أثارت منظمة العفو الدولية في المملكة المتحدة مخاوف بشأن تعامل المملكة المتحدة مع الأزمة الإنسانية في غزة، وانتقدت على وجه التحديد رد فعل البلاد على الإعلان عن ممر بحري لتوصيل المساعدات.

أعرب ساشا ديشموخ، الرئيس التنفيذي لمنظمة العفو الدولية في المملكة المتحدة، عن خيبة أمله إزاء استجابة المملكة المتحدة البطيئة للوضع المزري في غزة.

ووصف ديشموخ إنشاء ممر المساعدات البحرية بأنه "بطيء للغاية" وشدد على أن مستوى إلحاح المملكة المتحدة في معالجة الأزمة لا يرقى إلى المستوى المطلوب.

علاوة على ذلك، وصف ديشموخ الممر البحري بأنه وسيلة "غير فعالة" لتوصيل المساعدات، ودعا إلى زيادة الجهود للضغط على إسرائيل لفتح المعابر البرية الحالية لتوصيل المساعدات. كما حث المملكة المتحدة على المطالبة بإنهاء الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 17 عامًا على غزة، والذي وصفه بأنه عمل من أعمال العقاب الجماعي.

وفي نداء مباشر إلى وزير الخارجية البريطاني، دعا ديشموخ إلى الابتعاد عن دعم "التدابير الجزئية" وحث على اتباع نهج أكثر استباقية لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة.

وتسلط انتقادات منظمة العفو الدولية الضوء على التحديات المستمرة التي تواجه توصيل المساعدات الأساسية إلى غزة، والحاجة إلى ردود أكثر قوة وفعالية من جانب المجتمع الدولي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المملکة المتحدة العفو الدولیة فی غزة

إقرأ أيضاً:

المملكة تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

الرياض

أعلنت وزارة الطاقة اليوم، انضمام المملكة العربية السعودية إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود (IPHE)، وذلك ضمن جهودها لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

ويُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي، الذي تنهض به المملكة، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060م، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي “السعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر”، التي تهدف إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة،بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، تحرص المملكة على أن تكون عضوًا فاعلًا في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة “مهمة الابتكار”، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة “الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030م”، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.

مقالات مشابهة

  • أهل غزة في قلب المجاعة بسبب نقص حاد في الدقيق
  • المجاعة تنتشر بشدة في جميع أرجاء غزة.. والأمم المتحدة تحذر
  • برنامج الأغذية العالمي: أول قافلة غذائية تصل إلى مخيم زمزم منذ إعلان المجاعة فيه
  • المساعدات .. الحرب تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان
  • الجوع والعطش والقتل.. ثالوث يُلاحق آلاف المواطنين شمالي القطاع
  • الاحتلال منع ثلثي المساعدات من الوصول إلى غزة الأسبوع الماضي.. والمجاعة تنتشر
  • الاحتلال منع ثلثي المساعدات من الوصول لغزة الأسبوع الماضي.. والمجاعة تنتشر
  • كنايسل تنتقد ازدواجية المعايير لدى الغرب تجاه مذكرات الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية
  • يوميات شاقة للحصول على الغذاء والخبز في غزة
  • المملكة تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود