السيدة انتصار السيسى: المرأة المصرية صاغت تاريخ ووجدان الأمة بصلابتها
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قالت السيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، إن المرآة المصرية أثبتت على مدار التاريخ دورها الفاعل في صياغة تاريخ وجدان هذه الأمة بقوتها وصلابتها وإنجازاتها".
وتابعت قرينة الرئيس خلال احتفالية “المرأة المصرية”، اليوم الجمعة، أن :"المرأة المصرية التي نحتفل بها هي الأم والزوجة والأخت والجدة والابنة وهي الشريكة والسند وقت الشدة، ومصدر الإلهام ونبع الإعزاز لهذا الوطن العظيم".
وأكملت : "احتفالنا يأتي تأكيدا لمكانة المرأة المصرية، بوصفها شريكا أسياسيا في نهضة المجتمع".
المرأة العربية" تهنئ النساء والفتيات بيوم المرأة العالمي
وفي سياق آخر، وجهت منظمة المرأة العربية برئاسة الدكتورة فاديا كيوان التهنئة للمرأة المصرية والعربية، وذلك بمناسبة يوم المرأة العالمي، والذي يتزامن الاحتفال يوم 8 مارس من كل عام.
وقالت المنظمة في بيان لها عبر صفحتها الرسميه: في اليوم العالمي للمرأة نتمنى الأمن والأمان والاستقرار لكل النساء والفتيات في المنطقة العربية، ونرجو أن يقدر الله عز وجل فرجا قريبا نهاية عاجلة للمأساة الأليمة التي تعيشها النساء الفلسطينيات، الأمهات والأسيرات والصغيرات والجميع، وأن يهنأن بالعيش في وطنهن مطمنئات على أرواحهن وعلى أطفالهن وعائلاتهن وكرامتهن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيدة انتصار السيسي انتصار السيسى السيسي المرأة المصرية المراة المرأة المصریة السیدة انتصار
إقرأ أيضاً:
اضطرابات الطعام تؤثر على المرأة في مراحل عمرية مختلفة
تعد اضطرابات الأكل، ومخاوف صورة الجسم، أكثر شيوعاً بين الفتيات المراهقات، ولكن انتشارها خاصة بين النساء في مراحل أخرى يمتد إلى سنوات الـ30 والـ40 والـ50، على الرغم من أن انتشار الاضطراب يقل في المراحل العمرية الأكبر.
في مراجعة للدراسات التي تناولت الأطفال من سن الـ 6 إلى 18 عاماً، أفادت 30% من الفتيات بهذه الفئة العمرية باضطرابات الأكل، مقارنة بـ 17% من الصبيان.
وكانت معدلات اضطراب الأكل أعلى مع تقدم الأطفال في السن صوب المراهقة، وفق "مديكال إكسبريس".
الحملوبحسب ورقة بحثية نشرها "ذا كونفيرسيشن" لفريق بحثي أسترالي، خلال فترة الحمل، تقدر نسبة انتشار اضطرابات الأكل بنحو 7.5%، وتشعر نحو 70% من النساء بعدم الرضا عن وزن أجسامهن وشكلهن في فترة ما بعد الولادة.
وقدرت الورقة البحثية إلى أن نسبة النساء في منتصف العمر اللاتي تتراوح أعمارهن بين 42 و52 عاماً، ويشعرن بعدم الرضا عن وزن أجسامهن بأكثر من 73%.
ومع ذلك، فإن جزءًا فقط من هؤلاء النساء كن يمررن بمرحلة انقطاع الطمث في وقت إجراء هذه الدراسة.
ووجد فريق البحث من جامعتي كوينزلاند وبوند، أن نسبة انتشار اضطرابات الأكل تبلغ حوالي 3.5% لدى النساء فوق سن الـ40، أنها تتراوح بين 1-2% لدى الرجال في نفس المرحلة.
ما الذي يحدث؟يرجح الباحثون أن يكون هناك مزيج من العوامل التي تلعب دوراً.
فخلال مراحل الحياة هذه تحدث تغيرات هرمونية إنجابية كبيرة (على سبيل المثال، التقلبات في هرموني الإستروجين والبروجسترون)، والتي يمكن أن تؤدي إلى زيادة الشهية أو الإفراط في تناول الطعام والتغيرات في تكوين الجسم.
ويمكن أن تؤدي هذه التغييرات إلى مخاوف بشأن وزن الجسم وشكل الجسم.
وقد تمثل هذه المراحل أيضاً تغييراً كبيراً في الهوية وإدراك الذات. قد تشعر الفتاة التي تمر بمرحلة البلوغ بالقلق بشأن التحول إلى "امرأة بالغة" والتغيرات في مواقف من حولها، مثل الاهتمام الجنسي غير المرغوب فيه.
ومن الواضح أن الحمل يأتي مع تغييرات كبيرة في حجم الجسم وشكل الجسم. وقد تشعر الحوامل أيضاً أن أجسامهن لم تعد ملكهن.
وبينما قد تدفع الضغوط الاجتماعية المرأة إلى النحافة يمكن أن تتوقف أثناء الحمل، إلا أن التوقعات الاجتماعية تعود بعد الولادة، مما يطالب النساء "بالعودة" إلى شكل وحجم ما قبل الحمل بسرعة.
وغالباً ما تعبر النساء اللاتي يمررن بانقطاع الطمث عن مخاوفهن بشأن فقدان الهوية. إن التغيرات في تكوين الجسم والإدراك بأن مظهرهم يبتعد عن المثل العليا للجمال في الشباب، يمكن أن يؤدي إلى تكثيف عدم الرضا عن الجسم وزيادة خطر اضطرابات الأكل.
ويمكن أن تكون كل من هذه الفترات من الحياة مرهقة بشكل لا يصدق، سواء جسدياً أو نفسياً.