اليوم العالمي للمرأة.. لوحة فنية جديدة تُزين «جوجل»
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
احتفلت شركة جوجل صاحبة محرك البحث الأشهر في العالم بـ«يوم المرأة العالمى»، حيث غيرت من شكل اللوحة التي كانت تحمل شعارها ليصبح عليها صور كرتونية لسيدات من مختلف المهن العاملة.
وتضمنت الصور التي زين بها جوجل شكل لوحة البحث أشكال كرتونية لمعلمة ومهندسة وطبيبة وكذلك ربة المنزل.
وتحتفل جوجل باليوم العالمي للمرأة كل عام، من خلال تغيير شعارها بلوحة فنية تختلف من عام لآخر، وذلك بهدف تكريم المرأة وإبراز دورها الهام في المجتمع.
سيدات برزت أسمائهم في التاريخ المصريلطيفة النادي
أول امرأة مصرية، وأول عربية، وأول إفريقية تقود طائرة في العالم، كما تعد ثاني امرأة في العالم تحصل على ترخيص الطيران بعد "إيميليا إيرهارت"، وقد مهدت إنجازاتها الطريق للمرأة في المنطقة العربية كلها لدخول عالم الطيران، فقد عملت كأمين عام لنادي مصر للطيران، كما ألهمت النساء المصريات للتدريب كطيارين حتى الحرب العالمية الثانية التي لم تشهد تدريب أي امرأة كطيار إلا بعد عام 1945.
صفية زغلول"أم المصريين" التي لعبت دورًا مميزًا في الحياة السياسية المصرية وساهمت في استقلال مصر عن الحكم البريطاني، حيث شاركت في مظاهرات نسوية خلال ثورة 1919 للمطالبة بالاستقلال عن الإمبراطورية البريطانية، كما حملت راية الثورة بعد نفي زوجها سعد زغلول إلى جزيرة "سيشل"، بالإضافة إلى ذلك، فقد واصلت صفية نضالها السياسي لمدة 20 عامًا حتى بعد وفاة زوجها، وقد ساهمت بشكل مباشر وفعال في تحرير المرأة المصرية.
نعمت شفيقالمعروفة بلقب "منوش شفيق" خبيرة اقتصادية مصرية رائدة، تم تعيينها مديرة لـ"كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية" في 2017. كما سبق وشغلت منصب نائب المدير العام لـ"صندوق النقد الدولي" من أبريل 2011 حتى مارس 2014. استقالت من هذا المنصب لتتولى منصب نائب محافظ بنك إنجلترا المسؤول عن الأسواق والخدمات المصرفية بدءًا من 1 أغسطس 2014. فضلًا عن ذلك كانت "شفيق" السكرتيرة الدائمة لوزارة التنمية الدولية بالمملكة المتحدة من مارس 2008 إلى مارس 2011. حصلت على لقب "قائدة الإمبراطورية البريطانية" من الملكة "إليزابيث" في عام 2015. كما أصبحت في عام 2020 عضوًا في مجلس اللوردات البريطاني. وستصبح "شفيق" الرئيس العشرين لـ"جامعة كولومبيا" بالولايات المتحدة الأمريكية في 1 يوليو 2023.
اقرأ أيضاًبعد 47 عاما على رحيلها.. من هي طاووس عمروش التي احتفل بها جوجل؟
«القومى للمرآة » استمرار فعاليات حملة « بلدى أمانة» بالبحر الأحمر
وزيرة الهجرة: المرأة المصرية ينتظرها المزيد من التمكين والفرص الذهبية في الجمهورية الجديدة
احتفالا باليوم العالمي للمرأة.. وزيرات يشاركن بفعالية «قرع الجرس» في البورصة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: يوم المرأة العالمي جوجل صفية زغلول اليوم العالمي للمرآة وزارة التنمية الدولية كيف احتفل جوجل
إقرأ أيضاً:
صلاة التراويح للنساء في المسجد.. الأزهر للفتوى يوضح الأفضل للمرأة
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن حكم صلاة التراويح للنساء في المسجد، منوها أن الأفضل في حق المرأة الصلاة في بيتها؛ لقوله: «لَا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمُ الْمَسَاجِدَ، وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ».[ أخرجه أبوداود].
