صحيفة التغيير السودانية:
2024-09-19@16:23:11 GMT

تجاوب عسكري

تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT

تجاوب عسكري

صباح محمد الحسن بدأ مجلس الأمن الدولي أمس بدراسة دعوة إلى وقف فوري للأعمال القتالية في شهر رمضان، مشروع القرار صاغته بريطانيا ويطرح للتصويت اليوم الجمعة، ويحتاج القرار إلى موافقة تسعة أعضاء ويدعو المشروع جميع الأطراف إلى ضمان إزالة أي عقبات، وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق بما في ذلك عبر الحدود وعبر مختلف النقاط، والامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي.

قبل أيام تحدثنا عن (قرار مرتقب) وأن الأمم المتحدة وأمريكا تجريان تحركات مكثفة لإصدار قرار دولي يتعلق بالمعونات الإنسانية تفاديا لكارثة المجاعة التي تهدد البلاد وتساءلنا (هل شهر رمضان الذي بدأت فيه الحرب سيكتب نهايتها)!! ولو صدر القرار اليوم تكون الأمم المتحدة شرعت فعليا في تقييم الوضع الإنساني ومن ثم الوضع الأمني وصولاً لوقف الحرب والأهم أن المصادر أكدت أمس أن القوتين المتصارعتين أظهرتا تجاوبا واضحا هذه المرة مع الخطوات الدولية وبدأتا جدياً في عملية الترتيب على الأرض، تجلت ملامحها في مدينتي ام درمان والخرطوم تمهيدا وإستعدادا لتحمل المسؤليه علي الأرض لأي فعل اممي قادم. سيما أن القوات المسلحة بارحت دوائر خطاب العنف الذي يتحدث عن ضرورة استمرار الحرب، وكشفت عن موافقتها على كل الخطوات التي تساهم في عملية السلام وبرهنت ذلك بقرارها فتح الممرات والمعابر لدخول المساعدات وذهبت لأكثر من ذلك وأكدت أنها توافق على وقف الأعمال العدائية، جاء ذلك علي لسان مندوب السودان الدائم في الامم المتحدة خلال جلسة الأمن قال فيها إن البرهان يرحب بوقف العدائيات خلال شهر رمضان ويطلب من مجلس الامن إيجاد آلية لإنفاذ ذلك نتائج ينتظرها الشعب السوداني بقليل صبر وكثير وجع ويحسب ساعاتها أهالي دارفور والجزيرة الذين يعانون في كل لحظة تمر اما بسبب إنعدام الدواء أو نقص الطعام. طيف أخير: طال الإنتظار ولكن سكة الوصول تطوي آخر المسافات ومازلنا نبشر بالسلام …. نقترب نقلا عن صحيفة الجريدة الوسومصباح محمد الحسن

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: صباح محمد الحسن

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تناقش الدعوة إلى وقف الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية

تناقش الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، اعتباراً من اليوم الثلاثاء، مشروع قرار قدمه الفلسطينيون يطالب بوضع حد للاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية خلال "12 شهراً".

ويستند مشروع القرار الذي يواجه انتقادات شديدة من إسرائيل، إلى رأي استشاري أصدرته محكمة العدل الدولية في يوليو (تموز) الماضي بطلب من الجمعية العامة، أكدت فيه أن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية منذ العام 1967 "غير قانوني".

واعتبرت أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، أن "دولة إسرائيل ملزمة بإنهاء وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة في أسرع وقت ممكن".

Every year, leaders gather at UNHQ in NYC for the General Assembly, where they take on some of the biggest challenges facing our world today.

➡️ Swipe through to learn some fast facts about #UNGA’s high-level week.

— United Nations (@UN) September 16, 2024

واستناداً إلى ذلك، دعت الدول العربية إلى جلسة خاصة للجمعية العامة قبل أيام من وصول عشرات رؤساء الدول والحكومات إلى نيويورك، للمشاركة في افتتاح الدورة السنوية للجمعية العامة التي ستهيمن عليها الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.

وقال السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور أمس الإثنين: إن "الفكرة هي استخدام ضغط الأسرة الدولية في الجمعية العامة، والضغط المتأتي عن قرار محكمة العدل الدولية التاريخي، لإرغام إسرائيل على تغيير موقفها"، مقراً بأن النص المطروح والذي يتميز عن النصوص السابقة بأنه ملموس أكثر "صدم العديد من الدول".

ومشروع القرار الذي سيطرح على التصويت مساء اليوم الثلاثاء أو يوم غد الأربعاء، "يطالب إسرائيل بوضع حد بدون إبطاء لوجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية، خلال 12 شهراً كحد أقصى اعتباراً من تبني هذا القرار"، بعدما كانت الصياغة الأولى للنص تحدد مهلة 6 أشهر فقط.

تعاطف وتضامن

وكذلك يطالب النص بانسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي الفلسطينية، ووقف المستوطنات الجديدة وإعادة الأراضي والأملاك التي تمت مصادرتها والسماح بعودة النازحين الفلسطينيين.

وفي المقابل، حذفت من النص خلال المفاوضات فقرة تدعو الدول الأعضاء إلى وقف تصدير الأسلحة لإسرائيل.

وقال منصور: "آمل أن نحقق أرقاماً جيدة"، مثنياً على "التعاطف والتضامن الهائلين" تجاه الفلسطينيين.

وفيما يبقى مجلس الأمن إلى حد بعيد مشلولاً حيال هذا الملف، بسبب استخدام الولايات المتحدة بشكل متكرر حق النقض لحماية حليفها الإسرائيلي، تبنت الجمعية العامة منذ اندلاع الحرب في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، عدة نصوص دعماً للفلسطينيين.

ففي مايو (أيار) الماضي، قدمت الجمعية دعماً كبيراً إنما رمزياً للفلسطينيين إذ اعتبرت بـ143 صوتاً مؤيداً، مقابل معارضة 9 أصوات وامتناع 25 عن التصويت، أن لهم الحق في عضوية كاملة في الأمم المتحدة، وهو ما تعرقله الولايات المتحدة. وإن كانت قرارات الجمعية العامة غير ملزمة، فإن إسرائيل نددت بالنص الجديد "المعيب".

واعتبر السفير الإسرائيلي داني دانون، أن إقراره سيكون بمثابة "مكافأة للإرهاب ورسالة للعالم مفادها أن المجزرة الوحشية بحق أطفال واغتصاب نساء وخطف مدنيين أبرياء هو تكتيك مفيد".

مقالات مشابهة

  • عاجل - الأمم المتحدة تطلب إنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية خلال سنة
  • الإمارات ترحب باعتماد الأمم المتحدة مشروع قرار حول فلسطين
  • "عباس" يرحب باعتماد الأمم المتحدة مشروع قرار يطالب بإنهاء الاحتلال
  • الأمم المتحدة تدعو لإنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية خلال عام
  • الأمم المتحدة تستعد لاتخاذ قرار تاريخي ضد إسرائيل اليوم
  • الفلسطينيون يطالبون بتصويت على انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة
  • تركيا تدعو أعضاء الأمم المتحدة لدعم مشروع القرار الفلسطيني
  • الأمم المتحدة تصوت على مشروع لإنهاء احتلال فلسطين خلال عام
  • الأمم المتحدة تناقش الدعوة إلى وقف الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية
  • مجلس الأمن يناقش إيصال المساعدات إلى غزة