باحث آثار يكشف عن بيع قطعة أثرية يمنية في لندن
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أفاد الخبير المختص في الآثار عبدالله محسن، الجمعة 8 مارس/آذار 2024، ببيع قطعة أثرية يمنية تعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد في العاصمة البريطانية لندن، موضحاً بأن القطعة الأثرية عبارة "شاهدة قبر من آثار قتبان".
وبحسب الخبير محسن، فإن القطعة هي شاهدة قبر منمقة وحزينة ومذهلة للغاية، من حيد بن عقيل.
وقال: "باع معرض ديفيد آرون "شاهدة منمقة ومذهلة للغاية، على شكل وجه مستطيل بعيون كبيرة على شكل لوز وبؤبؤين مفصلين، وأنف مستطيل متصل بحواجب مقوسة"، من آثار اليمن، من القرن الرابع قبل الميلاد، ارتفاعها 12 سم وعرضها 15.
وبين بأن "حجمها الصغير يجعلها أشبه ببطاقة تذكارية من حجر الكلس، موضحا بأن الشاهدة من مجموعة بريطانية خاصة، عُرضت للمرة الأولى في سوق لندن للفنون عام 2011م، مصحوبة "برخصة تصدير مؤرخة في 4 مايو 1962م من مستعمرة عدن باسم الرائد إم دي فان ليسن، موقعة من قبل دونالد بريان دو، مدير الآثار في عدن".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
إحباط سرقة مقبرة أثرية ضخمة بإيطاليا
مقبرة إيطالية .. تمكنت الشرطة الإيطالية من استعادة مجموعة من القطع الأثرية الجنائزية الإترورية القيمة بشكل استثنائي، التي سرقت من عملية حفر غير قانونية في قبر أرستقراطي قديم يعود إلى 2300 عام في مدينة بيروجيا.
وبحسب صحيفة "اندبيدنت" البريطانية، تعتبر القطع الأثرية التي استعادتها إيطاليا، والتي تعود لأميرات إتروسكيات، وهي من بين أهم الاكتشافات الأثرية المتعلقة بالحضارة الإيطالية القديمة، وفقًا للخبراء.
وتضم المجموعة ثمانية جرار واثنين من التوابيت، بالإضافة إلى ملحقات تجميلية مثل مرايا من البرونز وزجاجة عطر لا تزال تحمل آثارًا من رائحتها الأصلية، وتقدر قيمتها بحوالي 8 ملايين يورو على الأقل، وفقًا لتصريحات الشرطة الفنية التابعة للكارابينييري.
ووصف الخبراء القطع الأثرية بأنها قيمة للغاية، حيث احتوى أحد التوابيت على الهيكل العظمي الكامل لامرأة في الأربعينيات من عمرها، بينما كانت الجرار مزخرفة بشكل دقيق بمشاهد من الأساطير اليونانية وشخصيات أنثوية لا تزال مرسومًا على شفاهها طلاء أحمر وحلي ذهبية ظاهرة.
وكانت جزء من الموقع الجنائزي القديم الذي ينتمي إلى عائلة "بوفنا" الإتروسكية قد اكتشفه مزارع في عام 2015 أثناء حرثه لأرض بالقرب من بلدة "شيتا ديلا بييڤه"، حيث تم مكافأته بحوالي 100 ألف يورو.
وفتحت الشرطة الإيطالية المختصة بالتراث الثقافي تحقيقًا في أبريل الماضي بعد اكتشاف صور لآثار مماثلة تظهر شخصيات نسائية بدلاً من الذكور، كما كان الحال في القطع المكتشفة عام 2015، وذلك في سوق الفن غير القانوني عبر الإنترنت، وقد تداولها "لصوص القبور" الهواة الذين كانوا يبحثون عن مشترين.
وبناءً على التحقيقات التي شملت التنصت على المكالمات، والرقابة، واستخدام الطائرات المسيرة، تمكنت الشرطة من تحديد موقع حفر ثانٍ على قطعة أرض مجاورة، والتي هي أيضًا قبر تابع لعائلة "بوفنا"، وهي العائلة التي كانت تحتل دورًا اجتماعيًا وسياسيًا بارزًا في تلك الحقبة.
وفي نهاية المطاف، صادرت الشرطة القطع الأثرية التي تم استخراجها بشكل غير قانوني من شخصين كانا قد حفرا القبور أثناء عملهم في أرض مملوكة لهما، بعد أن نشر أحدهم صورة له على فيسبوك إلى جانب قطعة مسروقة، وفقًا لما ذكره المدعي العام في بيروجيا، رافائيلي كانتوني.