أوقاف الإسكندرية: انطلاق قافلة دعوية وتكريم المتفوقين في مسابقة القرآن الكريم
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أطلقت مديرية أوقاف الإسكندرية قافلة دعوية من مسجد محمد موسى بالهانوفيل غربي المحافظة، وعقدت مقرأة قرآنية للائمة المشاركين في القافلة ثم مجلس للصلاة على سيدنا رسول الله صلى الله عليه ثم عقدت فاعليات البرنامج التثقيفي للطفل بمساجد غرب المحافظة.
وذكرت المديرية -في بيان اليوم الجمعة- أن القافلة شهدت حضور الشيخ سلامة عبد الرازق، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، والشيخ هاشم سعد الفقي مدير عام الدعوة، والشيخ وسام كاسب مدير عام المتابعة ومسئول الدعوة الإلكترونية بالمديرية، والشيخ محمد بلال مدير إدارة أوقاف العجمي.
وأشار وكيل الوزارة إلى أن هذه القوافل تأتي في وفي إطار الحراك الدعوي الذي تشهده مديرية أوقاف الإسكندرية، تحت رعاية الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف.
وفي سياق متصل، شهد وكيل الوزارة فاعليات تكريم المتفوقين في المسابقة القرآنية للمشاركين في البرنامج التثقيفي بمسجد الصديق بالنخيل، بمنطقة العجمي غربي المحافظة، وذلك ضمن خطة متابعة أنشطة الواعظات والداعيات بالمساجد.
كما شهد عبد الرازق، النشاط والبرامج الدعوية التي تقوم عليها الواعظة شرين جلفون مشيدا بالدور الذي تقوم به الواعظة حيث تلاحظ وجود مشاركين ومشاركات ممن يتلقون تعاليم الدين وتثقيفهم من أبناء وبنات دولة السودان الشقيق الذين أشادوا بدور وزارة الأوقاف مقدمين الشكر لمصر قيادة وشعبا على ما يلقونه من حفاوة بالغة تشعرهم أنهم في وطنهم الثاني بين إخوانهم المصريين.
وأكد أن المديرية توسعت وستستمر في توسعها في الأنشطة الدعوية والمقارئ القرآنية والأنشطة المجتمعية تنفيذاً لتوجيهات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مسابقة القرآن الكريم الوزارة قافلة دعوية أوقاف الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
“حفريات القرآن الكريم”.. اقتراح بتأسيس علم جديد في مصر
#سواليف
أكد عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر ومفتي الجمهورية الأسبق علي جمعة أن عودة #الأمة_الإسلامية للمشاركة الحضارية تتطلب توليد #علوم_جديدة تواكب تطورات العصر.
وقال الدكتور علي جمعة خلال بودكاست “مع نور الدين” المذاع على قناة الناس: “إن توليد العلوم سمة من سمات الحضارة، وإذا أردنا أن نعود إليها، فعلينا أن نبتكر ونضيف لا أن نكرر فقط. اقترحت إنشاء علم جديد أطلقت عليه اسم ‘ #حفريات_القرآن ‘، يكون له قواميس ومراجع تخدم القرآن في أنبيائه ومواضعه وأزمنته وتاريخه”.
وأوضح المفتي الأسبق المقصود بـ”حفريات القرآن” قائلاً: “يعني أين #سفينة_نوح؟ وأين #الكهف الذي ذكر في #القرآن؟ وأين أصحاب الجنة؟ وأين سبأ؟ وما حكايتها وروايتها؟”.
مقالات ذات صلة اكتشاف تمثال من العصر الحجري المتوسط في أذربيجان عمره 9000 عام 2025/04/26وأشار إلى أن المسيحيين سبقوا إلى إنشاء قاموس شامل للكتاب المقدس، تناولوا فيه تفاصيل المواقع الجغرافية والتاريخية المذكورة فيه مثل فاران والصحراء وغيرها، مضيفاً: “نحن بحاجة لمثل هذا للقرآن، ويكون علماً مستقلاً يدرسه المتخصصون بأدوات علمية رصينة”.
ولفت الدكتور علي جمعة إلى أن هذا العلم يجب أن يشمل توثيقاً دقيقاً لما يتم الوصول إليه من نتائج، وأن يتناول موضوعات مثل موقع سد ذي القرنين، والبوابة الحديدية، ويأجوج ومأجوج، والقبائل المرتبطة بهم.
كما استشهد بجهود بعض العلماء في هذا السياق، قائلاً: “الشيخ أحمد حسن الباقوري ألف كتاباً في هذا الموضوع، وطبع في دار الشعب. وتناول المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية هذا الموضوع في مجلدين كبيرين”.
وأكمل: “لماذا لا نستخدم Google Earth؟ بعض الناس بدأت تستخدمه كمجهود فردي، لكننا نريد تحويل هذا إلى علم متكامل له تخصصاته، يمكن أن نأخذ فيه ماجستير ودكتوراه، وتكون فيه أستاذية ومؤتمرات علمية حول هذا العلم”.
وأكد الدكتور علي جمعة أن “حفريات القرآن” يجب أن يتحول إلى علم حقيقي تُبنى حوله المدارس الأكاديمية، ويصبح له دور في إحياء العلاقة بين النصوص المقدسة والتاريخ والجغرافيا، بما يخدم الفهم المعاصر للقرآن الكريم.