وجه المستشارون البرلمانيون، المنتمون لمجموعة العدالة الاجتماعية بمجلس المستشارين، سؤالا كتابيا إلى عشرة وزراء في حكومة أخنوش، يستفسرونهم عن التدابير التي اتخذتها من أجل تعزيز مقاربة النوع في مخططات عمل القطاعات الوزارية التي يشرفون عليها.

وشدد برلمانيو المجموعة المذكورة، على أن اعتماد مقاربة النوع الاجتماعي في السياسات العمومية التي تعتمدها البلاد، باتت تعد آلية من آليات تعزيز المساواة بين الجنسين وتدارك التفاوتات الحاصلة بينهما وتكريس مبادئ الإنصاف وتكافؤ الفرص.

مؤكدين في سؤالهم الكتابي لوزراء الحكومة أيضاً، أن مقاربة النوع باتت تعد مدخلا من مداخل تثمين الموارد البشرية العاملة بمختلف القطاعات منها القطاعات التي تشرفون عليها.

وتساءل برلمانيو الغرفة الثانية، عن الإجراءات التي اعتمدها الوزراء العشرة، والتي يعتزمون القيام بها لإدماج مقاربة النوع في مخططات عمل وزاراتهم خاصة فيما يتعلق بتعزيز مبادئ المساواة بين الجنسين في الولوج إلى مناصب المسؤولية، وتكييف الخدمات والمهام المعهود بها إلى العاملين بالقطاع الذي تشرفون عليه بمراعاة هذه المقاربة.

كلمات دلالية المغرب برلمان حكومة نساء

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المغرب برلمان حكومة نساء

إقرأ أيضاً:

صراعات العالم على مائدة «السبعة الكبار»

قرار الجنائية باعتقال «نتنياهو» «وجالانت» يتصدر المناقشات

 

بدأ وزراء خارجية مجموعة السبع الكبار «G7» اجتماعاتهم، أمس فى العاصمة الإيطالية روما، برئاسة إيطاليا التى تتولى الرئاسة الدورية للمجموعة هذا العام. بمشاركة مصر وفلسطين والأردن، لبنان تعزيزا للدور الإقليمى لإيجاد مخرج للصراعات التى تهدد المنطقة.

وتركز المحادثات، التى تستمر يومين، على عدد من الملفات الساخنة، أبرزها النزاع فى الشرق الأوسط، إلى جانب الأزمات الدولية فى أوكرانيا، هايتى، السودان، وفنزويلا، وتطورات منطقة المحيطين الهندى والهادئ.

وتفتتح القمة فعالياتها بحضور وزير الخارجية الأمريكى «أنتونى بلينكن»، مع جلسة أولى حول للوضع فى الشرق الأوسط والبحر الأحمر، بعد خمسة أيام على استخدام الولايات المتحدة حقها فى النقض (فيتو) فى مجلس الأمن الدولى ضد مشروع قرار لوقف الحرب فى غزة.

وأكدت وزارة الخارجية الإيطالية، فى بيان لها أنه «ستتم مع الشركاء مناقشة سبل دعم الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار فى غزة ولبنان، والمبادرات الهادفة لدعم السكان، وتعزيز أفق سياسى موثوق به من أجل استقرار المنطقة».

وسيتم اليوم الثلاثاء مناقشة الحرب فى أوكرانيا، والوضع فى منطقة المحيطين الهندى والهادئ، بحضور وزراء من دول آسيوية عدة. وسيناقش وزراء مجموعة السبع أيضاً الأزمات المستمرة فى هايتى والسودان وفنزويلا.

كما سيجتمع وزراء خارجية دول منطقة البحر الأبيض المتوسط فى روما للمشاركة فى النسخة العاشرة من «الحوارات المتوسطية» بمشاركة دول غرب البلقان للمرة الأولى. ومن بين المشاركين وزراء خارجية مصر وكرواتيا والأردن والهند وليبيا ولبنان واليمن وفلسطين، إضافة إلى ألبانيا والبوسنة والهرسك ومقدونيا الشمالية والجبل الأسود.

وتسعى مجموعة السبع لإيجاد حلول للأزمات الدولية، وسط تحديات سياسية وإنسانية متصاعدة. ومن المنتظر أن تقدم إيطاليا، بصفتها رئيسة المجموعة، مقترحات استراتيجية لتعزيز التعاون الدولى وتحقيق نتائج حقيقة فى الملفات العالقة.

ويشغل الشرق الأوسط محورا رئيسيًا فى النقاشات، حيث يتناول الوزراء مسار مفاوضات وقف إطلاق النار فى كل من غزة ولبنان، وسط تصعيد مستمر على الجبهتين. كما سيتم بحث تداعيات الصراع بين إسرائيل وحركة حماس، إلى جانب المأساة الإنسانية الناتجة عن الحصار الإسرائيلى على قطاع غزة.

وتحظى مذكرات الاعتقال التى أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية ضد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلى «بنيامين نتنياهو»، ووزير الحرب السابق «يوآف جالانت»، بتهم تتعلق بجرائم حرب فى غزة باهتمام المجتمعين فى روما.

ويناقش الوزراء كيفية التعامل مع هذا الملف الشائك، وسط تناقض المواقف الدولية بشأن تطبيق العدالة الدولية دون الإضرار بجهود تحقيق الاستقرار.

كما يتصدر السودان أيضًا قائمة القضايا الإنسانية المطروحة، مع استمرار الأزمة السياسية والإنسانية فى البلاد نتيجة الصراع المستمر بين الجيش وقوات الدعم السريع، تسعى مجموعة السبع إلى تقديم حلول تدعم استقرار السودان ومنع تفاقم الأزمة الإنسانية.

وعلى الرغم من التركيز على الشرق الأوسط، تظل الحرب فى أوكرانيا ضمن أجندة القمة، حيث يناقش الوزراء مسار الدعم العسكرى والاقتصادى لكييف، وآفاق حل النزاع مع روسيا الذى يدخل عامه الثالث دون بوادر تهدئة.

كما تولى مجموعة السبع أهمية خاصة للتوترات المتزايدة فى منطقة المحيطين الهندى والهادئ، مع تصاعد التنافس بين الولايات المتحدة والصين. ومن المتوقع أن تناقش الاجتماعات سبل تعزيز الاستقرار فى المنطقة، إلى جانب جهود مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية.

 

مقالات مشابهة

  • صراعات العالم على مائدة «السبعة الكبار»
  • أستاذ اقتصاد: برامج الحماية الاجتماعية أداة لتحقيق العدالة ودراسة احتياجات المجتمع
  • دعاء زهران: مناهضة العنف ضد المرأة ليست رفاهية بل ضرورة لتحقيق العدالة الاجتماعية
  • مصر تؤكد دورها المحوري في تعزيز التنمية البشرية ودعم العدالة الاجتماعية
  • وزراء خارجية مجموعة السبع يجتمعون في إيطاليا
  • عضو أمناء الحوار الوطني: مراجعة قوائم الإرهاب يرسخ مبادئ العدالة الشاملة
  • حزب المؤتمر: مراجعة المدرجين على قوائم الإرهاب تعكس حرص الدولة على تحقيق العدالة
  • «مستقبل وطن»: مراجعة قوائم الإرهاب خطوة نحو تحقيق العدالة الناجزة
  • حزب «المؤتمر»: مراجعة المدرجين على قوائم الإرهاب تعكس الحرص على تحقيق العدالة
  • «عقيلة صالح» يلتقي المكونات الاجتماعية والفعليات الشبابية والنسائية بالمنطقة الغربية