اتفاقية بين «جي 42» و«إيكوكلاود» الكينية لتطوير مركز بيانات عالمي
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
نيروبي (الاتحاد)
شهد فخامة الرئيس الكيني ويليام ساموي روتو توقيع اتفاقية بين «جي 42» الإماراتية، و«إيكوكلاود» الكينية لإقامة مشروع رائد يعد بإحداث ثورة في المشهد الرقمي في منطقة شرق أفريقيا والعالم.
وعبر توظيف الطاقة الجيوحرارية غير المستغلة في كينيا، والتي تقدر بـ10 جيجاوات، يمثل هذا المركز الضخم للبيانات، والأول من نوعه في الحجم والطموح، إيذانًا بانطلاق عهد جديد من البنية التحتية الرقمية المدعومة بالطاقة الخضراء.
ويقع مركز البيانات الضخم إيكوكلاود - جي 42 في المنطقة الغنية بالطاقة الجيوحرارية في كينيا، وتم تخطيطه ليبدأ العمل بقدرة أولية تبلغ 100 ميجاوات، مع إمكانية التوسع ليعمل بقدرة جيجاوات واحدة، ما يرسي معايير جديدة لاستدامة مراكز البيانات.
ولا تعدّ هذه المبادرة مجرد استثمار في التكنولوجيا فحسب، بل هي تعبير جريء عن التزام كينيا بتسخير الطاقة المتجددة للتقدم التكنولوجي ومن خلال استغلال حرارة الأرض، يقلل المشروع بشكل كبير من الاعتماد على الوقود الأحفوري، ويخفض من انبعاثات الكربون، ويبرز كمثال للإدارة البيئية المسؤولة.
ويمثل التعاون بين إيكوكلاود، وجي 42، خطوة كبرى في مسيرة كينيا نحو التحوّل إلى مركز رقمي عالمي حيث تُبرز هذه الشراكة الإستراتيجية الرؤية المشتركة لإنشاء بنية تحتية رقمية قوية، لا تساهم في تسريع التحول الرقمي للبلاد فحسب، بل تعزز أيضًا موقعها كقائد في التنمية المستدامة المدفوعة بالتكنولوجيا.
وقع الاتفاقية المهندس أموس سيوي، الرئيس التنفيذي لشركة إيكوكلاود، وبينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة جي 42، وذلك بحضور فخامة الرئيس وليام ساموي روتو، رئيس جمهورية كينيا، والدكتور سالم إبراهيم بن أحمد محمد النقبي، سفير الدولة لدى كينيا.
أخبار ذات صلة «سيدات أعمال دبي» يعزز مهارات أعضائه في الذكاء الاصطناعي «سيدات أعمال الشارقة» يعلن عن عضوات اللجنة الاستشاريةولا تقتصر هذه الشراكة على إقامة بنية تحتية رقمية فحسب، بل تمثل أساساً لإيجاد نظام بيئي شامل يضمّ خدمات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي، موجهةً نحو تلبية احتياجات السكان الشباب المفعمين بالحياة في كينيا.
وتتجاوز الاتفاقية الموقعة في تركيزها البنية التحتية، حيث تهدف إلى تدشين عهد جديد من خدمات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي كما تعِدُ هذه المبادرة بفتح آفاق اقتصادية غير مسبوقة، وبتحفيز الابتكار، ودفع عجلة الاقتصاد الرقمي، لتجعل من كينيا مركزًا للابتكار التكنولوجي في أفريقيا ولاعبًا تنافسيًا على الساحة العالمية.
وقال المهندس أموس سيوي، الرئيس التنفيذي لشركة إكوكلاود «تُعد هذه الشراكة علامة فارقة في التزامنا نحو الاستدامة والابتكار فمن خلال استغلال قوة الطاقة الجيوحرارية، فإنّنا لا نُلبي احتياجات المنطقة من البيانات فحسب، بل نُسهم أيضًا في رسم معايير جديدة للبنية التحتية الصديقة للبيئة. حيث تُؤكد هذه الشراكة على التزامنا بمستقبل أكثر خضرة واستدامة لأفريقيا والعالم».
من جانبه، قال بينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة جي 42 «بإنشائنا هذه الشراكة الإستراتيجية مع إكوكلاود، تفخر جي 42 بأن تكون رائدة في دمج التقنيات المتقدّمة مع مبادئ الاستدامة حيث يمثل هذا المركز البياني المدعوم بالطاقة الجيوحرارية علامة بارزة نحو استغلال إمكانيات كينيا كمحور رقمي عالمي، وتحقيق رسالتنا المتمثلة في إتاحة المعلومات الذكية للجميع، في كل مكان».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الرئیس التنفیذی هذه الشراکة مرکز ا
إقرأ أيضاً:
الزراعة: إنشاء مركز عالمي لتخزين الحبوب يأتي ضمن اهتمام الدولة بتوفير الأمن الغذائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمد القرش، المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة، أن إنشاء مركز عالمي لتخزين وتوزيع الحبوب جاء فى ضوء اهتمام الدولة المصرية بتوفير الأمن الغذائي للمواطن المصري، والتكامل مع دول القارة الإفريقية والمنطقة العربية، مشيرا إلى أن طرحها فى هذا التوقيت هو وقت حساس جدًا، فى ظل التحديات العالمية جهود الوزارة والدولة المصرية.
وأضاف القرش، خلال حواره ببرنامج “صباح البلد” المذاع عبر فضائية “صدي البلد”، أن الدولة تقوم بإنشاء العديد من المشروعات العملاقة منها الصوامع، وتفوق نسبي فى العديد من الحاصلات، وكل هذا يساهم فى أن يكون هناك توطين للعلاقات ومزيد من الفرص التجارية مع كل شعوب المنطقة.
وتابع أن مصر لديها عدد كبير من المحاصيل التي يكون لها ميزة نسبية، وبالتالي يكون هناك عملية تبادل تجاري، وتساعد فى تعظيم الاستدامة والتكامل التجاري بين الدول.