مكافحة خطاب الكراهية.. مفوض حقوق الإنسان يستنكر حرق نسخ من القرآن
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
استنكر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، الهجمات على أماكن العبادة، ومظاهر ازدراء الكتب المقدسة، مثل حوادث حرق نسخ من القرآن الكريم، التي يغذيها التمييز والمفاهيم الخاطئة والروايات الكاذبة.
وقال تورك في كلمته اليوم في مجلس حقوق الإنسان حول مكافحة الكراهية الدينية التي تشكل تحريضًا على التمييز أو العداء أو العنف: إنه بدأ في العمل على تحديد سلسلة من التدابير التي يمكن أن تعتمدها الدول والجهات الفاعلة الأخرى، لمعالجة الكراهية الدينية والتمييز على أساس الدين أو المعتقد، واستخدام الدين كسلاح لاستهداف الآخر خاصة الأقليات، لأهداف سياسية، معربًا عن القلق لتدهور أوضاع المهاجرين واستهدافهم على أساس الدين أو المعتقد.
أخبار متعلقة السفارة الأمريكية تحذر من هجوم وشيك لمتطرفين في موسكوروسيا تحبط هجومًا أوكرانيًا جويًا وتسقط 16 طائرة مسيرةوأوضح أن المفوضية تعمل على تكثيف جهودها للوفاء بمسؤولياتها في مجال حقوق الإنسان، بموجب مبادئ الأمم المتحدة التوجيهية بشأن الأعمال التجارية وحقوق الإنسان.
ودعا المفوض السامي إلى دعم الحقوق الأساسية للناس في العيش بحرية دون أي شكل من أشكال التمييز والهجمات والتحريض على العنف ضدهم، مطالبًا بالتوقف عن ذلك، والعمل على بناء مجتمعات ترفض التحيز والازدراء وتحترم بعضها البعض.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف مكافحة خطاب الكراهية حرق نسخ من القرآن الكريم مفوض حقوق الإنسان حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
اختتام مؤتمر تمكين المجتمع من رفض العنف
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك: أبوظبي مركز للابتكارات الرائدة والحوار العالمي سالم القاسمي: الثقافة أداة للتصدي للتغير المناخيأوصى المشاركون في فعاليات المؤتمر الدولي الثاني «تمكين المجتمع من رفض العنف ومواجهة التطرف الذي يؤدي إلى الإرهاب»، الذي نظمته جمعية «واجب» التطوعية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة، واختتمت فعالياته أمس في أبوظبي، بإشراك المجتمع المدني في تقديم الدعم لإعادة تأهيل المتطرفين، وبالاعتراف بالتهديدات المتزايدة، خاصةً المرتبطة بـ«داعش» و«القاعدة».
وأجمع المؤتمرون على أهمية التجربة الإماراتية المعنية بتوحيد الخطاب الديني المعتدل، وعلى تعزيز التسامح بين أطياف المجتمع، وتأهيل النزلاء المتطرفين، مؤكدين أهمية وضع برامج مجتمعية متكاملة لحماية الأطفال من العنف، وتمكين المجتمعات من مكافحته.
وفي ختام المؤتمر تسلّم معالي الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة جمعية «واجب» التطوعية، شهادة شكر، تقديراً وامتناناً لشراكة الجمعية الرئيسية مع الأمم المتحدة، في مجال المشاركة الاجتماعية في نبذ العنف والتطرف. وأعلن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون الخليجي، رسمياً، أن جمعية واجب التطوعية، تعدّ ذراعاً مجتمعياً لأنشطتها وفعالياتها ومبادراتها المجتمعية.
وأكد معالي الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، أن هذه الشراكة تعدّ خطوة تحول استراتيجية لأهداف الجمعية، وتعكس الطموحات والآمال الريادية في توسيع نِطاق العمل المؤسسي، والاستثمار بروّاد التطوع في مراحل متقدمة، ما يضمن استدامة مخرجات العمل التطوعي الذي يُسهم في بناء المسيرة الوطنية، وإحداث الأثر الإيجابي المنشود لدى المجتمع.