مقرر أممي: وفيات عديدة في غزة بسبب الأوبئة والأمراض المعوية
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قال المقرر الأممي الخاص للحق في المياه بيدرو أروجو، إن الوضع في قطاع غزة كارثي، مضيفا "حذرنا كثيرا من الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين".
وأضاف المقرر الأممي الخاص للحق في المياه بيدرو أروجو، خلال مداخلة مع فضائية "القاهرة الإخبارية": "نواجه مشكلة كبيرة في تلوث المياه بقطاع غزة تؤدي إلى انتشار الأوبئة وارتفاع أعداد الوفيات".
وأردف: "انقطاع كبير لإمدادات الغذاء والوقود والمياه بقطاع غزة جريمة ضد البشرية"، متابعا: "الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يعيش على كيمات قليلة من المياه لا تتخطى لترين لكل فرد".
وتابع: "150 ألف حالة إسهال وإصابة بالنزلات المعوية في رفح الفلسطينية"، مضيفا: "وفيات عديدة في قطاع غزة بسبب الأوبئة والأمراض المعوية".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
اليوم الدولي للحق في معرفة الحقيقة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم الدولي للحق في معرفة الحقيقة فيما يتعلق بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، ولاحترام كرامة الضحايا في مثل هذا اليوم 24 مارس من كل عام، وكثيرًا ما يشار إلى الحق في معرفة الحقيقة في سياق الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان والتجاوزات الجسيمة للقانون الإنساني.
فضحايا الإعدام بلا محاكمة والاختفاء القسري، والأشخاص المفقودون، والأطفال المختطفون، وضحايا التعذيب، يطالبون أو يطالب ذووهم بمعرفة ماذا حدث لهم أو لأقاربهم. ويعني الحق في معرفة الحقيقة، ضمنا، معرفة الحقيقة كاملة ودون نقصان في ما يتعلق بالوقائع التي يكشف عنها، والظروف المحددة التي أحاطت بها، ومن شارك فيها، بما في ذلك معرفة الظروف التي وقعت فيها الانتهاكات، وكذلك أسبابها.
ويشيد هذا الاحتفال السنوي بذكرى المونسنيور أوسكار أرنولفو روميرو، الذي قُتل في 24 مارس 1980. وشارك المونسينيور روميرو بنشاط في إدانة انتهاكات حقوق الإنسان للأفراد الأكثر ضعفا في السلفادورو، والهدف من هذا اليوم هو الاحتفاء بذكرى ضحايا الانتهاكات الجسيمة والمنهجية لحقوق الإنسان وأهمية الحق في معرفة الحقيقة وإقامة العدالة، والإشادة بالذين كرسوا حياتهم لتعزيز وحماية حقوق الإنسان للناس كافة وجادوا بأرواحهم في سبيل ذلك.
والاعتراف بالعمل الهام والقيم الذي اضطلع به المونسنيور أوسكار أرنولفو روميرو من السلفادور الذي شارك بهمة في تعزيز وحماية حقوق الإنسان في بلده وحضي عمله باعتراف دولي لما كتبه من رسائل استنكر فيها حقوق الإنسان التي تتعرض لها أشد فئات السكان ضعفا.