وزير الداخلية يبعث برقية تهنئة لوزير الدفاع بمناسبة يوم الشهيد
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
بعث محمود توفيق وزير الداخلية برقية تهنئة للفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد.
وجاء في البرقية: بمشاعر يملؤها الفخر والاعتزاز يطيب لي وهيئة الشرطة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد أن نُعرب لسيادتكم والمجلس الأعلى للقوات المسلحة والقادة والضباط وضباط الصف والجنود والصناع العسكريين وزملائهم في مأموريات حفظ السلام عن عميق التقدير وصادق الأمنيات بدوام التوفيق والسداد.
إن مسيرة الوفاء والعطاء لهؤلاء الشهداء ستبقى خالدة عبر الأجيال وشاهدة على كفاح الأبطال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه على امتداد ملاحم ومعارك النضال الوطني العظيم التى نقف أمامها بكل الإجلال والتوقير.
حفط الله قواتنا المسلحة ورعى أبطالها ورحم شهدائها الأبرار وحقق لمصرنا الغالية مزيداً من الأمن والتقدم والاستقرار إنه تعالى نعم المولى ونعم النصير، وتفضلوا بقبول وافر الاحترام وعظيم التقدير.
كما بعث محمود توفيق وزير الداخلية برقية تهنئة للفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة.
وجاء في البرقية: يسُرني وهيئـة الشرطة بمناسبـة الاحتفال بيوم الشهيد أن نذكر بكل فخر واعتزاز تضحيات أبطالنا الشهداء الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة فداءً لمصرنا العظيمة دفاعاً عن ترابها الغالي ليسطروا صفحات مضيئة حافلة بأروع معانى التضحيات وسنبقى دوماً أوفياء لدمائهم الذكية لتتواصل المسيرة على دربهم فى العطاء والكفاح والتضحية من أجل رفعة وطننا الغالى.
عاشت قواتنا المسلحة ورعى الله أبطالها ورحم شهدائنا الأبرار وحفظ مصر قوية آمنة مستقرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الداخلية وزارة الداخلية وزارة الدفاع يوم الشهيد
إقرأ أيضاً:
الشهداء فى الذاكرة.. والدة الشهيد محمد أبو شقرة تروى تفاصيل استشهاد ابنها
في قلب كل شهيد، قصة بطولة لا تموت وتضحية نقشها التاريخ بحروف من نور، وفى هذه السلسلة نقترب أكثر من أسر شهداء الشرطة والجيش، نستمع إلى حكاياتهم نستكشف تفاصيل حياتهم ونرصد لحظات الفخر والألم التي عاشوها بعد فراق الأحبة.
هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن الوطن، لم يرحلوا عن ذاكرة الوطن ولا عن قلوب ذويهم من خلال لقاءات مؤثرة، نروي كيف صمدت عائلاتهم، وكيف تحولت دموع الفقد إلى وسام شرف يحملونه بكل اعتزاز.
هذه ليست مجرد حكايات، بل رسائل وفاء وتقدير لمن بذلوا أرواحهم ليحيا الوطن.
من جانبها قالت والدة الشهيد محمد أبو شقرة، إن نجلها الشهيد كان دائم تمنى الشهادة، موضحة أنه كان دائم التحدث عن مكانة الشهيد ودرجة الشهيد في الجنة، لافتة إلى أنها قبل يوم واقعة استشهاد نجلها رأت رؤيا في منامها أن أبنها سينال الشهاد، مشيرة إلى أنها عقب استيقاظها تلقت خبر استشهاده.
وأشارت والدة شهيد الواجب، إلى أنها بعد وفاته اكتشفت أنه كان كافلا للأيتام ومسنين وأسر مجندين شهداء وكان يصر أن تكون خبيئة بينه وبين الله وجميعهم أصروا على العزاء فيه وحكوا لها عن مواقفه الخيرية معهم.
وأكدت والدة أبو شقرة، أنه رفض الزواج وكان يشعر أنه سيموت فى أى وقت وعندما ذهب إلى العمرة وقف أمام قبور شهداء أجد وسأل المرشد الدينى الموجود عن منزلة الشهداء عند ربهم ودعى أن يكون منهم.
ولفتت والدة أبو شقرة، إلى أنها تتحدث إليه كل يوم منذ أن تفتح عينها فى الصباح تنظر إلى صورته وتصبح عليه وتحكى له باستمرار عن كل ما يحدث وتشعر أنه حى يرزق لدرجة انها كانت تتمنى وجوده فى مشكلة ما وبالفعل جاء لأخته فى المنام يطلبها بحل المشكلة خاصة أنه ليس موجود ولا يريد زيادة الآباء علي
وأشارت والدة البطل الشهيد أنه كان لا يقبل وجود أى سلوك خاطئ أو خروج عن القانون وكان يتصدى للبلدية خلال فترة الانفلات الأمنى وله عشرات المواقف التى تفتخر بها.
وقالت والدة الشهيد، إنها كلما ترى ما وصلت له مصر من الاستقرار تحمد الله على استشهاد نجلها الوحيد حيث أنه كان ابنها الوحيد على ثلاث شقيقات بنات وكان أصغر أبناءها وأحبهم إلى قلبها ولكن عزاؤها فيه أنه راح دفاعا عن وطنه.
مشاركة