زيلينسكي يزور أحواض بناء السفن في تركيا حيث يتم بناء طرادات للبحرية الأوكرانية (صور)
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
نشر الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي مجموعة من الصور على منصة "X" وثقت الزيارة التي قام بها لأحواض بناء السفن في تركيا حيث تقوم شركات تركية ببناء طرادات للبحرية الأوكرانية.
وقال زيلينسكي معلقا على الصور: "زيارة إلى تركيا.. إسطنبول.. أحواض بناء السفن حيث يتم بناء الطرادات لقواتنا البحرية".
وأضاف: "لقد قمت بتفقد جهوزية ومعدات "كورفيت إيفان مازيبا" (Ivan Mazepa corvette) وتحدثت مع أفراد البحرية الأوكرانية".
وأفاد بأنه تفقد أيضا بناء "corvette" من فئة "Ada" وأطلقت عليه اسم "Hetman Ivan Vyhovskyi".
ووجه الرئيس الأوكراني الشكر للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وجميع شركات الدفاع التركية والأوكرانية على شراكتهم.
Visit to Türkiye. Istanbul. Shipyards where corvettes are built for our Navy. I inspected the readiness and equipment of the Ivan Mazepa corvette and spoke with Ukrainian Navy personnel. I thanked them for their service. We are strengthening our country.
I also inspected the… pic.twitter.com/aZmR94icRQ
ووصل مع الرئيس الأوكراني زيلينسكي إلى إسطنبول يوم الجمعة لإجراء محادثات مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان.
إقرأ المزيدوتأتي زيارة زيلينسكي في حين يواصل الضغط على دول أخرى للحصول على مزيد من الذخائر والأسلحة.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد زار تركيا قبل أيام (بداية الشهر الجاري) وشارك بمنتدى أنطاليا الديبلوماسي جنوبي تركيا، والتقى على هامشه بوزير الخارجية التركي هاكان فيدان، وبعدد آخر من وزراء الخارجية الذين شاركوا بالمنتدى.
كما توجه وزير الخارجية التركي هاكان فيدان يوم الخميس للولايات المتحدة، لإجراء محادثات في واشنطن مع كبار المسؤولين الأمريكيين حول عدة ملفات من أبرزها تطوّرات الملف الأوكراني.
وذكر مراسلنا أنه قد نفهم من هذا حسب متابعين في تركيا، أن هناك حراكا تركيا جديدا بالملف الأوكراني لإعادة إحياء مسار التفاوض وإحداث اختراقة فيه، مشيرا إلى أن أنقرة تنسق بهذا الإطار مع الأطراف الرئيسة المعنية وخاصة الولايات المتحدة التي تحدث كبار المسؤولين الأتراك في وقت سابق أنها كانت السبب في منع كييف من المضي قدما في مسار التفاوض والحوار مع موسكو والذي رعته تركيا سابقا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا رجب طيب أردوغان سيرغي لافروف فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي كييف متطرفون أوكرانيون موسكو
إقرأ أيضاً:
ثلاثة مزاعم أطلقها ترامب حول زيلينسكي والحرب الروسية الأوكرانية.. ما الذي تكشفه الأرقام؟
تصاعد الجدل هذا الأسبوع بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الحرب الروسية الأوكرانية، حيث وصف نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بـ"الديكتاتور"، ما أثار استياء القادة الأوروبيين.
وإثر ذلك، رد زيلينسكي عبر اتهام ترامب بالعيش في "فضاء من التضليل الإعلامي" الذي تخلقه روسيا، في تحول واضح عن نهج الإدارة الأمريكية السابقة بقيادة جو بايدن في دعم أوكرانيا.
ومع استمرار الجدل، عملت Euroverify على تفنيد الادعاءات التي أطلقها ترامب، حيث قامت بمراجعة الحقائق مسلطةً الضوء على مدى دقة تصريحاته وتأثيرها على السياسة الأمريكية تجاه الصراع المستمر منذ ثلاث سنوات.
في مؤتمره الصحفي الأربعاء، ادعى ترامب أن هناك "أحكامًا عرفية في أوكرانيا"، مضيفًا أن نسبة تأييد زيلينسكي لا تتجاوز 4%، لكن هذا الرقم لا يستند إلى أي استطلاعات رأي موثوقة، إذ تظهر الدراسات أن نسبة تأييد زيلينسكي ظلت تتجاوز الـ 50% بشكل مستمر.
فقد تم انتخاب زيلينسكي بطريقة ديمقراطية في أيار/مايو 2019، وحصل على 73% من الأصوات في الجولة الثانية. ومع بداية الغزو الروسي الشامل في شباط/فبراير 2022، فرضت أوكرانيا الأحكام العرفية، ما حال دون إجراء انتخابات وفقًا للدستور.