صلاة التراويح للنساء في المسجدوتابع مركز الأزهر عن حكم صلاة التراويح للنساء في المسجد: أن هذه الأفضلية لا تمنع من الإذن لها بالذهاب إلى المسجد؛ لقوله: «إِذَا اسْتَأْذَنَتِ امْرَأَةُ أَحَدِكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلَا يَمْنَعْهَا» [أخرجه مسلم]، ويشترط لها أن ترتدي ثيابًا ساترة، وأن تخرج غير متعطرة، وأن يكون خروجها بإذن زوجها.
وأكد مركز الأزهر، أنه إذا التزمت المرأة بذلك أبيح لها الخروج إلى المسجد لصلاة التراويح؛ لا سيما إن خشيت أن تُقصّر في صلاتها، أو أن تُكسِّل عنها إن بقيت في بيتها.
صلاة التراويح في المنزلقالت دار الإفتاء، إنه يجوز للمسلم أن يصلي صلاة التراويح في المنزل، ولكن صلاتها في الجماعة أفضل على المفتى به، وهو مذهب جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة.
واستندت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «هل يجوز للمرء المسلم أن يصلي صلاة التراويح في منزله؟» إلى ما قاله ابن قدامة في «المغني» (2/ 123): «وَالْمُخْتَارُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ فِعْلُهَا –أي التراويح- فِي الْجَمَاعَةِ، قَالَ فِي رِوَايَةِ يُوسُفَ بْنِ مُوسَى: الْجَمَاعَةُ فِي التَّرَاوِيحِ أَفْضَلُ، وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُقْتَدَى بِهِ فَصَلاهَا فِي بَيْتِهِ خِفْت أَنْ يَقْتَدِيَ النَّاسُ بِهِ، وَقَدْ جَاءَ عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-: «اقْتَدُوا بِالْخُلَفَاءِ»، وَقَدْ جَاءَ عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي فِي الْجَمَاعَةِ».
وأشارت إلى أن المالكية ذهبوا إلى ندب صلاة التراويح في المنزل، ولكن هذا الندب مشروط بثلاثة أمور ذكرها: الصاوي في «حاشيته على الشرح الصغير» فقال: [قَوْلُهُ: (وَنُدِبَ الِانْفِرَادُ بِهَا) إلَخْ: حَاصِلُهُ أَنَّ نَدْبَ فِعْلِهَا فِي الْبُيُوتِ ومَشْرُوطٌ بِشُرُوطٍ ثَلَاثَةٍ: أَنْ لَا تُعَطَّلَ الْمَسَاجِدُ، وَأَنْ يَنْشَطَ لِفِعْلِهَا فِي بَيْتِهِ، وَأَنْ يَكُونَ غَيْرَ آفَاقِيٍّ بِالْحَرَمَيْنِ، فَإِنْ تَخَلَّفَ مِنْهَا شَرْطٌ كَانَ فِعْلُهَا فِي الْمَسْجِدِ أَفْضَلَ».
إمامة المرأة للنساء في صلاة التراويحوقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الصلاة عبادة شرعها الله بكيفيتها وهيئتها لم يجتهد في رسمها أحد، وجعل الله لها شروط صحة، وجعل كون الإمام ذكرًا شرطًا لصحة صلاة الجماعة، وليس حقًّا للرجل، ولا انتقاصًا للمرأة، بل هذا أمر تعبدي في المقام الأول.
وأضاف علي جمعة، في فتوى له عن حكم إمامة المرأة في الصلاة، أنه قد اتفق المسلمون على تكريم المرأة، ورأوا أن منعها من إمامة الرجال من باب التكريم لا من باب الإهانة والانتقاص، ومن أوامر الإسلام لهذا الغرض أيضًا أن الله تعالى أمر النساء أن يقفن خلف صفوف الرجال؛ لأن صلاة المسلمين قد اشتملت على السجود، فكان ذلك من قبيل قول العرب : «إنما أخرك ليقدمك»، فتأخير النساء في صفوف الصلاة ليس نوعًا من أنواع الحط من كرامتهن، بل ذلك إعلاء لشأنهن، ومراعاة للأدب العالي، وللحياء، وللتعاون بين المؤمنين ذكورًا وإناثًا على الامتثال للأمر بغض البصر.
وفي الحقيقة فإن مسألة «إمامة المرأة للرجال في الصلاة» ينظر إليها من زاويتين؛ الزاوية الأولى : هي زاوية الواقع العملي للمسلمين، وتطبيقهم الفعلي على مر العصور والدهور، والثانية: هي التراث الفقهي، والواقع النظري المعتمد لديهم.