رئيس الوزراء اليمني (وكالات)

شن رئيس الحكومة الجديد احمد عوض بن مبارك هجوما على المجلس الانتقالي، متهما إياه بنهب إيرادات 5 محافظات.

ووفق معلومات تم تسريبها لأول مرة، أكد بن مبارك توريد   إيرادات 5 محافظات جنوبية لخزائن الانتقالي.

اقرأ أيضاً أمريكا تعترف بفقدانها السيطرة على الوضع في البحر الأحمر.. تفاصيل 8 مارس، 2024 السعودية تكشف عن موعد دخول شهر رمضان وأول أيام عيد الفطر لعام 1445هـ 8 مارس، 2024

وفي التفاصيل، نقلت وسائل اعلام تابعة للإصلاح عن مصدر في حكومة بن مبارك قوله بان الانتقالي يستحوذ على عائدات محافظات الضالع ولحج وابين وعدن وشبوة”، مؤكدا انخفاض الإيرادات إلى 25 مليار ريال  وهي اقل بكثير من النفقات التي يتم تغطيتها من الوديعة السعودية.

يشار إلى أن تسريبات بن مبارك تأتي عقب ضغوط من الانتقالي لتوريد عائدات مأرب إلى عدن.

وكان بن مبارك قد التقى منذ تعيينه قبل أسابيع قليلة بعضوي الرئاسي عن الانتقالي ابوزرعة المحرمي وعيدروس الزبيدي كلا على حدة وجميعهما  طالبه بتوريد الإيرادات  إلى مركزي عدن في إشارة إلى مناطق خصومهم في مأرب وحضرموت.

إلى ذلك،  استدعى عيدروس الزبيدي نائبه عن الانتقالي أبو زرعة المحرمي حيث عقدا الطرفان اجتماع تحت علم الجنوب . وهذه المرة الأولى التي يعقد فيها القيادان اجتماعا مشتركا منذ عودتهما من الخارج وسط مساعٍ سعودية لتمكين المحرمي على  حساب الزبيدي.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: الامارات الانتقالي السعودية اليمن بن مبارك عدن بن مبارک

إقرأ أيضاً:

بإيعاز إماراتي.. عيدروس الزبيدي ينقلب مجددا على السعودية

رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي (وكالات)

شهدت جبهات القتال في اليمن، ولا سيما في محافظة الضالع، تصعيداً ملحوظاً خلال الساعات الأخيرة، وذلك في ظل استمرار المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً في خرق الهدن وتنفيذ عمليات عسكرية واسعة النطاق.

وتزامن هذا التصعيد مع مناورة سياسية جديدة قام بها رئيس المجلس الانتقالي، عيدروس الزبيدي، حيث جدد تمسكه بمواقف متشددة ورفضه لأي حلول سلمية للأزمة اليمنية، وذلك في محاولة منه للضغط على الأطراف الدولية والإقليمية لتحقيق مكاسب سياسية جديدة.

اقرأ أيضاً حرب إسرائيلية وشيكة على دولة عربية ثالثة 25 نوفمبر، 2024 وصفة طبيعية لتعزيز نمو شعر الرأس في أماكن الصلع.. وداعا لزرع الشعر 25 نوفمبر، 2024

 

ـ دوافع التصعيد:

تعزيز النفوذ الإقليمي: تسعى الإمارات، من خلال دعمها للانتقالي، إلى تعزيز نفوذها في جنوب اليمن والحفاظ على وجودها العسكري هناك.

إفشال جهود السلام: يهدف التصعيد العسكري إلى عرقلة الجهود السعودية الرامية إلى تحقيق تسوية سلمية للأزمة اليمنية، وإضعاف موقف الحكومة الشرعية.

الضغط على الأطراف الدولية: يسعى الانتقالي من خلال هذه التصعيدات إلى الضغط على الدول الغربية والدول الإقليمية الأخرى لتقديم تنازلات أكبر له.

 

ـ تأثير التصعيد على الوضع في اليمن:

تدهور الوضع الإنساني: يؤدي التصعيد العسكري إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، وتشريد المزيد من المدنيين.

عرقلة جهود الإعمار: يعيق التصعيد جهود إعادة إعمار المناطق المتضررة من الحرب، ويؤخر عملية الانتقال السياسي.

تعميق الانقسامات: يساهم التصعيد في تعميق الانقسامات السياسية والمجتمعية في اليمن، ويصعب من جهود تحقيق المصالحة الوطنية.

ولا شك أن التصعيد العسكري المتكرر في اليمن، والذي يتم بدعم إماراتي وبتوجيهات من المجلس الانتقالي، يمثل تهديداً خطيراً للسلم والأمن في المنطقة. ويؤكد على الحاجة الملحة إلى تضافر الجهود الدولية والإقليمية لوقف هذا التصعيد، والدفع باتجاه حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.

مقالات مشابهة

  • هل يستدعي نتنياهو حكومته للتصويت على وقف إطلاق النار في لبنان؟
  • القضاء يستدعي خميس الخنجر: الإساءة لمؤسسات الدولة
  • القضاء العراقي يستدعي خميس الخنجر للتحقيق
  • بإيعاز إماراتي.. عيدروس الزبيدي ينقلب مجددا على السعودية
  • عيدروس الزبيدي يؤكد أهمية حرية الملاحة في البحر الأحمر خلال لقاء مع ممثلي الاتحاد الأوروبي
  • التداعيات القانونية والسياسية لأمر "الجنائية الدولية" ضد إسرائيل
  • الإمارات تستدعي الزبيدي وسط ضغوط سعودية وتفاقم للأزمات في عدن 
  • ظهور شاب عدني مختفٍ منذ أيام في سجون المجلس الانتقالي الجنوبي
  • ما وراء اللقاء المفاجئ بين ”عيدروس الزبيدي” وقيادات ”حزب الإصلاح” في الرياض؟
  • الاتحاد الأوروبي يستدعي سفيره لدى النيجر