مجموعة "العدالة الاجتماعية" تستفسر 10 وزراء عن إجراءات لفائدة النساء
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
وجه المستشارون البرلمانيون، المنتمون لمجموعة العدالة الاجتماعية بمجلس المستشارين، سؤالا كتابيا إلى عشرة وزراء في حكومة أخنوش، يستفسرونهم عن التدابير التي اتخذتها من أجل تعزيز مقاربة النوع في مخططات عمل القطاعات الوزارية التي يشرفون عليها.
وشدد برلمانيو المجموعة المذكورة، على أن اعتماد مقاربة النوع الاجتماعي في السياسات العمومية التي تعتمدها البلاد، باتت تعد آلية من آليات تعزيز المساواة بين الجنسين وتدارك التفاوتات الحاصلة بينهما وتكريس مبادئ الإنصاف وتكافؤ الفرص.
مؤكدين في سؤالهم الكتابي لوزراء الحكومة أيضاً، أن مقاربة النوع باتت تعد مدخلا من مداخل تثمين الموارد البشرية العاملة بمختلف القطاعات منها القطاعات التي تشرفون عليها.
وتساءل برلمانيو الغرفة الثانية، عن الإجراءات التي اعتمدها الوزراء العشرة، والتي يعتزمون القيام بها لإدماج مقاربة النوع في مخططات عمل وزاراتهم خاصة فيما يتعلق بتعزيز مبادئ المساواة بين الجنسين في الولوج إلى مناصب المسؤولية، وتكييف الخدمات والمهام المعهود بها إلى العاملين بالقطاع الذي تشرفون عليه بمراعاة هذه المقاربة.
كلمات دلالية المغرب برلمان حكومة نساءالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب برلمان حكومة نساء
إقرأ أيضاً:
الطاشناق: على الرئيس المكلّف مقاربة التأليف بمعايير موحّدة
رأت اللجنة المركزية في حزب "الطاشناق" في بيان أنه "كثر في الآونة الأخيرة التداول الإعلامي بشأن التأليف الحكومي، ونشطت التسريبات الانتهازية على وسائل التواصل الاجتماعي، ما اضطر المراجع المعنية إلى نفيها في أكثر من مناسبة، في خضمّ هذه الأجواء الملبّدة، يهمّ اللجنة المركزية للحزب توضيح الآتي: إنّ الحزب، انطلاقًا من ضرورة البدء بإخراج البلاد والدولة والشعب من أتون الأزمات والمحن المتتالية، رأى في ترشيح وانتخاب العماد جوزاف عون لرئاسة الجمهورية الخيار الأنسب لضرورات المرحلة. وكان لا بدّ من حكومة تواكب خطاب القسم وتترجمه إلى خطوات إنقاذية عمليّة، لذا كان تكليف الرئيس نوّاف سلام خيارًا طبيعيًّا".
أضاف: "رغم قناعتنا بأنّ كلّ الأحزاب والقوى السياسيّة في لبنان تضمّ قدرات وطاقات مشهود لها بالكفاءة والوطنية ونظافة الكفّ، ورغم تساؤلنا عن الحكمة من استثناء أعضاء الأحزاب من العمل السياسي الحكومي، فمن الممكن أن نتفهّم تحاشي ضمّ الحزبيين إلى الحكومة، والسعي إلى تأليفها من شخصيّات لا انتماء حزبيًا واضحًا لها".
تابع: "غير أنّ ما سبق لا يعني جواز تحوّل التأليف إلى فوبيا من كل من تعاطى الشأن العام، إذ إن المعلوم أن الشعب اللبناني مثقّف ومسيّس إلى حدّ بعيد. كما أنّ شعار تفادي تحويل الحكومة إلى مجلس نيابي أو ملّي مصغّر لا يجوز أن يُترجم إلى إنزال أسماء وشخصيات لا تمت بصلة بالمجتمعات التي تمثّلها، وفرضها على تلك المجتمعات. في مطلق الأحوال، لا يجوز التعاطي بصيغة الصيف والشتاء تحت سقف واحد، والكيل بمكيالين، ويجب معاملة الأطراف السياسية والمذهبية كافة بمعيار ومقاربة واحدة".
أضاف: "إننا نعوّل على العهد لإخراج لبنان من دوّامة الأزمات والمآسي المتلاحقة، وندرك أنه يحتاج إلى حكومة استثنائية لإطلاق دورات الإصلاح وإعادة الإعمار والنهوض المؤسساتي والاقتصادي. لذا، وحرصًا منّا على نجاح الرئيس المكلّف في تأليف حكومة تحظى بثقة مجلس النوّاب بأكثرية مريحة تمكنها من العمل، وبثقة شعبية تحاكي الإرتياح الذي منحه خطاب القسم، فإنّنا ندعو الجميع إلى مقاربة عملية تأليف الحكومة بروحيّة تعاون وتسهيل مهمة رئيس الجمهورية والرئيس المكلّف".
ختم: "ندعو الرئيس نوّاف سلام إلى مقاربة التأليف بمعايير موحّدة، تضمن مؤازرة القوى النيابية والسياسية والشعبية لمسيرة عمل حكومته العتيدة".