فوق السلطة- في كندا وأميركا نتنياهو يبيع العقارات المسروقة من الفلسطينيين
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
وتتم عملية بيع منازل في مستوطنات الضفة الغربية التي يروج لها نتنياهو في كنيس في كندا، وفضح الفعالية العقارية الإسرائيلية يهودي أميركي -يدعى ريتش سيغال- داعيا إلى التصدي لعملية البيع لأنها تنتهك القانون المحلي والدولي.
وقال سيغال "من المقرر أن يعقد حدث بيع عقارات إسرائيلي في كنيس كتر توراه، حيث سيتم عرض منازل المستوطنات في الضفة الغربية للبيع".
وأكد أن الحدث ينتهك القانون المحلي والقانون الدولي، واصفا مستوطنات الضفة الغربية بأنها غير قانونية بموجب القانون الدولي.
ومن جهته، اعترض الحاخام ديفيد ميفاسير -وهو ناشط في منظمة "الأصوات اليهودية المستقلة بكندا"- على بيع العقارات المسروقة من الفلسطينيين في الضفة المحتلة، وحمّل حكومة كندا مسؤولية السماح بالاتجار بالمسروقات.
ومن أمام كنيس في كندا قال ميفاسير "إنهم يبيعون عقارات مبنية على أراض مسروقة من الفلسطينيين.. من غير المعقول أن تسمح كندا بذلك" واصفا عملية البيع بأنها غير قانونية.
كما تناولت حلقة (2024/3/8) من برنامج "فوق السلطة" المواضيع التالية:
غزة تصوم وتقاوم عن الأمة، فهل يُفطر المسلمون بهناء؟ وزير إسرائيلي يطالب بإلغاء رمضان من الروزنامة. بايدن يعالج مجاعة أطفال غزة وهو يستمتع بالآيس كريم. جورج غالاوي من بريطانيا: هنا غزة هزمتكم. بوتين يهدّد للمرة الثالثة بحرب عالمية ثالثة. 8/3/2024المزيد من نفس البرنامجفوق السلطة- حاخام يقول إن المقاومة تتخفى بلباس جنود الاحتلال وتقتلهمتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات arrowمدة الفیدیو فوق السلطة
إقرأ أيضاً:
والدة أسير إسرائيلي لترامب: لا أثق في نتنياهو ليعيد ابني من غزة
#سواليف
طالبت #والدة_أسير_إسرائيلي في #غزة الرئيسَ الأميركي دونالد #ترامب بالتدخل لإعادة ابنها، مؤكدة عدم ثقتها برئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو الذي يواجه اتهامات بمحاولة #عرقلة_المرحلة_الثانية من #صفقة_التبادل.
وقالت والدة الأسير -اليوم الثلاثاء- إنها “تثق بترامب” لإعادة #الأسرى من #غزة. كما اتهمت من سمتهم المتطرفين في حكومة نتنياهو بمحاولة تخريب الصفقة، مشيرة إلى أنهم يسعون لاستئناف الحرب على حساب حياة الأسرى.
يأتي ذلك بينما يوجد رئيس الوزراء الإسرائيلي في واشنطن للقاء الرئيس الأميركي، في زيارة رسمية من المتوقع أن تستمر حتى الخميس المقبل.
مقالات ذات صلة مراقبون: عملية “تياسير” اختبار لفشل عملية “السور الحديدي” 2025/02/04العائلات تطالب بتنفيذ الاتفاق
وتأمل عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية أن يفضي اجتماع نتنياهو ترامب، بالبيت الأبيض، إلى مواصلة تطبيق اتفاق تبادل الأسرى.
وخلال اجتماع نتنياهو مع ترامب، أعلنت هذه العائلات -عبر منصة “إكس”- عن تنظيم وقفات قبالة مقر السفارة الأميركية للمطالبة بمواصلة تطبيق الاتفاق.
وتريد عائلات الأسرى الإسرائيليين أن تستمر الحكومة في تطبيق الاتفاق حتى إعادة جميع الأسرى من قطاع غزة.
وتخشى هذه العائلات من اكتفاء نتنياهو بتنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق وعدم تنفيذ المرحلتين الثانية والثانية، وهو ما يعني عدم عودة عشرات الأسرى الأحياء والأموات.
ومؤخراً، لوح وزير المالية زعيم حزب “الصهيونية الدينية” بتسلئيل سموتريتش بإسقاط الحكومة في حال عدم استئناف الحرب على غزة بعد انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق الذي تم التوصل إليه بعد نحو 16 شهرا من حرب الإبادة الإسرائيلية للشعب الفلسطيني بالقطاع.
لم يسمح لهم بمرافقته
رفض نتنياهو طلب ذوي أسرى إسرائيليين بالسفر على متن طائرته إلى واشنطن، من أجل الدفع بقضية إطلاق سراح أبنائهم.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن عائلات أسرى طلبت السفر على متن طائرة نتنياهو، إلا أن مكتب الأخير أبلغهم أنها “رحلة عمل” تجمعه بالرئيس الأميركي، وليست بعثة مخصصة لمناقشة قضية التفاوض بشأن “المحتجزين” ولذلك لن يُسمح لهم بذلك.
كما أشارت إلى أن أفراد عائلات الأسرى حاولوا السفر بشكل مستقل حيث تمكن البعض من العثور على رحلات في اللحظات الأخيرة وسافروا بالفعل، بينما لا يزال آخرون يحاولون إيجاد رحلات متاحة.
وفي 19 يناير/كانون الثاني المنصرم، بدأ سريان اتفاق وقف النار وتبادل أسرى من 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم في الأولى التفاوض لبدء كل من الثانية والثالثة، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتشمل المرحلة الأولى من ذلك الاتفاق تسليم الأسرى المدنيين والمجندات الإسرائيليات، والثانية الجنود، والثالثة جثث الأسرى.
وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل -بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025- إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية العالمية.