أبو عبيدة : الأسرى الإسرائيليون يعانون الجفاف أمام معدومية الغذاء والدواء
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قال الناطق العسكري باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أبو عبيدة، اليوم الجمعة إن تباكي واشنطن على أعداد محدودة من أسرى العدو الإسرائيلي يؤكد ازدواجية معاييرها وعدم اكتراثها لحقوق الإنسان، مشيرا إلى أن الصهاينة يقفون أمام أمّة المليارين ولا يراعون حرمة الدماء البريئة.
وأكد الناطق العسكري باسم كتائب القسام في كلمة مصورة أن عدد من أسرى العدو يعانون الجفاف والهزال في ظل عدم توافر الغذاء والدواء لهم.
وأضاف أبو عبيدة أن مجاهدونا في مواقعهم يواصلون معركة التصدي للعدوان الإسرائيلي في كل مكان يوجد فيه جيش العدو.
وأشار إلى أن حكومة العدو تستخدم الخداع والمراوغة في التفاوض، منوها إلى أن أولوية حماس القصوى والأولى لإنجاز تبادل الأسرى هي الالتزام التام بوقف العدوان وانسحاب العدو.
ولفت إلى أن الحرب الهمجية على الشعب الفلسطيني تدخل شهرها السادس ولا يزال العدو يمارس محرقة نازية حقيقي، بينما يقف الشعب الفلسطيني أمام عدوان أمريكي-صهيوني غير مسبوق في التاريخ.
وأكد أن هذه المعركة تؤسس لمرحلة جديدة على مستوى العالم عنوانها أن الحق لا يُنتزع إلا بالقوة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبو عبيدة الاسري الاسرائيليين كتائب القسام العدو الاسرائيلي أسرى العدو الإسرائيلي إلى أن
إقرأ أيضاً:
أبو مرزوق: حماس تبحث في موسكو تبادل الأسرى
الثورة نت/
اكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الخارج موسى أبو مرزوق، أن وفد الحركة سيبحث في موسكو ملف تبادل الأسرى مع العدو الصهيوني.
وقال أبو مرزوق، الذي يزور موسكو على رأس وفد لحماس، لوكالة “نوفوستي” اليوم الاثنين : “هذه زيارة بدعوة رسمية من وزارة الخارجية الروسية، لدينا العديد من الموضوعات التي نود مناقشتها مع قيادة الوزارة”.
واضاف ابو مرزوق :”نحن بحاجة إلى أن تشارك روسيا في إعمار قطاع غزة، وينبغي لموسكو أن تكون حاضرة في هذه العملية وأن تؤدي دورها، وهذا مهم جدًا بالنسبة لنا”.
وتوقع أبو مرزوق إرسال موسكو مساعدات إنسانية للقطاع، وأن تساهم في عملية إعادة الإعمار.
واعتبر أن الاتفاق الموقع بين حماس والعدو الصهيوني في قطر كان مقنعا للحركة، الأمر الذي دفعها للموافقة عليه، مضيفًا أن “هذا الاتفاق كان معروضًا بعد قرار مجلس الأمن، ووافقت عليه الحركة ورفضه العدو في 23 مارس الماضي، ومنذ ذلك التاريخ والحركة مصرة على تطبيق الاتفاق كما تم في ذلك الوقت”.
وأكد القيادي في حماس أن العدو الصهيوني كان يعترض منذ البداية على هذا الاتفاق، وبدأت عملية عسكرية في رفح ودمرت ما دمرته هناك، وأقفلت المعبر بين مصر وقطاع غزة ودمرته، ثم انتقلت إلى الشمال حسب “خطة الجنرالات” المعروفة.
وأوضح أن سلطات العدو التى كانت ترفض التوقيع على أي تفاهمات مع حماس، اضطرت في النهاية، في يناير الماضي، إلى الموافقة على ما كانت ترفضه قبل أكثر من تسعة أشهر.
واستبعد أبو مرزوق عودة جيش العدو الصهيوني للحرب مرة أخرى، “ليس لأنه الجيش الصهيوني محب للسلام، ولكنني أستبعد أن يذهب الجيش إلى معركة من أجل قتل أسراه، ولذلك لا بد أن يذهب إلى الصفقة الثانية ويدفع الثمن مقابل إطلاق سراح الجنود”.