمل مع مكتب نتانياهو، حيث قُدمت شكوى تفيد بأن مكتب رئيس الوزراء، ربما يحاول ابتزاز الضابط من خلال حيازة هذا التسجيل.
من جانبه، نفى بروفرمان بشدة هذه الاتهامات قائلا: “الاتهام الخطير بأنني أحتفظ بتسجيل لضابط أو أنني حاولت ابتزاز شخص ما هو كذب محض، وكذلك التقرير المسيء الذي نشره مايكل شيمش. إنه كذب من أوله إلى آخره، وهدفه إلحاق الضرر بي وبمكتب رئيس الوزراء في ذروة الحرب”.