وأكد زيلينسكي مرارًا أن الانتخابات ستُعقد بعد الحرب، في الوقت الذي رفض فيه خصومه السياسيون إجراء انتخابات خلال الحرب. ووفقًا لاستطلاع أجراه معهد كييف الدولي لعلم الاجتماع في شباط/فبراير 2022، بلغت نسبة ثقة الأوكرانيين بزيلينسكي 57%، مقارنةً بـ 52% في كانون الأول/ديسمبر. كما أظهر استطلاع آخر أن نسبة تأييده في أوكرانيا بلغت 63%.
وفيما يتعلق بانطباع الأوكرانيين عنه، وصفه 74% منهم بأنه وطني، و73% بأنه قائد ذكي ومطلع، و65% بأنه شخصية قوية تقود البلاد في زمن الحرب.
وأكدت الباحثة في العلوم السياسية أولغا أونوش، أن نشر معلومات مضللة حول شرعية زيلينسكي يعزز الدعاية الروسية ويقوض حق الشعب الأوكراني في تقرير مصيره.
المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لا تتجاوز حجم الدعم الأوروبيفي منشور عبر "تروث سوشال"، ادعى ترامب أن الولايات المتحدة قدمت 350 مليار دولار (334 مليار يورو) لأوكرانيا، وأن إنفاق واشنطن تجاوز الدعم الأوروبي بمقدار 200 مليار دولار (191.1 مليار يورو).
لكن البيانات تظهر أن الولايات المتحدة لم تتجاوز أوروبا في إجمالي المساعدات، كما أن الرقم الفعلي أقل من المبلغ الذي ذكره ترامب.
وتشير إحصائيات معهد كيل للاقتصاد العالمي إلى أن إجمالي الدعم الأوروبي، بما يشمل الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء، بلغ 132.3 مليار يورو، مقارنة بـ 114.2 مليار يورو من الولايات المتحدة.
أما بالنسبة لأكبر المساهمين، فقد تصدرت إستونيا والدنمارك القائمة، حيث خصصت كل منهما أكثر من 2% من إجمالي الناتج المحلي قبل الحرب لدعم أوكرانيا.
كما اتهم ترامب زيلينسكي بالفساد، مدعيًا أن الرئيس الأوكراني "اعترف بأن نصف الأموال الأمريكية المرسلة إلى أوكرانيا مفقودة".
إلا أن زيلينسكي، في مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس"، أوضح أن أوكرانيا لم تتلق سوى 72.5 مليار يورو من إجمالي المساعدات الأمريكية، معظمها على شكل أسلحة، فيما يتم إنفاق الجزء الأكبر من الدعم داخل الولايات المتحدة، سواء في تصنيع الأسلحة أو دفع رواتب الجنود الأمريكيين.
تكلفة الحرب تُرهق موسكوادعى ترامب أن "روسيا لا تنوي تدمير كييف، ولو أرادت لفعلت ذلك. روسيا قادرة على محو المدن الأوكرانية تمامًا، لكنها الآن تهاجم بنسبة 20% فقط من قوتها العسكرية".
لكن معظم البيانات تشير إلى أن روسيا خصصت جزءًا كبيرًا من قدراتها العسكرية لغزو أوكرانيا. ووفقًا لتقديرات وكالة الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، يوجد نحو 580,000 جندي روسي على الأرض، فيما يُعتقد أن موسكو أنفقت حوالي 200 مليار يورو على مجهودها الحربي.
كما فرضت العقوبات الغربية قيودًا على قدرة روسيا في تصنيع الأسلحة، وسط تقارير تشير إلى تراجع مخزونها العسكري. وتعتمد موسكو بشكل متزايد على الطائرات المسيرة والصواريخ الإيرانية، إلى جانب الدعم العسكري من كوريا الشمالية، لتعويض النقص في قواتها وعتادها العسكري.
ويرى بعض المحللين أن انخراط روسيا في الحرب أدى إلى تراجع نفوذها في مناطق أخرى من العالم، بما في ذلك سوريا، حيث فقد حليفها بشار الأسد السلطة في كانون الأول/ديسمبر بعد هجوم مفاجئ من فصائل المعارضة المسلحة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تقرير: الجنرال فاليري زالوجني قد يتفوق على زيلينسكي لو أجريت انتخابات فمن هو؟ انتقادات أوروبية لترامب بعد وصفه زيلينسكي بـ"الديكتاتور" القادة الأوروبيون يوافقون على ترشيح أوكرانيا ومولدافيا لعضوية التكتل وزيلينكسي يعتبر القرار تاريخيا فولوديمير زيلينسكيدونالد ترامبالكرملينروسياأوكرانياالولايات المتحدة الأمريكية