شيخ الأزهر يدعو العالم للتضامن والاتحاد لإنقاذ النساء من معاناة الحرب
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن اليوم العالمي للمرأة يتزامن مع ما تُعانيه نساء فلسطين وأوكرانيا والسودان وبورما وغيرها من مناطق الصراع من عدوان استباح كرامتهنَّ وجردهنَّ من كل حقوقهنَّ، وفي مقدمتها حقهن في الوجود والحياة.
شيخ الأزهر: المرابطون في فلسطين يحيون في الأمة بأسرها صلتها بمسرى الرسولأضاف شيخ الأزهر، عبر موقعه الرسمي، أن في غزة وحدها قُتِلَ ما يقارب ٩٠٠٠ منهن، وقُضِيَ على حقهن في التعليم والخدمات الطبية والعيش في مسكن آمن.
وتابع: أدعو العالم للتضامن والاتحاد من أجل إنقاذ النساء من معاناة الحرب والظلم.
الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريفالأزهر: الإسلام حثَّ على الإحسان إلى المرأة ورعايتها والعناية بهافي ذات السياق قالت لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، إن الإسلام حثَّ على الإحسان إلى المرأة ورعايتها والعناية بها، ونادى بتكريمها واحترام حقوقها، فكرَّمها المرأة أمًّا واختا وابنة وزوجة، فكرمها أمًّا، وأخبر أن الجنة عند قدميها.
قال تعالى: ﴿وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا﴾ [الأحقاف: ١٥]، وفي الحديث: «الْجَنَّة تحت رِجْلَيْهَا» (رواه النسائي)، وكرَّمها طفلةً وجعل لها حقوقًا، وحذَّر من قضية وأد البنات التي كانت منتشرةً في الجاهلية، قال تعالى: {وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ} [التكوير 8-9].
أوضحت لجنة الفتوى، أن الإسلام كرم المرأة زوجةً، فنبَّه على حقوقها وأوصى بها خيرًا، فقال صلَّى الله عليه وسلَّم: "اتَّقُوا اللَّهَ في النِّسَاءِ، فَإِنَّكُمْ أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأَمَانِ اللَّهِ، وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللَّه" (رواه مسلم). وقال صلى الله عليه وسلم: "خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لأَهْلِي" (رواه الترمذي).
وتابعت: كرم الإسلام المرأة ورفعَ شأنها ومكانتها في جميع أحوالها، فقال صلَّى الله عليه وسلَّم: "اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ"(رواه البخاري ومسلم).
ونبه الإسلام على أن النساء شقائق الرجال، فقال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: "إنما النِّساء شقائقُ الرجال" (رواه أبو داود): أي نظائرُهم وأمثالهم في الخُلُق والطباع والمنزلة، والقيام بالمصالح، والفضل في الدنيا والآخرة.
ويُولِي الأزهر الشريف وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، اهتمامًا كبيرًا بقضايا المرأة ومكانتها في المجتمع؛ وذلك من خلال مواقف الإمام الأكبر، التي جاءت دائمًا داعمةً لقضايا المرأة، مؤكِّدة أنه يجب تعظيم دور المرأة، واستغلال طاقاتها، واحترام حقوقها التي كفلها الإسلام قبل أن تعرفها المنظَّمات الحقوقيَّة في العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب نساء فلسطين اليوم العالمى للمرأة فلسطين السودان غزة شیخ الأزهر الله علیه الأزهر ا
إقرأ أيضاً:
فوق السلطة: الكركرية طريقة صوفية أم حركة مشبوهة؟
ويدعي المغربي فوزي الكركري، وهو شيخ الطريقة الكركرية، بأنه من أولياء الله الصالحين، ومجدد الدين الإسلامي لهذا العصر.
وتعتمد "الكركرية" طقوسا وحلقات خاصة تقول إنها تقربها من الله تعالى وتحارب تعلق الإنسان بالماديات الزائلة، في حين يقول المعترضون إن هؤلاء خط مخالف لتعاليم الدين الحنيف التي تركها الرسول ﷺ في أمته.
ويعمل الكركري جاهدا لجذب المريدين، ويقنعهم من دون دليل شرعي بأنهم سيرون نور الله بأم أعينهم "إذا بايعوه" حسب تقارير صحفية مغربية، قالت أيضا إنه لا يحمل حتى شهادة الثانوية العامة.
ونشرت الطريقة الكركرية مقطع فيديو -على قناتها في يوتيوب- ما تسميه "الجذبة الصوفية" تحت عنوان "للجنون فن لا يعرفه إلا المجنون بالله وفي الله".
وبلغ عدد مريدي هذه الطريقة بالعالم -في عيدها الـ20- مليوني شخص، في وقت أعلن فيه شيخهم تأسيس مركز للدراسات الصوفية بالعاصمة الأميركية، كما أن لديهم مركز إقامة فخما في شيكاغو.
ويرتدي أتباع الكركية الثياب المرقعة المصطنعة متعددة الألوان الزاهية والبراقة، التي تشبه ثياب المهرجين، إذ يعتبرون أنهم مدرسة للزهد والأدب والمعرفة بارتدائهم هذه الأزياء.
وتختلف النظرة إلى الكركرية من بلد إلى آخر، فيعتبرها الجزائريون حركة مشبوهة، في حين الأبواب مشرعة لها في مصر رغم الأصوات الأزهرية التي تحذر منها كالداعية عبد الله رشدي الذي خصص حلقات للتحذير منها، وقال "لا يصدق أن الكركرية هي دين الله إلا مخبول".
إعلان الإسلام داخل سجون أميركاوفي موضوع آخر، نشرت قناة "سي بي إس" تقريرا كشف الأسباب التي تجعل الإسلام الدين الأسرع نموا داخل سجون الولايات المتحدة.
ونقلت هذه القناة الأميركية -عن أمين أندرسون- قوله إن الإسلام غيّر حياته، إذ لم يكن يشعر بإنسانيته عندما دخل السجن لكنه استعادها بعد ذلك.
ووفق أندرسون، فإنه قضى سنواته في السجن يتعرف على الأديان الأخرى، ليخلص إلى أن الإسلام كان الدين الوحيد الذي شعر بأنه هو المناسب.
وكان مركز أبحاث بيو الأميركي قد نشر دراسة عام 2017، أفادت بأن الإسلام هو الديانة الأسرع انتشارا عالميا، في حين نقلت صحيفة غارديان البريطانية عن المركز ذاته أن "الإسلام سيعتلي ريادة الترتيب العالمي بعدد معتنقيه منتصف القرن الحالي".
وتساءل مقدم البرنامج نزيه الأحدب "كيف ينتشر الإسلام داخل سجون مغلقة ومعزولة؟" ليجيب بأن هناك مؤسسات تشرف على برامج "تعريف السجناء بالإسلام عن بعد: في وسائل الاتصال، ثم يتحول بعض السجناء الذين أسلموا إلى دعاة من خلال نظافتهم وسلوكياتهم أمام بقية زملائهم في السجن.
وتناول البرنامج عددا آخر من المواضيع وهذه أبرزها:
علي جمعة يستدل لشرح الأحاديث النبوية بقصة ألف ليلة وليلة. هل سيستعيض الصائمون، العام المقبل، عن السحور بحبّة رمضان. السويد تدفع للمهاجرين 34 ألف دولار إذا غادروها. وزير الخارجية اللبناني يعترف بأنه قاتل في الحرب الأهلية وكان طفلا. 11/4/2025