المكتب الإعلامي في غزة: الإنزال الجوي للمساعدات استعراضي ويجب فتح المعابر البرية فوراً
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكد المكتب الإعلامي في غزة أن عملية الإنزال الجوي العشوائية للمساعدات التي حدثت اليوم في قطاع غزة وأدت لاستشهاد 5 فلسطينيين بينهم طفل وعدد من الجرحى غير مجدية، مطالباً بفتح المعابر البرية وإدخال آلاف أطنان المساعدات فوراً منعاً لتعمّق المجاعة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي هناك.
وأوضح المكتب في بيان اليوم أن نحو مليونين و 400 ألف فلسطيني في قطاع غزة المنكوب يعانون بشكل كبير من النقص الحاد في الغذاء والماء والدواء والإيواء ما يؤدي لتعمّق المجاعة بشكل أكبر فيه والتي أدت حتى الآن لاستشهاد 20 فلسطينياً جراء التجويع وسوء التغذية والجفاف، بينما العدد مرشح للارتفاع يومياً وخاصة أن أكثر من 700 ألف يعانون الجوع الشديد في هذه المرحلة.
وشدد المكتب على أن إنزال المساعدات الإنسانية على قطاع غزة بهذا الشكل من الجو يأخذ صفة الاستعراض والدعاية أكثر من الصفة الإنسانية والخدمية، كما أنه يشكل خطراً يهدد حياة الفلسطينيين فيه، وهو ما حدث اليوم حين وقعت على رؤوسهم، إضافة إلى أن جزءاً من هذه المساعدات يقع في البحر وجزءاً آخر داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وحمّل المكتب الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي وكيان الاحتلال النازي المسؤولية الكاملة عن حرب الإبادة الجماعية المتواصلة لليوم الـ 154 ضد الأطفال والنساء ومسؤولية حرب التجويع ضد الشعب الفلسطيني في القطاع.
وطالب المكتب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتي راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 100 ألف ما بين شهيد وجريح ومفقود ومعتقل، وكذلك وقف التجويع فوراً وخاصة في غزة وشمالها وإدخال المساعدات الإنسانية من المعابر البرية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
"إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ183 على التوالي
غزة - صفا
تواصل القوات الإسرائيلية، يوم الثلاثاء، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ183 على التوالي.
ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.
وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش إن "هناك أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة".
وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر العاشر على التوالي.
وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة قالت، إن نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.
وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.