منطقة محظورة.. اليهود يخشون مظاهرات دعم الفلسطينيين في لندن
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
رداً على تعليقات روبين سيمكوكس، المستشار المستقل لشؤون التطرف في وزارة الداخلية البريطانية، والتي أشار إلى وجود "مناطق محظورة" لليهود في لندن خلال المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين، أعرب زعماء الجالية اليهودية عن مخاوفهم بشأن السلامة خلال مثل هذه الأحداث وفقا لما نشرته صنداي تايمز.
وبينما رفض وصف لندن بأنها "منطقة محظورة" على اليهود، اعترف دانييل شوجرمان، مدير الشؤون العامة في مجلس نواب اليهود البريطانيين، بأن العديد من اليهود البريطانيين يشعرون بعدم الارتياح خلال المسيرات الأسبوعية عبر وسط لندن.
ورفض الحاخام هيرشل غلوك، رئيس مجموعة مراقبة حي شومريم في لندن، فكرة "المناطق المحظورة" ووصفها بأنها "خيال كامل ومطلق". وبالمثل، أكدت الحاخام لورا جانر كلاوسنر على الأجواء الترهيبية لليهود خلال هذه الاحتجاجات، لكنها أشارت إلى أنه ليس كل المشاركين يعتزمون التسبب في الأذى.
ويأخذ المسؤولون الحكوميون هذه المخاوف على محمل الجد، حيث من المتوقع أن يعلن وزير التسوية مايكل جوف عن تعريف موسع للتطرف. ومع ذلك، يرى النقاد أن مثل هذه اللغة قد تؤدي إلى تفاقم الخوف والتوتر في المجتمع.
على الرغم من تضارب وجهات النظر حول سلامة الأفراد اليهود خلال هذه الاحتجاجات، هناك إجماع بين القادة على أن جميع أنحاء لندن يجب أن تكون في متناول الجميع دون خوف من الترهيب على أساس الانتماءات السياسية.
وأكد داونينج ستريت التزام رئيس الوزراء بمعالجة هذه المخاوف بجدية، مشددًا على ضرورة التمسك بالقيم المجتمعية وضمان سلامة جميع المجتمعات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
اليهود في تاريخ الحضارات الأولى.. كتاب جوستاف لوبون عن دار «أم الدنيا»
صدر حديثا عن دار أم الدنيا للدراسات والنشر والتوزيع، كتاب "اليهود في تاريخ الحضارات الأولى" للمؤلف جوستاف لوبون، ترجمة عادل زعيتر، ليشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب الـ56.
الكتاب صدر للمرة الأولى باللغة الفرنسية عام 1889، وصدرت ترجمته الأولى عام 1945، ويقع في 80 صفحة من القطع المتوسط.
يضم الكتاب أربعة فصول بعد مقدمة المترجم، أولها البيئة والعرق والتاريخ، والثاني عن نظم العبريين وطبائعهم عاداتهم، والثالث حول دين بني إسرائيل، والرابع عن الآداب العبرية.
وآثرت دار أم الدنيا للدراسات أن تحتفي هذا العام بالمترجم الفلسطيني عادل زعيتر بنشر هذا العمل المهم، وفيه يؤكد أن تأثير اليهود في تاريخ الحضارة "صفر"، وأنهم لم يستحقوا بأي وجه أن يعدوا من الأمم المتمدنة، بل إنهم ظلوا حتى في عهد ملوكهم بدويين أفاقين مفاجئين مغيرين سفاكين مولعين بقطاعهم مندفعين في الخصام الوحشي.
وتاريخ اليهود في الحضارات الإنسانية لا ينبئ بشيء حقيقي، وحتى أن فلسطين السليبة لم تكن أبدا أرضا لهم، إذ كانت البادية هي وطنهم الحقيقي، مز يفند وينفي كل الأكاذيب التي على أساسها قامت دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وكتاب جوستاف لوبون هو دليل تفنيدي غير عادي لشعب سعى إلى وجود قائم على الأكاذيب، بداية من الهيكل المزعوم والقائم في أساسه على ثقافات وطرز ليس لهم فيها أي إسهام حقيقي.