"مصر أكتوبر": المرأة المصرية تعيش عصرًا ذهبيًا في عهد السيسي
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب "مصر أكتوبر"، أن المرأة المصرية تعيش عصرًا ذهبيًا في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، موضحة أن الاهتمام الذي حظيت به خلال عقد كامل هو الأول من نوعه بعد عقود طويلة من التهميش والإهمال وعدم الإنصاف.
وأضافت "مديح" في تصريحات اليوم، الجمعة، تزامنًا مع احتفال العالم باليوم العالمي للمرأة، الذي يوافق 8 مارس من كل عام: "المرأة المصرية أصبحت قادرة على القيادة وتحمل المسئولية، حيث تقلَّدت أرفع المناصب في مؤسسات الدولة المختلفة من مستشارة للرئيس ووزيرة وقاضية ومحافظ ونائبة فى البرلمان بغرفتيه، بالإضافة إلى تمثيل مصر في كثيرٍ من المحافل الدولية، مثمّنة جهود الدولة لدعم المرأة على كل المستويات".
وأشارت رئيس حزب "مصر أكتوبر" إلى الجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية لدعم وتمكين المرأة سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، من خلال إطلاق برامج ومبادرات خاصة بدعم وتمكين المرأة وتأهيلها لسوق العمل، ومواجهة التحديات وتحقيقًا لمبدأ المساواة وتكافؤ الفرص.
وتابعت: "أشرُف بأنني أول إمرأة رئيس حزب فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي"، مضيفة: "نجدد العهد على المُضي قدمًا نحو الجمهورية الجديدة التي كرَّمت فيها المرأة المصرية، والوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية للوصول للجمهورية الجديدة وتحقيق مستقبل مشرق لأبنائنا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المرأة المصرية باليوم العالمي للمرأة المرأة المصریة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء العراق 2025 قائد مهام استثنائية
بقلم : الحقوقية انوار داود الخفاجي ..
يواجه العراق تحديات خطيرة على المستويات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية، مما يجعل اختيار رئيس وزراء جديد بعد انتخابات مجلس النواب لعام 2025 أمرًا مصيريًا. يحتاج العراق إلى قيادة قوية، قادرة على مواجهة الأزمات وإحداث تغيير حقيقي في مسار الدولة. فيما يلي أهم المواصفات التي يجب أن يتحلى بها رئيس الوزراء القادم.
●القدرة على إدارة الأزمات الأمنية حيث لا يزال الأمن في العراق هشًا بسبب التهديدات الإرهابية، والجريمة المنظمة، والنزاعات العشائرية. يجب أن يمتلك رئيس الوزراء القادم فهماً عميقًا للوضع الأمني، مع قدرة على وضع استراتيجيات لمكافحة الإرهاب، وتعزيز سلطة الدولة، وإصلاح الأجهزة الأمنية لضمان حياديتها وفعاليتها. كما يجب أن يعمل على المصالحة المجتمعية لمنع عودة التوترات الداخلية.
●رؤية اقتصادية واضحة لان العراق يعتمد بشكل كبير على النفط، ما يجعله عرضة للأزمات المالية. لذا، يجب أن يمتلك رئيس الوزراء الجديد خطة إصلاح اقتصادي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل، ودعم القطاعات الإنتاجية مثل الزراعة والصناعة والسياحة. كما يجب أن يعمل على تحسين بيئة الاستثمار، وتشجيع القطاع الخاص، وتقليل الاعتماد على الوظائف الحكومية، مع وضع سياسات لمكافحة الفساد المالي والإداري.
●الإصلاح الإداري ومكافحة الفساد
حيث ان الفساد يعد أحد أكبر العوائق أمام تطور العراق، حيث تغلغلت المحسوبية في مؤسسات الدولة. يجب أن يكون رئيس الوزراء القادم قادرًا على مواجهة الفساد من خلال تفعيل الأجهزة الرقابية، وتعزيز الشفافية في إدارة الموارد العامة. كما يجب أن يسعى إلى إصلاح هيكلية الدولة، وتعيين كفاءات وطنية بعيدًا عن المحاصصة الطائفية والحزبية.
●تحقيق المصالحة الوطنية وتعزيز التماسك الاجتماعي لان العراق مجتمع متنوع يعاني من انقسامات عرقية وطائفية، مما يوئدي إلى صراعات سياسية واجتماعية. يجب أن يكون رئيس الوزراء القادم شخصية قادرة على توحيد المجتمع، وتعزيز الهوية الوطنية، وإطلاق مبادرات مصالحة حقيقية بين مختلف مكونات الشعب العراقي. كما ينبغي أن يعمل على تحسين العلاقة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان، وضمان توزيع عادل للثروات الوطنية.
●سياسة خارجية متوازنة ومستقلة
حيث يواجه العراق تحديات بسبب التدخلات الخارجية في شؤونه الداخلية. لذا، يجب أن يتبنى رئيس الوزراء القادم سياسة خارجية متوازنة تحافظ على سيادة البلاد، وتجنب العراق أن يكون ساحة صراع إقليمي ودولي. يجب أن تكون الأولوية لبناء علاقات قائمة على المصالح الوطنية، وتعزيز دور العراق كدولة مستقلة ذات سيادة.
●التواصل الفعّال مع الشعب وتعزيز الشفافية لان أحد أكبر المشكلات في العراق هو ضعف ثقة المواطنين بالحكومة. لذا، يجب أن يكون رئيس الوزراء القادم قادرًا على التواصل المباشر مع الشعب، وتقديم تقارير دورية عن إنجازات الحكومة، والاستماع إلى هموم المواطنين بجدية. كما يجب أن يتبنى سياسات شفافة، تتيح للمواطنين متابعة الأداء الحكومي، وتعزز المساءلة والمشاركة الشعبية في صنع القرار.
وفي الختام يحتاج العراق في هذه المرحلة إلى رئيس وزراء يمتلك الكفاءة، والنزاهة، والقدرة على اتخاذ قرارات جريئة. إذا تم اختيار شخصية قوية قادرة على مواجهة الأزمات، وتعزيز الاستقرار، وتحقيق الإصلاحات الضرورية، يمكن للعراق أن يدخل مرحلة جديدة من التنمية والتقدم.
انوار داود الخفاجي