شبكة انباء العراق:
2024-09-30@17:42:28 GMT

رئيس الوزراء القادم ؟؟؟

تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT

بقلم _ الخبير عباس الزيدي ..

سؤال يتكرر دائما عن التكهن برئيس الوزراء القادم قبل كل انتخابات ودورة برلمانية
وعلى ضوء ما جرى في العملية السياسية في العراق وماشابها من منغصات و(مفخخات) حيث ابتعدت  عن السياقات والاليات الديمقراطية  الحقيقية  واصبحت فارغة المحتوى لاذوق ولاطعم سوى رائحة تزكم الانوف وكل ذلك بسبب المحاصصة والتوافق والابتعاد عن الاستحقاقات وعدم احترام صوت الناخب والاحتكام الى نتائج الصندوق واصبحت العملية السياسية كما خطط  لها الاحتلال الامريكي هوجاء  عرجاء مشوهة فيها من المرونة غير المنضبطة التي تسلب كل ايجابية وتضعف البلاد وتنهب قوت العباد  •
ولو تابعنا موقع رئاسة الوزراء الذي هو من  حصة المكون الشيعي مع توزيع الرئاسات الباقية حسب المكونات سوف نلاحظ التالي
اولااسوة بغيرها من الرئاسات الاخرى انها محصورة بالمكون  الشيعي بعيدا عن الانتماء الحقيقي للشخص المرشح الذي يفرض عليه تحقيق طموحات المكون الاغلب المسحوق ثانياتصدى لها شخص قيادي علماني ( اياد علاوي ) ثم شخصية  اسلامية ( ابراهيم الجعفري)
ثالثاانحسرموقع رئيس الوزراء في حزب الدعوة واجنحته  بادي ذي بدء ( الجعفري المالكي العبادي رابعاخرجت من حزب الدعوةلتكون متاحة  لعامة البيت الشيعي  وليست حكرا على حزب الدعوة ( عادل عبد المهدي )
خامساعادت الى شخصية علمانية بثياب إسلامية اذا ما تم احتساب الكاظمي بانه مرشح للتيار الصدري سادساعادت الى بيت الدعوةمتمثلة بشخصية السيد السوداني عن الإطار• 
وعلية يمكن الخلاصة بالتالي
1_ يمكن اعتبار تلك المراحل بمثابة مرحلة انتقالية لتولي منصب رئيس الوزراء
2_استقرت مؤخرا على النحو التالي
الفشخصية إسلامية تمثل احد احزاب المكون الشيعي وهناك فرص معدومة للشخصية العلمانية اذا ما وجدت وحسبت على التوجه الشيعي الاسلامي •  باءيتقاسمها بالنصف  ( نصف دورة  كما حصل باستبدال السيد عادل عبدالمهدي بالكاظمي والاخير بالسوداني ) او دورة كاملة  وبالتناوب ممثلا من احد الجهات أما الإطار  التنسيقي او التيار الصدري 
جيميمثل احدالاطراف دور السلطة والآخر ياخذ دور المعارضة  دال بما ان رئاسة الوزراء للدورة الحالية للاطار التنسيقي اصبح واضحا ستكون الدورة المقبلة للتيار الصدري
هاء_ يبدوا موضوعة  تولي قيادي لمنصب رئاسة الوزراء  لدورتين لن تتكرر الا اذا كان هناك تحالف فردي جانبي•
واوعملية تبادل منصب رئاسة الوزراء اصبح عرفا سياسيا او قاعدة مفروغ منها في المكون الشيعي وان النتائج الانتخابية تضرب عرض الحائط والدليل هناك من حصل على 2000 صوت واصبح رئيس وزراء  سابعا كثرة الزعامات وتقاطعها وسلطتها الديكتاتوية في القرار  والتهافت على المغانم لا ينتج  تحالفا شيعيا مستمرا وموقفا موحدا وهذا احد الاسباب المهمة لنفور العامة  من جمهور الشيعة من احزاب المكون
ثامنا_ هذا التصدع في البيت الشيعي اضعف الجميع بمافيه موقع رئاسة الوزراء وعادة ماتميل الاحزاب الشيعية لاختيار شخصية محدودة الجمهور والتمثيل النيابي لكي تملي عليه وتاخذ من المغانم ماتريد بل ان بعضها يثير الازمات كفرصة لانشغال الجميع وبالتالي تتربع على عرش الفساد
تاسعا_ ان اغلب النتائج  السابقة كان لموقع رئيس الوزراء _ الشخصية المغمورة _ حظوة في تحقيق فوز في المقاعد النيابية وهذاشجع على التشرذم  الشيعي و الانشقاقات واصبح كل شخص لديه تنظيم ومشروع وبالتالي الضعف وتقديم التنازلات على حساب المكون
عاشراوعلى ضوء ماتقدم وبعد الاشارات التي تدل  على تصدع الإطار من الداخل  والانقسامات داخل الكتل والاحزاب نفسها  المنضوية داخل الاطار يمكن التكهن برئيس الوزراء القادم  عن طريق الاحتمالات التالية 1 سيكون حصرا من التيار  الصدري اذا قرر التيار المشاركة
2_اذا حقق السيد السوداني نتائج وحصل على مقاعد جيدة فمن المؤكد سوف يتحالف مع التيار الصدري لان كل المعطيات تشير الى عدم صمود تحالف  الاطار والمضي قدما في تحالفه والسبب الاهم في ذلك يعود للاقتقار للعمل المؤسساتي وغياب الاستراتيجية الموحدة وهما من نقاط الضعف المؤشرة على كل الاحزاب الشيعية العراقية •
3_ يكون  شخصية من الاطار بعيدا عن شخص السيد السوداني  اذا قرر التيار الصدري الاستمرار بالعزلة لاسباب تتعلق  بمستقبل المنطقة بين الحرب واللاسلم وواقعاهي   أقرب الى الحرب الاقليمية ومحورية العراق فيها الذي يحاول التيار  الابتعاد فيها  عن المشاركة السياسية.

