في الوقت الذي يحتفل فيه العالم بيوم المرأة العالمي، تستقبل نساء غزة هذا اليوم وسط ظروف عصيبة من قهر وانتهاك حقوق وهدر الكرامة والعنف الممنهج، الذي لم يسبق أن شهد العام له مثيل، بما في ذلك التهجير والنزوح في ظروف قاسية تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة.

ومع دخول هجمات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة شهره السادس، تظل النساء الفلسطينيات في غزة تحت ضغط ظروف قاسية تفرضها الحرب والحصار الذي تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى منع دخول المساعدت الإنسانية إلى قطاع غزة.

وقالت الصحفية الفلسطينية ملاك فضة المشهورة باسم «ملاك غزة» والموجودة في مدينة رفح الفلسطينية، إن الوقت الذي يحتفل فيه العالم باليوم العالمي للمرأة، تواجه النساء في فلسطين مشاكل لا حصر ولا عدد لها، فجميع الاحتياجات ليست موجودة ويفتقرون لحقوقهن الإنسانية والطبيعية.

ملاك غزة تشكو من غياب الخصوصية في غزة

«المرأة الحامل تواجه صعوبه في متابعة حالتها الصحية وصحة الجنين، بالإضافة إلى صعوبة توافر الأدوية التي تخص الحمل فتأتي مرحلة الولادة ولكن للأسف المستشفيات معظمها غير مؤهله لإجراء الولادة فتجبر أن تولد داخل خيمة بدون أي شئ يخفف عنها ألم الولادة»، بحسب حديث ملاك لـ«الوطن».

وأشارت إلى أنه بعد مرحلة الولادة لا يتوفر الغذاء لطفلها وخاصة الحليب والبامبرز، فضلًا عن عدم توافر غذاء لها حتى ترضع الطفل.

وتشكو الصحفية الفلسطينية من غياب الخصوصية في غزة، حيث يضطر النساء إلى الانتظار حتى الليل ليقضوا حاجتهم واستخدام المرحاض، ومستلزمات النساء غير متوفرة مما يسبب معاناة لهم، فالوضوع في رفح والنازحين لا يطاق. 

@.malak.gaza

دعواتكم لاهل غزة لعل احدكم اقرب من الله منزلة

الصوت الأصلي - user67877488104 ملاك غزة: كل ما تعرضه شاشات التلفزيون لا يمثل مثقال ذرة

وتحاول ملاك غزة، توفير بعض المساعدات للأطفال والنساء، قائله: «الأسعار مرتفعة بشكل مبالغ فيه، فنحاول بالتعاون مع المقتدرين ماديًا على المساهمة في مد العون للأسر التي لا تقدر على توفير قوت يومها».

وأكدت على أن كل ما تعرضه شاشات التلفزيون من قتل وقصف وتجويع واعتقالات، لا يمثل مثقال ذرة عن الواقع المرير الذي يعيشونه داخل القطاع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة ملاك غزة فلسطين اليوم العالمي للمرأة المرأة رفح الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

استشاري نفسي: 87% من المشاهير يعانون «متلازمة البط» رغم الابتسامة

قال الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، إنّ المشاهير يصابون بالاكتئاب اللانمطي، وهو ما يميزهم عن الاكتئاب الذي يُصاب به الأشخاص العاديون.

بسمة وهبة: لا مساحة خصوصية للمشاهير.. وبعضهم يصاب بالاكتئاب لهذا السبباستشاري الصحة النفسية يستعرض اكتئاب المشاهير اللانمطي “الاكتئاب المبتسم"


وأضاف، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور": "من 15% إلى 40% يصابون بالاكتئاب المبتسم، وهو اكتئاب عالي الأداء، يحتاج فيه الإنسان إلى بذل جهد كبير جدًا لقمع مشاعره الباطنية وعدم إظهار الاكتئاب".

وتابع: "في هذا النوع من الاكتئاب، نرى الابتسامة على وجه الشخص المشهور، بينما يعاني في داخله معاناة شديدة، ولا يستطيع ترميم شرخ قلبه.

 بالإضافة إلى ذلك، يعاني المشاهير من متلازمة البط، والدليل على ذلك أن الأمير هاري، نجل الأميرة ديانا، أصيب بالاكتئاب، إلى جانب عدد كبير من الفنانين. وتُصيب متلازمة البط نحو 87% منهم؛ فالبطة التي تطفو على سطح الماء يوحي مظهرها بالهدوء والرصانة والاستمتاع، لكنها في الواقع تخوض معارك ضارية تحت الماء، حيث تُجدف بقوة لتبقى محافظة على مظهرها الخارجي".

مقالات مشابهة

  • الأطفال الذين يعانون من نقص الوزن عند الولادة أقل استعدادا لدخول المدرسة
  • استشاري نفسي: 87% من المشاهير يعانون «متلازمة البط» رغم الابتسامة
  • وزير الشباب يشيد بدور المرأة اليمنية في الصمود والثبات والتنمية
  • قومي المرأة: النساء والأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض النادرة
  • البابا فرنسيس: خدمة القراءة والمساعدة مفتوحة للنساء في القداس.. ولا لكهنوت المرأة
  • هل الوجه والكفان من عورة المرأة؟.. الأزهر للفتوى يحسم الجدل
  • حصاد قطاع الفنون التشكيلية احتفاءً باليوم العالمي للفن
  • الهند نحو تعزيز المساواة بين الجنسين في بلدان الجنوب العالمي
  • أرقام صادمة: انعدام الأمن الغذائي يمسّ 91% من سكان غزة و345 ألفا يعانون من المجاعة
  • “الأغذية العالمي” يحذر من الخطر المتزايد في غزة بسبب النقص الحاد في المخزون الغذائي