أبو عبيدة: الحرب على غزة دخلت شهرها السادس ولا تزال إسرائيل تمارس محرقة نازية بحق شعبنا
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قال أبو عبيدة الناطق باسم "كتائب القسام" في بيان يوم الجمعة إن الحرب على غزة دخلت شهرها السادس ولا تزال إسرائيل تمارس محرقة نازية بحق شعبنا.
وأضاف أبو عبيدة أن "قوانين العالم تقف عاجزة أمام محتل غاصب مجرد من قيم الإنسانية".
إقرأ المزيدوأفاد بأن "الشعب الفلسطيني يقف أمام عدوان صهيوني أمريكي غير مسبوق في التاريخ".
وذكر أن هذه المعركة تؤسس لمرحلة جديدة على مستوى العالم عنوانها أن الحق لا ينتزع إلا بالقوة.
وشدد على ان قوانين المجتمع الدولي البالية مجيرة لحماية الظلم والعدوان بسطوة من الإدارة الأمريكية.
وأوضح أبو عبيدة أن "ملحمة السابع من أكتوبر جاءت ردا على عدوان متواصل منذ عقود بلغ ذروته بمحاولة تهويد وهدم الأقصى".
وأردف قائلا "العربدة الصهيونية تصاعدت مع وصول أكثر حكومة تطرفا ونازية للحكم في الكيان كانت تخطط لما تقوم به".
وأشار الناطق باسم "كتائب القسام" بأنهم يقاتلون لليوم 154 ويكبدون خسائر كبيرة في صفوف الجيش الإسرائيلي ضباطه وجنوده ومرتزقته وآلياته، مؤكدا أنه لديهم المزيد.
وأكد أبو عبيدة أنه "لن تهنأ إسرائيل على أرضنا ولن تفلح في جلب الأمن لنفسها قبل أن يحصل شعبنا على حقوقه".
وقال: "أولويتنا القصوى لإنجاز تبادل الأسرى هي الالتزام التام بوقف العدوان وانسحاب العدو ولا تنازل عن ذلك، ولا شيء مقدم لدينا على تضميد جراح شعبنا الذي يتعرض للإبادة".
ودخلت الحرب في غزة يومها الـ154 حيث يتواصل القصف على عدة مناطق بالقطاع وسط مجاعة باتت أمرا واقعا.
وخلفت العمليات العسكرية الإسرائيلية على القطاع المحاصر أكثر من 30 ألف قتيل وما يزيد عن 70 ألف جريح معظمهم من النساء والأطفال، فيما يسابق الوسطاء الدوليون الزمن لوقف إطلاق النار قبل حلول شهر رمضان.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وفيات أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
كارثة في العبر… مصرع 8 أشخاص وإصابة آخرين
شمسان بوست / خاص:
شهدت منطقة العبر قبل قليل حادث تصادم مروّع بين باصين للنقل الجماعي، كانا يقلان عددًا كبيرًا من الركاب، ما أدى إلى سقوط 8 وفيات وإصابة 12 آخرين وفقاً لمصادر ميدانية.
وأفادت المصادر أن مستشفى العبر يشهد حالة استنفار كبيرة بعد امتلاء قسم الطوارئ بالمصابين الذين تم نقلهم بشكل عاجل من موقع الحادث. وأظهرت المشاهد الأولية حجم الدمار الذي خلفه التصادم، في وقت لا تزال فيه الفرق الإسعافية والأمنية تباشر مهامها في الموقع.
وأكدت المصادر أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة ملابسات الحادث، في حين لم تصدر حتى الآن إحصائية رسمية دقيقة من الجهات المختصة.
ويعد هذا الحادث من بين الحوادث المرورية الأشد فتكاً التي تشهدها المنطقة، ما يسلط الضوء مجدداً على خطورة الطرق الطويلة وضرورة تعزيز إجراءات السلامة المرورية.