عباس الزيدي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات رئاسة الوزراء رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

الكيان اغتال “هنية السني” و “نصر الله الشيعي” .. متى يتوحد الفريقان أمام القاتل؟

سرايا - قال عبد العظيم حماد رئيس التحرير الأسبق لصحيفتي الأهرام والشروق، إن (إسرائيل) للأسف تمكنت من إضعاف المقاومة كثيرًا في كل من غزة ولبنان وهي كذلك تفعل ماتشاء في سورية ولم تعد هناك في المشرق العربي قوة يحسب حسابها بل حالة مخيفة من فراغ القوة إذ كانت العراق أيضا قد أُخرجت من المعادلة منذ الغزو الأمريكي عام 2003 فكيف يمكن إحباط استراتيجية الهيمنة الإقليمية الإسرائيلية؟.


وإجابة على التساؤل الموجع يقول حماد: “نظريا لا أمل بغير توحد الإقليم في مواجهة هذه الإستراتيجية؛ العرب بمن فيهم مصر والسعودية والخليج وتركيا وإيران فهل يتحقق ذلك أم يظل أصحاب الإقليم الأصليون أسري تناقضاتهم الثانوية متغافلين عن التناقض الرئيسي مع الصهيونية؟!”.


من جهتها أبدت د. عالية المهدي العميد الأسبق لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية استياءها من عدم إعلان الحداد أو التعزية في وفاة السيد حسن نصرالله من قيادات الدول العربية.


وأضافت: “هذا هو العربي الوحيد الشجاع الذي قاوم (إسرائيل) دفاعا عن جنوب لبنان وكان مسمارا في دماغهم”.

واختتمت مؤكدة أنها حزينة من موقف القيادات العربية.

وأردفت “المهدي”: “الدور عليكم بعد مقتل سماحة السيد حسن نصرالله”.

د.محمد نصر علام وزير الري المصري الأسبق قالها صراحة ودون مواربة: “الغرب و (إسرائيل) على وشك إنهاء المرحلة الأولى من مخطط إنشاء (إسرائيل) الكبرى بالقضاء على المقاومة العسكرية لشعبى فلسطين ولبنان!! والمرحلة القادمة لتهجير أصحاب الأرض بالقوة قد تؤدى لاحتكاكات مع عدة دول عربية، وقد تشهد المنطقة ردود أفعال مفاجئة!”.


السني والشيعي
في ذات السياق قال الخبير التربوي د.سعيد إسماعيل إن الصهاينة قتلوا (هنية) السني، و(نصر الله) الشيعي.
ودعا “إسماعيل” إلى وحدة الفريقين أمام القاتل!

من جهته دعا المهندس حامد تعلب (أحد أبطال حرب أكتوبر) إلى الانتباه لأمريكا ومافعلته فى العراق، من خلقها شيعة وسنة.

ويضيف أن العدو دائما يعلم كيف يخترق صفوفنا ونحن على استعداد لذلك.

السياسي سيد مشرف وجه نداء إلى قادة العرب، أكد فيه أن التاريخ لن يرحمهم.

وذكّر مشرف بقول الشاعر:

“أصابعُ كفِّ المرءِ في العدِّ خمسةٌ
ولكنّها في مقبِضِ السّيفِ واحدُ”.

إقرأ أيضاً : من كان الجاسوس؟ .. (إسرائيل) كانت تعرف مكان نصر الله مُنذ أشهر وقرّرت اغتياله خوفًا من اختفائه - تفاصيل إقرأ أيضاً : "بـ 80 قنبلة خارقة للتحصينات تزن الواحدة منها طنًا" .. تفاصيل جديدة حول اغتيال حسن نصراللهإقرأ أيضاً : بالصور .. بدء فعاليات ملتقى مستقبل الإعلام والاتصال في الأردن

مقالات مشابهة

  • هيئة رئاسة مجلس الوزراء تناقش مستوى الأداء الحكومي خلال الأسابيع الماضية
  • رئيس “COP28”: أدعو قادة العالم إلى تنفيذ "اتفاق الإمارات" التاريخي والاستفادة من الفرص الاقتصادية للعمل المناخي
  • رئاسة الوزراء تناقش مستوى الأداء الحكومي خلال الأسابيع الماضية
  • هيئة رئاسة مجلس الوزراء تناقش مستوى الأداء الحكومي
  • رئيس الأركان يبحث مع السفير الهندي موضوعات ذات اهتمام مشترك
  • مستشار رئاسة الوزراء اليمنية يعلن الحصيلة الأولية لضحايا العدوان الإسرائيلي
  • مستشار رئاسة الوزراء اليمنية يعلن الحصيلة الأولية لضحايا العدوان الإسرائيل
  • الكيان اغتال “هنية السني” و “نصر الله الشيعي” .. متى يتوحد الفريقان أمام القاتل؟
  • اللواء سلطان العرادة ورئيس الوزراء يعقدان اجتماعاً موسعاً بقيادة رئاسة الأركان العامة والمناطق والمحاور العسكرية
  • رئيس الأركان يتفقد عددا من المعسكرات والمواقع العسكرية للاطلاع على آلية سير العمل