استنكر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، الهجمات على أماكن العبادة، ومظاهر ازدراء الكتب المقدسة، مثل حوادث حرق نسخ من القرآن الكريم، التي يغذيها التمييز والمفاهيم الخاطئة والروايات الكاذبة.
وقال تورك في كلمته اليوم في مجلس حقوق الإنسان حول مكافحة الكراهية الدينية التي تشكل تحريضًا على التمييز أو العداء أو العنف: إنه بدأ في العمل على تحديد سلسلة من التدابير التي يمكن أن تعتمدها الدول والجهات الفاعلة الأخرى، لمعالجة الكراهية الدينية والتمييز على أساس الدين أو المعتقد، واستخدام الدين كسلاح لاستهداف الآخر خاصة الأقليات، لأهداف سياسية، معربًا عن القلق لتدهور أوضاع المهاجرين واستهدافهم على أساس الدين أو المعتقد.

كلمة #وزير_الخارجية الأمير فيصل بن فرحان في جلسة #مجلس_حقوق_الإنسان حول حادثة حرق القرآن الكريم#اليومpic.twitter.com/61N58ra39a— صحيفة اليوم (@alyaum) July 11, 2023مكافحة خطاب الكراهيةوأضاف أن الهجمات الناجمة عن الكراهية التي تتراوح ما بين الازدراء إلى العنف الجسدي آخذة في الارتفاع في جميع مناطق العالم، محملًا في الوقت نفسه وسائل التواصل الاجتماعي مسؤولية مكافحة خطاب الكراهية عبر الإنترنت.
أخبار متعلقة السفارة الأمريكية تحذر من هجوم وشيك لمتطرفين في موسكوروسيا تحبط هجومًا أوكرانيًا جويًا وتسقط 16 طائرة مسيرةوأوضح أن المفوضية تعمل على تكثيف جهودها للوفاء بمسؤولياتها في مجال حقوق الإنسان، بموجب مبادئ الأمم المتحدة التوجيهية بشأن الأعمال التجارية وحقوق الإنسان.
ودعا المفوض السامي إلى دعم الحقوق الأساسية للناس في العيش بحرية دون أي شكل من أشكال التمييز والهجمات والتحريض على العنف ضدهم، مطالبًا بالتوقف عن ذلك، والعمل على بناء مجتمعات ترفض التحيز والازدراء وتحترم بعضها البعض.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس جنيف مكافحة خطاب الكراهية حرق نسخ من القرآن الكريم مفوض حقوق الإنسان حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

سوريا: أكثر من 1000 قتيل حصيلة العنف بمناطق الساحل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان، أمس السبت، بارتفاع حصيلة قتلى أعمال العنف على الساحل السوري إلى أكثر من ألف قتيل.

وأشارت وسائل إعلام سورية، السبت، بمقتل عنصر من الأمن العام السوري على أيدي مجهولين عند حاجز أمني في ريف دير الزور.

ولفت الإعلام السوري، إلى أن مسلحين هاجموا حاجزا للأمن بأطراف بلدة الميادين بدير الزور.

وفي وقت سابق من اليوم، أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن حصيلة ضحايا المواجهات في الساحل السوري ارتفعت إلى أكثر من 600 قتيلًا.

وأوضح المرصد، اليوم السبت، أن "مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية شهدت أحداثًا مؤلمة.. راح ضحيتها المئات من المواطنين بينهم نساء وأطفال".

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، إن "قوات الأمن وعناصر وزارة الدفاع والقوات الرديفة لها قامت بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان، وسط غياب الرادع القانوني لهؤلاء".

واندلعت اشتباكات أول أمس الخميس، في المنطقة الساحلية السورية عقب سلسلة من الهجمات والكمائن التي ألقي باللوم فيها على أنصار الرئيس السابق بشار الأسد المسلحين التي استهدفت قوات الحكومة الانتقالية.

مقالات مشابهة

  • لا للسخرة أو التمييز.. محظورات جديدة في مشروع قانون العمل
  • مدير صندوق مكافحة الإدمان يتوجه إلى فيينا للمشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة
  • مشيرة خطاب: الدولة المصرية اتخذت خطوات جادة في تمكين المرأة وتعزيز حقوقها
  • الأمم المتحدة ترسم صورة قاتمة للأوضاع في جنوب السودان
  • سوريا: أكثر من 1000 قتيل حصيلة العنف بمناطق الساحل
  • الأمم المتحدة تحث قادة جنوب السودان على إنقاذ اتفاق السلام
  • العربية لحقوق الإنسان تدين استهداف السكان في طرطوس واللاذقية وتحذر من تفشي الكراهية الإثنية
  • الأمم المتحدة تدعو العراق الى إقرار قوانين لحماية المرأة من العنف
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تناقش دور الإعلام
  • كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [154]